التوكل من مادة: وَكَلَ، يقال: وَكَلَ بالله وتوكّل واتكّل[1].
ويطلق التوكل على: التسليم والترك، قال الجوهري: «وَكَلَ إليه الأمر وَكْلاً ووكولاً: سلمه وتركه»[2].
ويطلق أيضًا على الاعتماد والنيابة، قال ابن الأثير: «يقال: توكل بالأمر: إذا ضمن القيام به، ووكلت أمري إلى فلان؛ أي: ألجأته إليه واعتمدت فيه عليه، ووكّل عن القيام بأمر نفسه»[3].
[1] لسان العرب (11/734) [دار الفكر، ط1].
[2] الصحاح (5/1845) [دار العلم للملايين، ط3].
[3] النهاية في غريب الحديث والأثر (5/221) [دار الكتب العلمية].
التوكّل شرعًا: «هو حال للقلب ينشأ عن معرفته بالله، والإيمان بتفرده بالخلق والتدبير والنفع والضر، فيوجب له اعتمادًا عليه، وتفويض الأمور إليه، وطمأنينة وثقة به، ويقينًا بكفايته لما توكل عليه فيه»[1].
وقد اختلفت عبارات العلماء في التعريف بالتوكل على الله تعالى، فمنهم من فسّره بلازمه، ومنهم من فسره بأسبابه ودواعيه، ومنهم من نظر إلى ثمرته، إلى غير ذلك من التفسيرات الكثيرة[2]، وبيان ذلك كما يلي:
قال الإمام أحمد رحمه الله: «وجملة التوكل: تفويض الأمر إلى الله جلَّ ثناؤه، والثقة به»[3]، وقريبًا من ذلك قال ابن الجوزي[4].
وقال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: «هو صدق اعتماد القلب على الله سبحانه وتعالى في استجلاب المصالح ودفع المضارّ من أمور الدنيا والآخرة كلها»[5].
وقال ابن القيم: هو «اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه، ودفع ما يضره في دينه ودنياه، ولا بدَّ مع هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب»[6].
وقال ابن حجر رحمه الله: «وقيل: هو قطع النظر عن الأسباب بعد تهيئة الأسباب»[7].
العلاقة بين المعنى اللغوي والشرعي:
لمّا كان التوكل في اللغة يطلق على التسليم والاعتماد، أُطْلق في الشرع بهذا المعنى، إلا أن ذلك خُص بالتسليم لله والاعتماد عليه سبحانه وتعالى دون غيره، لتفرده سبحانه بالخلق والتدبير وقدرته على كل شيء.
[1] التوكل على الله للدميجي (20)، وانظر: مدارج السالكين (2/123 ـ 124) [دار الكتب العلمية، ط1].
[2] انظر: التوكل على الله تعالى للدميجي (17).
[3] شعب الإيمان للبيهقي (2/57) [دار الكتب العلمية، ط1، 1410هـ].
[4] انظر: زاد المسير (220) [المكتب الإسلامي، ط1].
[5] جامع العلوم والحكم (2/356) [المكتبة التجارية، مكة المكرمة، ط1، 1413هـ].
[6] زاد المعاد (4/15) [مؤسسة الرسالة، ط7].
[7] فتح الباري لابن حجر (3/449).
التوكل على الله تعالى من أوجب الواجبات؛ بل هو شرط في الإيمان، كما قال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *} [المائدة] . قال السعدي رحمه الله ـ في تفسيره لهذه الآية الكريمة ـ: «ودلَّ هذا على وجوب التوكل، وعلى أنه بحسب إيمان العبد يكون توكله»[1].
وقال ابن القيم رحمه الله في ردِّه لبعض انحرافات الصوفية: «وأما توجه الخطاب به إلى العامة: فسبحان الله! هل خاطب الله بالتوكل في كتابه إلا خواص خلقه، وأقربهم إليه، وأكرمهم عليه وشرط في إيمانهم أن يكونوا متوكلين، والمعلق على الشرط يعدم عند عدمه، وهذا يدل على انتفاء الإيمان عند انتفاء التوكل، فمن لا توكل له: لا إيمان له...»[2].
[1] تفسير السعدي (228) [مؤسسة الرسالة، ط1].
[2] مدارج السالكين (2/134).
التوكل على الله يجمع أصلين مهمين:
أحدهما: علم القلب: وذلك بيقينه بكفاية الله تعالى، وكمال قيامه بما وكله إليه.
الثاني: عمل القلب: وذلك بسكونه إلى وكيله وطمأنينته إليه، وتفويضه وتسليمه أمره إليه، ورضاه بتصرفه فوق رضاه بتصرفه هو لنفسه، وهذا يورثه الاعتماد عليه، وهذه هي الثقة به سبحانه وتعالى.
قال ابن القيم رحمه الله: «فإن التوكل يجمع أصلين: علم القلب وعمله. أما علمه: فيقينه بكفاية وكيله، وكمال قيامه بما وكله إليه، وأن غيره لا يقوم مقامه في ذلك. وأما عمله: فسكونه إلى وكيله، وطمأنينته إليه، وتفويضه وتسليمه أَمره إليه، وأن غيره لا يقوم مقامه في ذلك. ورضاه بتصرفه له فوق رضاه بتصرفه هو لنفسه. فبهذين الأصلين يتحقق التوكل، وهما جُماعه»[1].
[1] طريق الهجرتين (257) [دار السلفية، ط2، 1394هـ].
التوكل على الله سبحانه وتعالى من أعظم مقامات الدين ولوازم الإيمان ومقتضياته، كما قال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ *} [آل عمران] ، كما جعل الله التوكل عليه شعارًا لأهل الإيمان يتميزون به عن غيرهم، فقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *} [الأنفال] .
ومما يدلُّ على منزلة التوكل على الله تعالى من دين الإسلام، أن الله تعالى جعله شرطًا للإيمان، لا يتحقق إلا به، كما قال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *} [المائدة] .
الأدلة على وجوب التوكل على الله تعالى كثيرة، فقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتوكل عليه وأثنى على أصحابه في كثير من الآيات، فمن ذلك:
قوله تعالى: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ *} [آل عمران] .
وقوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً *} [النساء] .
وقوله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ *} [التوبة] .
وقوله تعالى: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ *} [هود] ، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.
وأما الأحاديث في الأمر بالتوكل وبيان منزلته، فكثيرة أيضًا، فمن ذلك:
عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لو أنّكم توكّلتم على الله حقّ توكّله لرزقكم كما يرزق الطّير تغدو خماصًا وتروح بطانًا» [1].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب، ثم قال: هم الذين لا يتطيرون، ولا يسترقون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون» [2].
[1] أخرجه الترمذي (أبواب الزهد، رقم 2344) وصححه، وابن ماجه (كتاب الزهد، رقم 4164)، وأحمد (1/332) [مؤسسة الرسالة، ط1]، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم 310).
[2] أخرجه البخاري (كتاب الرقاق، رقم 6472)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 218).
قال سعيد بن جبير رحمه الله: «التوكل على الله سبحانه وتعالى جماع الإيمان»[1].
وقال ابن القيم رحمه الله: «التوكل معنى يلتئم من أصلين: الثقة، والاعتماد، وهو حقيقة {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *} [الفاتحة] ...»[2].
وقال سليمان بن عبد الله رحمه الله: «الأصل الجامع الذي تفرعت عنه هذه الأفعال هو التوكل على الله، وصدق الالتجاء إليه، والاعتماد بالقلب عليه الذي هو خلاصة التفريد، ونهاية تحقيق التوحيد الذي يثمر كل مقام شريف من المحبة والخوف والرجاء، والرضا به ربًّا وإلهًا، والرضا بقضائه؛ بل ربما أوصل التوكلُ العبدَ إلى التلذذ بالبلاء، وعدَّه من النعماء، فسبحان من يتفضل على من يشاء بما يشاء»[3].
[1] أخرجه الإمام أحمد في الزهد (19) [دار الكتب العلمية، ط1، 1420هـ].
[2] مدارج السالكين (1/86).
[3] تيسير العزيز الحميد (84) [المكتب الإسلامي، ط1]. بتصرف يسير.
التوكل على الله تعالى نوعان:
أحدهما: توكل عليه في تحصيل العبد الرزق والعافية وغيرها.
والثاني: توكل عليه في تحصيل طاعته ومرضاته سبحانه وتعالى.
قال ابن القيم رحمه الله: «التوكل على الله نوعان:
أحدهما: توكل عليه في تحصيل حظ العبد من الرزق والعافية وغيرهما.
والثاني: توكل عليه في تحصيل مرضاته.
فأما النوع الأول فغايته المطلوبة وإن لم تكن عبادة لأنها محض حظ العبد؛ فالتوكل على الله في حصوله عبادة، فهو منشأ لمصلحة دينه ودنياه.
وأما النوع الثاني فغايته عبادة، وهو في نفسه عبادة، فلا علة فيه بوجه؛ فإنه استعانة بالله على ما يرضيه، فصاحبه متحقق بـ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *} [الفاتحة] ، فتركه ترك لشطر الإيمان»[1].
[1] طريق الهجرتين (262) [دار الوطن].
المسألة الأولى: حكم الأخذ بالأسباب وأنه لا ينافي التوكل:
اختلفت مواقف الناس من الأسباب على أقوال متعددة، أهمها ما يلي:
1 ـ الإعراض عن الأسباب بالكلية:
وهذا القول هو المشهور عن الصوفية، حيث ذهبوا إلى أن التوكل لا يتحقق إلا بالإعراض التام عن الأسباب، وقد جرهم ذلك إلى ترك التكسب، والسفر إلى مكة وغيرها بلا زاد ولا راحلة، ونحو ذلك من الانحرافات.
وقد أشار ابن الجوزي إلى قولهم في الأسباب، وتتبع ما تعللوا به من الشبه، وأجاب عنها، ومما ذكره في هذا المقام، قوله: «لو قال رجل من الصوفية: من أين أطعم عيالي؟ لقالوا: قد أشركت، ولو سئلوا عمن يخرج إلى التجارة لقالوا: ليس بمتوكل ولا موقن، وكل هذا لجهلهم بمعنى التوكل واليقين...»[1].
2 ـ نفي تأثير الأسباب بالكلية:
وهذا القول هو قول الجبرية، أتباع الجهم بن صفوان، فعندهم: أن الله لم يخلق شيئًا بسبب، ولا جعل في الأسباب قوى وطبائع تؤثر، فليس في النار قوة الإحراق، ولا في السم قوة الإهلاك؛ بل الله يحدث هذه الآثار عند ملاقاة هذه الأجسام بها.
قال ابن القيم رحمه الله: «وطرد هذا المذهب مفسد للدنيا والدين؛ بل ولسائر أديان الرسل، ولهذا لما طرده قوم أسقطوا الأسباب الدنيوية وعطلوها وجعلوا وجودها كعدمها ولم يمكنهم ذلك فإنهم لا بد أن يأكلوا ويشربوا ويباشروا من الأسباب ما يدفع عنهم الحر والبرد والألم»[2].
3 ـ الأخذ بالأسباب وإثبات تأثيرها، مع الاعتماد التام على مسببها:
وهذا القول هو قول أهل السُّنَّة في هذه المسألة، وهو الحق الذي دلَّت عليه نصوص الكتاب والسُّنَّة، فإن الأسباب لها تأثير في مسبباتها، لكن لا بذاتها؛ بل بما أودعه الله فيها من القوى الموجبة، وهي تحت مشيئة الله وقدرته، فإن شاء سبحانه أقام لها موانع وصوارف تعارض اقتضاءها وتدفعه[3].
والتوكل على الله تعالى لا ينافي الأخذ بالأسباب التي قدَّر الله تعالى المقدورات بها، وجرت سُنَّته في خلقه بذلك، قال الشيخ سليمان بن عبد الله: «إن مباشرة الأسباب في الجملة أمر فطري ضروري لا انفكاك لأحد عنه حتى الحيوان البهيم؛ بل نفس التوكل مباشرة لأعظم الأسباب، كما قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] ...»[4].
المسألة الثانية: حكم التداوي، وهل ينافي التوكل؟
اختلف العلماء في حكم التداوي وهل ينافي التوكل، على قولين:
الأول: أن التداوي مباح، وتركه أفضل لمن قدر على ذلك، وهذا القول هو المشهور عن الإمام أحمد رحمه الله، وذلك لحديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ أنه قال ـ في الذين يدخلون الجنة بغير حساب ـ: «... هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون...»[5].
الثاني: أن التداوي مستحب، وهذا القول هو المشهور عن الإمام الشافعي، وعليه أكثر أصحابه، وذلك لمداومة النبي صلّى الله عليه وسلّم على التداوي وهو لا يفعل إلا الأفضل.
وقريبًا من ذلك قول الإمام أبي حنيفة: حيث ذهب إلى تأكيد التداوي حتى قارب به الوجوب.
وقد تضمن عدد من الأحاديث الصحيحة إثبات الأسباب والمسببات، وإبطال قول من أنكرها، والأمر بالتداوي، وأنه لا ينافي التوكل على الله تعالى، والله أعلم[6].
المسألة الثالثة: التوكل على غير الله تعالى:
وأما التوكل على غير الله فهو أيضًا قسمان:
أحدهما: التوكل المحرم: وهو على نوعين:
1 ـ التوكل في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى؛ كالذين يتوكلون على الأموات والطواغيت في رجاء مطالبهم من النصر والحظ والرزق والشفاعة، فهذا شرك أكبر؛ فإن هذه الأمور ونحوها لا يقدر عليها إلا الله تبارك وتعالى [7].
ويسمى هذا النوع من التوكل بتوكل السرّ؛ لأنه لا يقع إلا ممن يعتقد أن لهذا الولي ونحوه تصرفًا سريًّا في الكون[8].
2 ـ التوكل على غير الله في الأسباب الظاهرة العادية؛ كمن يتوكل على أمير أو سلطان فيما جعله الله في يده من الرزق أو دفع الأذى، فهذا محرم وهو من قبيل الشرك الأصغر[9].
الثاني: التوكل الجائز:
ويراد به الوكالة في فعل مقدور عليه، وقد دلَّت نصوص الكتاب والسُّنَّة على جوازها، وتكلم العلماء على أحكامها في كتب الفقه.
المسألة الرابعة: حكم قول: توكلت على الله ثم عليك:
التوكل من أعمال القلوب التي لا تصرف إلا لله، ولا يجوز التوكل على أحد إلا على الله تعالى، وعليه فلا يجوز أن يقول: توكلت على الله ثم عليك؛ لأن المخلوق ليس له نصيب من التوكل، فإن التوكل إنما هو تفويض الأمر والالتجاء بالقلب إلى من بيده الأمر وهو الله جلّ جلاله، والمخلوق لا يستحق شيئًا من ذلك.
فالتوكل على المخلوق فيما يقدر عليه شرك خفي ونوع شرك أصغر، والتوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه المخلوق، وهذا يكثر عند عباد القبور والمتوجهين إلى الأولياء والموتى، هو شرك يخرج من الملة. أما الوكالة التي ذكرها العلماء في أبواب الفقه فلا تدخل في هذا المعنى؛ بل هي من باب المعاملات، وهي بمعنى الاستنابة، وليس لها علاقة بالتوكل الذي هو عبادة قلبية محضة، والله أعلم[10].
[1] تلبيس إبليس (346) [دار الريان].
[2] مدارج السالكين (3/518).
[3] انظر: المرجع السابق (3/522)، وانظر: التوكل على الله تعالى للدميجي (176).
[4] تيسير العزيز الحميد (110).
[5] أخرجه البخاري (كتاب الرقاق، رقم 6472)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 218).
[6] انظر: مجموع الفتاوى (21/564)، والآداب الشرعية (2/358)، وكشاف القناع (2/76)، والمجموع للنووي (5/96)، وتحفة المحتاج (3/182)، وحاشية ابن عابدين (5/215، 249).
[7] تيسير العزيز الحميد (497 ـ 498).
[8] انظر: مجموع فتاوى ابن عثيمين (6/54)، والتوكل على الله للدميجي (154).
[9] انظر: تيسير العزيز الحميد (498).
[10] انظر: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (1/170)، واللآلئ البهية في شرح العقيدة الواسطية (1/268 ـ 269) [دار العاصمة]، والتمهيد لشرح كتاب التوحيد (376) [دار التوحيد، ط1].
1 ـ «بدائع الفوائد»، لابن القيم.
2 ـ «تلبيس إبليس»، لابن الجوزي.
3 ـ «التوكل على الله تعالى وعلاقته بالأسباب»، لعبد الله الدميجي.
4 ـ «التوكل على الله»، لابن أبي الدنيا.
5 ـ «تيسير العزيز الحميد»، لسليمان بن عبد الله.
6 ـ «جامع العلوم والحكم»، لابن رجب.
7 ـ «زاد المعاد في هدي خير العباد»، لابن القيم.
8 ـ «طريق الهجرتين»، لابن القيم.
9 ـ «القول المفيد على كتاب التوحيد»، لابن عثيمين.
10 ـ «مجموع الفتاوى»، لابن تيمية.
11 ـ «مدارج السالكين»، لابن القيم.