تاب إلى الله تَوْبًا وتَوْبَةً ومتابًا وتابةً وتَتْوِبَةً: رَجَعَ عن المَعْصيَة، وهو تائِبٌ وتَوَّابٌ. وتابَ الله عليه: وفَّقَه للتَّوبةِ، أو رجَعَ به من التَّشْدِيد إلى التَّخْفيفِ، أو رَجَعَ عليه بِفَضْلِهِ وقبوله، وهو تَوَّابٌ على عبادِه. قال ابن فارس: «توب: التاء والواو والباء كلمةٌ واحدةٌ تدلُّ على الرُّجوع. يقال: تابَ مِنْ ذنبه؛ أي: رَجَعَ عنه. يتوب إلى الله تَوبةً ومَتَابًا، فهو تائب. والتَّوْبُ التَّوبة، قال الله تعالى: {وَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر: 3] »[1].
[1] مقاييس اللغة (1/326) [دار الجيل، ط1]. وانظر: المحكم والمحيط الأعظم (9/541) [دار الكتب العلمية، 2000م]، ولسان العرب (1/233) [دار صادر، ط1]، والقاموس المحيط (1/52) [دار الكتب العلمية، ط1].
التوَّاب من أسماء الله الحسنى، ويدل على صفة التَّوْب لله تعالى، فيجب الإيمان بهذا الاسم الجليل من أسماء الله الحسنى، مع ما يدل عليه من معنى، وصفة، وعدم تأويله، أو تعطيل معناه.
قال البيهقي رحمه الله: «التواب هو الذي يتوب على من يشاء من عبيده»[1].
وقال التيمي رحمه الله: «ومن أسمائه تعالى: التواب، ومعناه: يقبل توبة عباده إذا أذنبوا، ويقبلهم إذا استقالوا والمخلوق تواب؛ لأنه يتوب إلى الله، والله تواب يقبل توبة العبد»[2].
[1] الاعتقاد (64) [دار الآفاق الجديدة، ط1، 1401هـ].
[2] الحجة في بيان المحجة (1/156) [دار الراية، ط2].
إن علم العبد بهذا الاسم وباسم الله العفو والغفور والغفار «باب عظيم لنيل عالي المقامات، ولا سيما مع مجاهدة النفس على تحقيق مقتضياتها من لزوم الاستغفار، وطلب العفو، ودوام التوبة، ورجاء المغفرة، والبعد عن القنوط وتعاظم غفران الذنوب، فهو سبحانه عفو غفور، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره مهما بلغ الذنب وعظم الجرم»[1].
[1] فقه الأسماء الحسنى لعبد الرزاق البدر (145) [مطابع الحميضي، ط1، 1429هـ].
وردت الإشارة إلى اسم التواب في القرآن الكريم في مواضع عدة، تارة بصيغة الاسم، وتارة بصيغة الفعل، وذلك في أحد عشر موضعًا، وجاء أحيانًا مقرونًا بالرحيم والحكيم، وهي: قوله تعالى: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *} [البقرة] ، وقوله: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *} [البقرة] ، وقوله: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *} [التوبة] ، وقوله: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *} [التوبة] ، وقوله: {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ *} [النور] ، وقوله: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا *} [النصر] .
وورد في السُّنَّة في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: إنا كنا لنعد لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مجلس يقول: «رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم» ، مائة مرة[1].
أقوال أهل العلم:
قال الزجاجي رحمه الله: «التواب من تاب يتوب؛ أي: يقبل توبة عباده... فجاء (تواب) على أبنية المبالغة؛ لقبوله توبة عباده وتكرير الفعل منهم دفعة بعد دفعة وواحدًا بعد واحد على طول الزمان، وقبوله سبحانه وتعالى ممن يشاء أن يقبل منه، فلذلك جاء على أبنية المبالغة، فالعبد يتوب إلى الله سبحانه وتعالى ويقلع عن ذنوبه، والله يتوب عليه؛ أي: يقبل توبته، فالعبد تائب والله تواب»[2].
وقال الطبري رحمه الله: «وتأويل قوله: {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *} [البقرة] ، أن الله جلَّ ثناؤه هو التوّاب على من تاب إليه ـ من عباده المذنبين ـ من ذنوبه، التارك مجازاته بإنابته إلى طاعته بعد معصيته بما سلف من ذنبه. وقد ذكرنا أن معنى التوبة من العبد إلى ربّه، إنابتُه إلى طاعته، وأوبته إلى ما يرضيه بتركه ما يَسْخَطه من الأمور التي كان عليها مقيمًا مما يكرهه ربه. فكذلك توبة الله على عبده، هو أن يرزقه ذلك، ويؤوب له من غضبه عليه إلى الرضا عنه، ومن العقوبة إلى العفو والصفح عنه. وأما قوله: الرحيم، فإنه يعني: أنه المتفضل عليه مع التوبة بالرحمة، ورحمته إياه: إقالة عثرته، وصفحه عن عقوبة جُرمه»[3].
وقال التيمي رحمه الله: «ومن أسمائه تعالى: التواب، ومعناه: يقبل توبة عباده إذا أذنبوا، ويقبلهم إذا استقالوا والمخلوق تواب؛ لأنه يتوب إلى الله، والله تواب يقبل توبة العبد»[4].
[1] أخرجه أبو داود (كتاب الصلاة، رقم 1516)، والترمذي (كتاب الدعوات، رقم 3434)، وابن ماجه (كتاب الأدب، رقم 3814)، وابن حبان في صحيحه (كتاب الرقائق، رقم 927)، وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب»، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2/96)، وصحيح أبي داود (برقم 1357).
[2] انظر: اشتقاق أسماء الله للزجاجي (63) [مؤسسة الرسالة، ط2، 1406هـ].
[3] جامع البيان (1/547) [مؤسسة الرسالة، ط1].
[4] الحجة في بيان المحجة (1/156) [دار الراية، ط2].
قال ابن القيم رحمه الله:
«وكذلك التواب من أوصافه
والتَّوب في أوصافه نوعان
إذْنٌ بتوبة عبده وقبولها
بعد المتاب بمنة المنان»[1].
وقال السعدي رحمه الله: «التواب الذي لم يزل يتوب على التائبين، ويغفر ذنوب المنيبين فكل من تاب إلى الله توبة نصوحًا تاب الله عليه. وتوبته على عبده نوعان:
أحدهما: أنه يوقع في قلب عبده التوبة إليه، والإنابة إليه، فيقوم بالتوبة وشروطها من الإقلاع عن المعاصي، والندم على فعلها، والعزم على أن لا يعود إليها، واستبدالها بعمل صالح.
والثاني: توبته على عبده بقبولها وإجابتها، ومحو الذنوب بها فإن التوبة النصوح تجبّ ما قبلها»[2].
[1] متن القصيدة النونية لابن القيم (209) [مكتبة ابن تيمية، ط2، 1417هـ].
[2] الحق الواضح المبين (250)، وانظر: توضيح الكافية الشافية (385) [ضمن المجموعة الكاملة لمؤلفات السعدي، مركز صالح بن الصالح الثقافي، ط2، 1412هـ].
المسألة الأولى: قابل التوب:
ورد ذلك في قوله تعالى: {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر: 3] ، وذكر هذا الاسم بعض أهل العلم[1].
والراجح عدم صحة تسمية الله سبحانه وتعالى بقابل التوب؛ فإن هذا الاسم لم يرد مصرحًا تسمية الله سبحانه وتعالى به في النصوص، وأغفل ذكره معظم العلماء من السلف والخلف الذين اعتنوا بجمع الأسماء الحسنى وشرحها، والله أعلم.
المسألة الثانية: القابل:
أورد بعض أهل العلم هذا الاسم في الأسماء الحسنى؛ كجعفر الصادق وسفيان بن عيينة[2]، والزجاجي[3].
والراجح عدم صحة تسمية الله سبحانه وتعالى بالقابل، فإن هذا الاسم لم يرد مصرحًا تسمية الله سبحانه وتعالى به في النصوص، وأغفل ذكره معظم العلماء من السلف والخلف الذين اعتنوا بجمع الأسماء الحسنى وشرحها، والله أعلم[4].
المسألة الثالثة: لا يسمى الله بالتائب:
لأنه ليس من أسماء الله الحسنى، ولم يرد النص به[5].
المسألة الرابعة: التوْب:
صفة فعلية لله تعالى مشتقة من اسمه التواب، وأيضًا ورد الفعل: تاب ويتوب في النصوص الشرعية؛ كقوله تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *} [البقرة] ، {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *} [النساء] ، {لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا *} [الأحزاب] .
وفي السُّنَّة قوله صلّى الله عليه وسلّم: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه» [6].
وهي صفة حقيقية لله تعالى تليق بجلاله.
المسألة الخامسة: التوبة هي الرجوع إلى الله تعالى:
التوبة من الذنب: سؤال الله مغفرته والرجوع إليه والإنابة إليه، مع ترك الذنب والندم عليه، والعزم على عدم الرجوع إليه، ومن السُّنَّة صلاة ركعتين واستغفار الله بعدها، إلا أن بعض الناس ـ هداهم الله ـ يجعلون طقوسًا للتوبة مبتدعة لم يرد الشرع بها، من ذلك: حلق الرأس وغير ذلك مما حكاه ابن تيمية رحمه الله بقوله في سياق ذكر فيه أنواع حلق الرأس: « النوع الثالث: حلقه على وجه التعبد والتدين والزهد من غير حج ولا عمرة مثل ما يأمر بعض الناس التائب إذا تاب بحلق رأسه، ومثل أن يجعل حلق الرأس شعار أهل النسك والدين، أو من تمام الزهد والعبادة، أو يجعل من يحلق رأسه أفضل ممن لم يحلقه أو أدين أو أزهد، أو أن يقصر من شعر التائب كما يفعل بعض المنتسبين إلى المشيخة إذا توّب أحدًا أن يقص بعض شعره، ويعين الشيخ صاحب مقص وسجادة فيجعل صلاته على السجادة وقصه رؤوس الناس من تمام المشيخة التي يصلح بها أن يكون قدوة يتوب التائبين، فهذا بدعة لم يأمر الله بها ولا رسوله وليست واجبة ولا مستحبة عند أحد من أئمة الدين، ولا فعلها أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ولا شيوخ المسلمين المشهورين بالزهد والعبادة لا من الصحابة ولا من التابعين ولا تابعيهم، ومن بعدهم مثل الفضيل بن عياض وإبراهيم بن أدهم وأبي سليمان الداراني ومعروف الكرخي وأحمد بن أبي الحواري والسري السقطي والجنيد بن محمد وسهل بن عبد الله التستري وأمثال هؤلاء، لم يكن هؤلاء يقصون شعر أحد إذا تاب ولا يأمرون التائب أن يحلق رأسه.
وقد أسلم على عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم جمع أهل الأرض ولم يكن يأمرهم بحلق رؤوسهم إذا أسلموا، ولا قص النبي صلّى الله عليه وسلّم رأس أحد، ولا كان يصلي على سجادة؛ بل كان يصلي إمامًا بجميع المسلمين، يصلي على ما يصلون عليه ويقعد على ما يقعدون عليه، لم يكن متميزًا عنهم بشيء يقعد عليه لا سجادة ولا غيره، ولكن يسجد أحيانًا على الخميرة، وهي شيء يصنع من الخوص صغير يسجد عليها أحيانًا؛ لأن المسجد لم يكن مفروشًا؛ بل كانوا يصلون على الرمل والحصى، وكان أكثر الأوقات يسجد على الأرض حتى يبين الطين في جبهته، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا.
ومن اعتقد البدع التي ليست واجبة ولا مستحبة قربة وطاعة وطريقًا إلى الله وجعلها من تمام الدين ومما يؤمر به التائب والزاهد والعابد فهو ضال خارج عن سبيل الرحمن متبع لخطوات الشياطين»[7].
[1] انظر: كتاب التوحيد لابن منده (2/203)، وأحكام القرآن لابن العربي (2/342)، المستدرك على مجموع الفتاوى (1/60)، إيثار الحق على الخلق لابن الوزير (159)، وتلخيص الحبير لابن حجر (4/425).
[2] انظر: فتح الباري لابن حجر (11/211) [دار الريان، ط1، 1407هـ].
[3] انظر: اشتقاق أسماء الله (189).
[4] انظر: معتقد أهل السُّنَّة والجماعة في أسماء الله الحسنى للتميمي (238) [أضواء السلف، ط1، 1419هـ].
[5] انظر: اشتقاق أسماء الله (63).
[6] رواه مسلم (كتاب الذكر والدعاء، رقم 2703).
[7] مجموع الفتاوى (21/117 ـ 119).
الفرق بين التواب والغفار والعفوّ:
التواب: هو الكثير التوب، بمعنى: الرجوع على عبده بالمغفرة وقبول التوبة.
والغفار: من صيغ المبالغة على وزن فعّال، ومعناه: الكثير الستر لذنوب عباده، مأخوذ من الغفر بمعنى الستر[1].
والعفوّ: فهو الذي له العفو الشامل، الذي وسع ما يصدر من عباده من الذنوب، ولا سيما إذا أتوا بما يوجب العفو عنهم من الاستغفار والتوبة والأعمال الصالحة[2].
وعليه؛ فالعفو هو الذي يمحو السيئات، ويتجاوز عن المعاصي، وهو قريب من الغفار، ولكنه أبلغ منه، فإن الغفران ينبئ عن الستر، والعفو ينبئ عن المحو، والمحو أبلغ من الستر، وهذا حال الاقتران، أما حال انفرادها فإن كل واحد منها يتناول معنى الآخر.
والتواب: هو الذي يتوب على من يشاء من عباده بالتوفيق للتوبة، ثم قبولها منهم[3].
الآثار[4]:
الإيمان بأن الله تعالى تواب يقبل التوبة من عباده يوجب للعبد المسارعة بالتوبة وعدم التسويف، قال تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا *وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا *} [النساء] .
وفي التوبة تحقيق الفلاح والسعادة الدنيوية والأخروية، قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ *} [القصص] .
وكذلك الاقتداء بالنبي صلّى الله عليه وسلّم في الإكثار من التوبة والاستغفار.
والإيمان بهذا الاسم يجعله يسلك المسلك الصحيح تجاه من أساء إليه فيجاوز عنه ويصفح، عسى الله أن يتجاوز عنه، فالجزاء من جنس العمل.
الله هو وحده المتفرد بالتوبة على التائبين من عباده، لا يشركه فيها أحد من خلقه ولا يغفر الذنوب إلا هو سبحانه، فوجب طلب التوبة منه دون غير.
[1] تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج (38) [دار الثقافة العربية، 1974م].
[2] المصدر السابق (2/470).
[3] فقه الأسماء الحسنى د. عبد الرزاق البدر.
[4] النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى للحمود (2/184) .
1 ـ «الأسماء والصفات»، للبيهقي.
2 ـ «تفسير الأسماء الحسنى»، للزجاج.
3 ـ «توضيح الكافية الشافية»، للسعدي.
4 ـ «الحق الواضح المبين»، للسعدي.
5 ـ «شرح الأسماء الحسنى في ضوء الكتاب والسُّنَّة»، للقحطاني.
6 ـ «صفات الله سبحانه وتعالى الواردة في الكتاب والسُّنَّة»، لعلوي السقاف.
7 ـ «فتح الرحيم الملك العلام في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام»، للسعدي.
8 ـ «فقه الأسماء الحسنى»، لعبد الرزاق العباد.
9 ـ «معتقد أهل السُّنَّة والجماعة في الأسماء الحسنى»، للتميمي.
10 ـ «المفاهيم المثلى في ظلال شرح الأسماء الحسنى»، لوليد بن محمود.
11 ـ «النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى» (ج2)، للحمود.