التشاؤم: (تفاعُل) من الشؤم وهو ضد اليمن، يقال: تشاءمت بالشيء وتيمنت به، والشؤم: الشرُّ، ويقال: رجل مشؤوم؛ أي: جر الشؤم على قومه، ورجل ميمون؛ أي: جر الخير واليُمن عليهم، وأصل هذه الكلمة يدل على الجانب اليسار، ولذا سميت أرض الشام شامًا؛ لأنها عن يسار الكعبة[1].
[1] انظر: النهاية في غريب الحديث (2/511) [دار الكتب العلمية]، ولسان العرب (12/314) [دار الفكر، ط1، 1410هـ]، والقاموس المحيط (1453) [مؤسسة الرسالة ط2، 1407هـ].
هو توهُّم حصول مكروه بمرئي أو معلوم أو مسموع[1].
قال ابن العربي رحمه الله: «الشؤم: اعتقاد وصول المكروه إليك مما يتصل بك من ملك أو خلطة»[2].
وقال الطاهر بن عاشور رحمه الله: «والتشاؤم: هو عد الشيء مشؤومًا؛ أي: يكون وجوده سببًا في وجود ما يحزن ويضر»[3].
[1] انظر: القول المفيد على كتاب التوحيد (1/559 ـ 560) [دار ابن الجوزي، ط2، 1424هـ].
[2] عارضة الأحوذي لابن العربي (10/264) [دار الكتب العلمية].
[3] التحرير والتنوير (9/66) [الدار التونسية، 1984م].
التشاؤم محرّم؛ لما فيه من التعلق بغير الله سبحانه وتعالى والتطير بالوحوش والطيور، وقد تعددت الأحاديث في النهي عن التشاؤم والطيرة، فمن ذلك قوله صلّى الله عليه وسلّم: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر» [1]؛ بل ورد التصريح بجعل ذلك من الشرك الأصغر، كما في قوله صلّى الله عليه وسلّم: «الطيرة شرك» [2].
[1] أخرجه البخاري (كتاب الطب، رقم 5707)، ومسلم (كتاب السلام، رقم 2220).
[2] أخرجه أبو داود (كتاب الطب، رقم 3910)، والترمذي (أبواب السير، رقم 1614) وصححه، وابن ماجه (كتاب الطب، رقم 3538)، وأحمد (6/213) [مؤسسة الرسالة، ط1]، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم 428).
كل توهمٍ يترتب عليه ما يؤدي إلى إحجام الإنسان عن فعل الأسباب أو عن الإقدام على الأشياء، سواء كان إحجامًا قلبيًّا أو إحجامًا عمليًّا، بدون سبب شرعي وإنما لمجرد سماع كلمة أو نظرَ إلى شيء لا يعجبه أو خطر له خاطر فأعرض عن العمل كل ذلك يعتبر من التشاؤم، وهو نوع من الطيرة. وهذا كله ناتج عن ضعف الإيمان والتوكل على الله. فالشؤم في الحقيقة هو معصية الله تعالى، واقتراف الذنوب، فإنها تسخط الله سبحانه وتعالى، فإذا سخط على عبده، شقي في الدنيا والآخرة، كما أنه إذا رضي عن عبده سعد في الدنيا والآخرة. فالعاصي مشؤوم على نفسه، وعلى غيره، فإنه لا يؤمن أن ينزل عليه عذاب فيعم الناس، خصوصًا من لم ينكر عليه عمله، فالبُعد عنه متعين[1].
[1] انظر: لطائف المعارف (74 ـ 77) [دار ابن حزم، ط1].
قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلاَ إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ *} [الأعراف] ، وقال تعالى: {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ *قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ *} [يس] ، وقال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ *} [الحديد] .
ومن السُّنَّة: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل» قالوا: وما الفأل؟ قال: «كلمة طيبة» [1]، وقال صلّى الله عليه وسلّم: «من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك، قالوا: يا رسول الله ما كفارة ذلك؟ قال: أن يقول أحدهم: اللَّهُمَّ لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك» [2].
[1] أخرجه البخاري (كتاب الطب، رقم 5776)، ومسلم (كتاب السلام، رقم 2224).
[2] أخرجه أحمد (11/623) [مؤسسة الرسالة، ط1]، قال الشيخ سليمان بن عبد الله في تيسير العزيز الحميد (ص376): وفي إسناده ابن لهيعة وفيه اختلاف، وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (3/54).
قال الحليمي رحمه الله: «وإنما كان صلّى الله عليه وسلّم يعجبه الفأل؛ لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال»[1].
وقال ابن القيم رحمه الله ـ عند كلامه على حديث ـ: «إن يكن من الشؤم شيء حق، ففي الفرس، والمرأة، والدار»[2] : «فإخباره بالشؤم أنه يكون في هذه الثلاثة ليس فيه إثبات الطيرة التي نفاها، وإنما غايته أن الله سبحانه قد يخلق منها أعيانًا مشؤومة على من قاربها وسكنها، وأعيانًا مباركة لا يلحق من قاربها منها شؤم ولا شر، وهذا كما يعطي سبحانه الوالدين ولدًا مباركًا يريان الخير على وجهه، ويعطي غيرهما ولدًا مشؤومًا نذلاً يريان الشر على وجهه، وكذلك ما يعطاه العبد ولاية أو غيرها، فكذلك الدار والمرأة والفرس، والله سبحانه خالق الخير والشر والسعود والنحوس، فيخلق بعض هذه الأعيان سعودًا مباركة ويقضي سعادة من قارنها وحصول اليمن له والبركة، ويخلق بعض ذلك نحوسًا يتنحس بها من قارنها، وكل ذلك بقضائه وقدره كما خلق سائر الأسباب وربطها بمسبباتها المتضادة والمختلفة فكما خلق المسك وغيره من حامل الأرواح الطيبة ولذذ بها من قارنها من الناس، وخلق ضدها وجعلها سببًا لإيذاء من قارنها من الناس، والفرق بين هذين النوعين يدرك بالحس؛ فكذلك في الديار والنساء والخيل، فهذا لون والطيرة الشركية لون آخر»[3].
وقال سليمان بن عبد الله ـ عند كلامه على حديث: «من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك» ـ: «وذلك أن التطير هو التشاؤم بالشيء المرئي أو المسموع، فإذا استعملها الإنسان فرجع بها عن سفره وامتنع بها عما عزم عليه؛ فقد قرع باب الشرك؛ بل ولجه وبرئ من التوكل على الله، وفتح على نفسه باب الخوف والتعلق بغير الله، وذلك قاطع له عن مقام {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *}، فيصير قلبه متعلقًا بغير الله، وذلك شرك فيفسد عليه إيمانه، ويبقى هدفًا لسهام الطيرة، ويقيض له الشيطان من ذلك ما يفسد عليه دينه ودنياه، وكم ممن هلك بذلك وخسر الدنيا والآخرة»[4].
[1] انظر: فتح الباري لابن حجر (10/215) [دار المعرفة، ط1379هـ].
[2] أخرجه البخاري (كتاب النكاح، رقم 5094)، ومسلم (كتاب السلام، رقم 2225) واللفظ له.
[3] مفتاح دار السعادة (2/257) [دار الكتب العلمية].
[4] تيسير العزيز الحميد (376) [المكتب الإسلامي، ط1].
المسألة الأولى: الجمع بين نصوص تحريم الشؤم والطيرة، وما ورد مما يشعر ظاهره شؤم بعض الأعيان:
روى ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ أنه قال: «إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس والدار والدابة»[1].
وقد اختلف العلماء في الجمع بين هذا الحديث وما في معناه، وبين الأحاديث المشتملة على النهي عن الشؤم والطيرة، على أقوال، أهمها ما يلي:
القول الأول: الأخذ بظاهر الحديث، والقول باستثناء هذه الأعيان الثلاث من عموم النهي عن الطيرة. وهذا قول الإمام مالك، وبه قال ابن قتيبة، ورجحه الشوكاني.
قال ابن قتيبة: «إن أهل الجاهلية كانوا يتطيرون، فنهاهم النبي صلّى الله عليه وسلّم وأعلمهم أنه لا طيرة، فلما أبوا أن ينتهوا، بقيت الطيرة في هؤلاء الثلاث...»[2].
وقال الشوكاني: «والراجح ما قاله مالك... فيكون حديث الشؤم مخصصًا لعموم حديث: «لا طيرة»»[3].
القول الثاني: الطعن في ثبوت حديث: «إنما الشؤم في ثلاث» ، وهذا القول مشهور عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم، وقد حملت ذلك عائشة على أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يخبر عما يعتقده أهل الجاهلية من شؤم المرأة والدار والدابة، وقد كانت عائشة رضي الله عنها تنكر على أبي هريرة رضي الله عنه هذا الحديث، قال ابن حجر ـ بعد ذكره لمن وافق أبا هريرة رضي الله عنه في روايته لحديث الشؤم ـ: «ولا معنى لإنكار ذلك على أبي هريرة مع موافقة من ذكرنا من الصحابة له في ذلك»[4].
القول الثالث: أن ذلك جاء على سبيل الإخبار عن حكم الله الثابت في الدار والفرس والمرأة بكون الشؤم فيها عادة أجراها، وقضاء أنفذه، ويوجده حيث شاء منها ومتى شاء.
وهذا قول بعض العلماء، ورجحه ابن القيم، فقال: «فإخباره صلّى الله عليه وسلّم بالشؤم أنه يكون في هذه الثلاثة، ليس فيه إثبات الطيرة التي نفاها، وإنما غايته أن الله سبحانه قد يخلق أعيانًا مشؤومة على من قاربها وسكنها، وأعيانًا مباركة لا يلحق من قاربها شؤم ولا شر، وهذا كما يعطي سبحانه الوالدين ولدًا مباركًا يريان الخير على وجهه، ويعطي غيرهما ولدًا مشؤومًا يريان الشر على وجهه... والفرق بين النوعين يدرك بالحس فكذلك في الديار والنساء والخيل، فهذا لون والطيرة الشركية لون آخر»[5].
وهذا القول الأخير هو أقرب الأقوال إلى معنى الحديث[6].
المسألة الثانية: نماذج مما يتشاءم منه الناس:
1 ـ التطير ببعض الأزمنة من الشهور والأيام؛ كشهر صفر وشوال، وكيوم الثلاثاء والأربعاء، ونحو ذلك.
2 ـ التشاؤم ببعض الطيور والحيوانات؛ كالبومة والغراب، وبحركات الطيور وغيرها من الحيوان.
3 ـ التشاؤم من ذوي العاهات من بني آدم؛ كالأعور والأعرج ونحوهما.
4 ـ التشاؤم ببعض الأرقام؛ كرقم سبعة أو عشرة أو ثلاثة عشر، وكذا التشاؤم بالأبراج وغيرها.
5 ـ التشاؤم ببعض الألوان؛ كاللون الأسود؛ لأنه يدل على الحزن والضيق، ولذا ربطوا بين هذا اللون وبين ما يكرهون، حتى نسبوا السواد إلى الأيام، فقالوا: فلان نهاره أسود؛ إشارة إلى وقوع ما يكره في ذلك اليوم، وكثيرًا ما يتشاءمون بهذا اللون إذا رأوه مع بداية السَّنَةِ.
6 ـ وبعضهم إذا سافر مثلاً أو خرج إلى عمل ما وتلف أحد إطارات سيارته في الطريق يترك السفر ويرجع إلى أهله؛ تشاؤمًا بما حصل.
7 ـ «وبعض الناس قد يفتح المصحف لطلب التفاؤل، فإذا نظر ذكر النار تشاءم، وإذا نظر ذكر الجنة قال: هذا فأل طيب؛ فهذا مثل عمل الجاهلية الذين يستقسمون بالأزلام»[7].
8 ـ التشاؤم بمن يشبك أصابعه أو يكسر عودًا في مجلس عقد النكاح.
وهذه الأشياء كلها لا شؤم فيها؛ لأنها مخلوقة كغيرها من المخلوقات، لا تأْثير لها في جلب نفع ولا دفع ضرر، فالمتشاؤم بها حقيقة علق قلبه بأمر لا حقيقة له؛ بل هو وهم وتخييل، ولا توجد رابطة بين هذه الأمور وبين ما يحصل له، وهذا لا شك أنه يخل بالتوحيد؛ لأن التوحيد عبادة واستعانة.
[1] أخرجه البخاري (كتاب الجهاد والسير، رقم 2858)، ومسلم (كتاب السلام، رقم 2225).
[2] فتح الباري لابن حجر (6/72).
[3] نيل الأوطار للشوكاني (7/185) [دار الكتب العلمية، ط1، 1403هـ].
[4] فتح الباري (6/72).
[5] مفتاح دار السعادة (606) [مكتبة حميدو، مصر، ط3].
[6] انظر: التوكل على الله تعالى، للدميجي (241) [دار الوطن، ط1، 1417هـ].
[7] القول المفيد على كتاب التوحيد (1/567) [دار ابن الجوزي، ط2، 1424هـ].
الفرق بين الطيرة والتشاؤم:
الطيرة أعم من التشاؤم؛ لأنها تشمل أمرين: التشاؤم والفأل الذي يحمل الإنسان على فعل الشيء، فهذا طيرة وليس فألاً مشروعًا، ولهذا جاء في الحديث: «ما أمضاك أو ردّك» ، وأما التشاؤم فهو توهم المكروه.
الفرق بين الفأل والتشاؤم:
ـ التشاؤم منهي عنه، أما الفأل فمحبوب مندوب إليه.
ـ التشاؤم فيه تعلق القلب بغير الله تعالى، أما الفأل فليس فيه تعلق القلب بغير الله.
ـ التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والفأل حسن ظن بالله تعالى، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال.
ـ الفأل مجرد طمأنينة في النفس لا يحمل على عمل معين، ولا يعتقد حصول شيء، أما التشاؤم فالإنسان يعتقد حصول شيء.
ـ الفأل يكون فيه العبد متوكلاً على الله، متعلقًا به، فيسمع الكلمة التي تسره فيزداد تعلقًا بالله، بخلاف التشاؤم الذي يكون قلب العبد فيه متعلقًا بما يسمع أو يرى.
ـ الفأل لا يقصده العبد بل يأتي عرَضًا، وأما التشاؤم فإنه يقصده ويطلبه.
الفرق بين التشاؤم والنحس:
النحس والشؤم يشتركان في المنشأ والسبب، فكل منهما منشؤه وسببه الكفر والمعاصي، إلا أن النحس أعم، فيطلق على الشؤم وعلى الجهد والشدة والبلاء والشر أيضًا[1].
[1] انظر: مفتاح دار السعادة (2/194) [دار الكتب العلمية]، وأضواء البيان (7/19) [دار الفكر، 1415هـ].
الحكمة في النهي عن التشاؤم: أن فيه سوء ظن بالله تعالى، وتعلقًا بغير الله سبحانه، قال الحليمي رحمه الله: «التشاؤم سوء ظن بالله سبحانه وتعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال»[1].
وقال ابن القيم رحمه الله: «وسر هذا أن الطيرة إنما تتضمن الشرك بالله تعالى والخوف من غيره وعدم التوكل عليه والثقة به، كان صاحبها غرضًا لسهام الشر والبلاء، فيتسرع نفوذها فيه؛ لأنه لم يتدرّع من التوحيد والتوكل بجنة واقية، وكل من خاف شيئًا غير الله سُلِّط عليه كما أن من أحب مع الله غيره عذب به ومن رجا مع الله غيره خذل من جهته، وهذه أمور تجربتها تكفي عن أدلتها»[2]. وقال أيضًا: «فأوضح صلّى الله عليه وسلّم لأُمته الأمر وبين لهم فساد الطيرة؛ ليعلموا أن الله سبحانه لم يجعل لهم عليها علامة ولا فيها دلالة، ولا نصبها سببًا لما يخافونه ويحذرونه؛ لتطمئن قلوبهم ولتسكن نفوسهم إلى وحدانيته تعالى التي أرسل بها رسله وأنزل بها كتبه وخلق لأجلها السماوات والأرض وعمر الدارين الجنة والنار، فبسبب التوحيد ومن أجله جعل الجنة دار التوحيد وموجباته وحقوقه، والنار دار الشرك ولوازمه وموجباته، فقطع عِلق الشرك من قلوبهم؛ لئلا يبقى فيها علقة منها ولا يتلبسوا بعمل من أعمال أهله البتة»[3].
[1] المنهاج في شعب الإيمان (2/25) [دار الفكر، ط1، 1399هـ].
[2] مفتاح دار السعادة (2/256).
[3] المصدر السابق (2/234).
1 ـ «الإخلاص والشرك الأصغر»، لعبد العزيز العبد اللطيف.
2 ـ «إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد»، لصالح الفوزان.
3 ـ «التمهيد»، لابن عبد البر.
4 ـ «التوكل على الله تعالى وعلاقته بالأسباب»، لعبد الله الدميجي.
5 ـ «تيسير العزيز الحميد»، لسليمان بن عبد الله.
6 ـ «رسالة الشرك ومظاهره»، لمبارك الميلي.
7 ـ «فتح الباري»، لابن حجر.
8 ـ «شرح صحيح مسلم»، للنووي.
8 ـ «فتاوى ورسائل»، محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
9 ـ «القول المفيد على كتاب التوحيد»، لابن عثيمين.
10 ـ «مفتاح دار السعادة»، لابن القيم.