حرف الجيم / الجن

           

قال ابن فارس رحمه الله: «الجيم والنون أصل واحد وهو الستر»[1]. وقال الراغب: «أصل الجن ستر الشيء عن الحاسة، يقال:... جن عليه كذا ستر عليه، قال سبحانه وتعالى: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا} [الأنعام: 76] ، والجنان: القلب؛ لكونه مستورًا عن الحاسة، والمِجنّ والمِجنّة: الترس الذي يجنُّ صاحبه، قال سبحانه وتعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} [المجادلة: 16] ...»[2].


[1] مقاييس اللغة (200) [دار الفكر، ط2، 1418هـ].
[2] مفردات ألفاظ القرآن (203 ـ 204) [دار القلم، ط3، 1423هـ].


خلْقٌ خلقهم الله من النار السموم، عقلاء فاعلون بالإرادة، يتناسلون ومكلفون على نحو ما هو عليه الإنسان، وليسوا صفاتٍ ولا أعراضًا قائمة بالإنسان أو غيره، لكنهم لا يرون على طبيعتهم ولا بصورتهم الحقيقية، ولهم قدرة على التشكل[1].


[1] انظر: مجموع فتاوي ابن تيمة (10/19)، وعالم الجن في ضوء الكتاب والسُّنَّة (9) [دار ابن تيمية، ط2، 1412هـ]، والعقائد الإسلامية (113) [دار الفتح الإسلامي، ط10].


لأن الجن مستترة عن حواس الإنسان.



يجب الإيمان بوجودهم لقوله تعالى: {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ} [النمل: 17] ، وقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ *} [الذاريات] .
وأما إنكار وجودهم فهو تكذيب للنصوص، و«الصواب كفر من أنكر وجودهم لأنه جحد نص القرآن والسنن المتواترة والإجماع الضروري»[1].


[1] انظر: الفتاوى الحديثية (123) [مطبعة مصطفى الحلبي، ط2].


الجن حقيقة لا خرافة[1]، وهم «عالم ثالث غير الملائكة والبشر، وأنهم مخلوقات عاقلة واعية مدركة، ليسوا بأعراض ولا جراثيم، وأنهم مكلفون مأمورون منهيون»[2]. قال ابن عبد البر رحمه الله: إن «الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون على مراتب: فإذا ذكروا الجن خالصًا قالوا: جني. فإن أرادوا أنه ممكن يسكن مع الناس، قالوا: عامر والجمع عمّار. فإن كان ممن يعرض للصبيان، قالوا: أرواح. فإن خبث وتعزم فهو شيطان، فإن زاد على ذلك فهو مارد، فإن زاد على ذلك وقوي أمره قالوا: عفريت»[3].


[1] وقاية الإنسان من الجن والشيطان (20) [مكتبة التابعين، ط10، 1418هـ].
[2] عالم الجن والشياطين (13).
[3] التمهيد (11/117 ـ 118)، وأكام المرجان (21) [مكتبة القرآن، 2001م].


الأدلة على وجود الجن كثيرة، منها: قول الله تعالى: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ *} [الأحقاف] ، وقوله تعالى: {وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ} [سبأ: 12] ، وقوله تعالى: {قُلْ أُوْحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَبًا *} [الجن] ، وقوله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا *} [الجن] ، وقوله تعالى: {وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ *} [الحجر] .
وقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم» [1]. وفي حديث عند مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: استطير أو اغتيل، قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاءٍ من قبل حراء، قال، فقلنا: يا رسول الله! فقدناك، فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال: «أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن» ، قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد فقال: «لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم» ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم»»[2].
ونقل ابن تيمية رحمه الله الإجماع على وجود الجن[3].


[1] أخرجه مسلم (كتاب الزهد والرقائق، رقم 2996).
[2] أخرجه مسلم (كتاب الصلاة، رقم 450).
[3] مجموع فتاوى ابن تيمية (19/11، و13).


قال ابن حزم: «لما أخبرت الرسل الذين شهد الله سبحانه وتعالى بصدقهم بما أبدى على أيديهم من المعجزات المحلية للطبائع بنص الله سبحانه وتعالى وعلى وجود الجن في العالم، وجب ضرورة العلم بخلقهم ووجودهم، وقد جاء النص بذلك وبأنهم أمة عاقلة مميزة، متعبدة، موعودة متوعدة، متناسلة، يموتون. وأجمع المسلمون كلهم على ذلك»[1].
وقال النووي في شرح قوله صلّى الله عليه وسلّم: «فلقد هممت أن أربطه حتى تصبحوا تنظرون إليه أجمعون أو كلكم» [2]: «فيه دليل على أن الجن موجودون»[3].
وقال ابن تيمية: «لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن، ولا في أن الله أرسل محمدًا صلّى الله عليه وسلّم إليهم، وجمهور طوائف الكفار على إثبات الجن. أمّا أهل الكتاب من اليهود والنصارى، فهم مقرّون بهم كإقرار المسلمين، وإن وجد فيهم من ينكر ذلك، كما يوجد في المسلمين من ينكر ذلك»[4].
وقال أيضًا: «وجود الجن ثابت بكتاب الله وسُنَّة رسول الله واتفاق سلف الإمة»[5].


[1] الفصل في الملل والنحل (5/12).
[2] أخرجه البخاري (كتاب الصلاة، رقم 461)، ومسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة، رقم 541).
[3] شرح النووي على صحيح مسلم (5/32) [دار المعرفة، ط12، 1427هـ].
[4] مجموع فتاوى ابن تيمية (10/19).
[5] المصدر السابق (24/277).


قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «الجن ثلاثة أصناف: فصنف يطير في الهواء، وصنف حيّات وكلاب، وصنف يحلون ويظعنون» [1].


[1] أخرجه ابن حبان (كتاب التاريخ، رقم 6156)، والطبراني في الكبير (22/214) [مكتبة ابن تيمية، ط2]، والحاكم (كتاب التفسير، رقم 3702) وصححه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3114).


المسألة الأولى: أن الله خلق الجن قبل الإنس من نار السموم:
كما خلق الإنس بعده من حمإ مسنون، قال جلّ جلاله: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ *وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ *} [الحجر] .
المسألة الثانية: الجن مكلفون كالإنسان:
قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ *} [الذاريات] ، وقال عن الجن: {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤمِنْ بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْسًا وَلاَ رَهَقًا *وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا *وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا *} [الجن] .
المسألة الثالثة: دخول الجني في بدن الإنسان حق ثابت:
قال ابن تيمية رحمه الله: «دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السُّنَّة والجماعة، قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: 275]
وفي «الصحيح» عن النبي صلّى الله عليه وسلّم «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم»[1].
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: إن أقوامًا يقولون: إن الجني لا يدخل في بدن المصروع، فقال: يا بني يكذبون، هذا يتكلم على لسانه. وهذا الذي قاله أمر مشهور [ومشاهد] »[2].
المسألة الرابعة: الجن يتشكلون بأشكال مختلفة:
لحديث أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه: أنه كان له جرين تمر فكان يجده ينقص فحرسه ليلة فإذا هو بمثل الغلام المحتلم فسلَّم عليه فردّ عليه السلام، فقال: أجني أم إنسي؟ فقال: بل جني. فقال: أرني يدك، فأراه فإذا يد كلب وشعر كلب، فقال: هكذا خلق الجن، فقال: لقد علمت الجن إنه ليس فيهم رجل أشد مني، قال: ما جاء بك؟ قال: أنبئنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك، قال: ما يجيرنا منكم قال: تقرأ آية الكرسي من سورة البقرة: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] ، قال: نعم. قال: إذا قرأتها غدوة أُجرت منا حتى تمسي، وإذا قرأتها حين تمسي أُجرت منا حتى تصبح، قال أُبيّ: فغدوت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبرته بذلك فقال: «صدق الخبيث»[3].
المسألة الخامسة: أن الجن لا يعلمون الغيب:
لقوله تعالى: {قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ} [النمل: 65] ، وقال في قصة موت سليمان عليه السلام: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَآبَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ *} [سبأ] ، ولكن الجن قد يخبر الحاضرين بأمور يغيب عن أعينهم، وذلك إما عن طريق استراق السمع، أو بمجيئهم من البلدان النائية لأنهم سريعو التنقل[4]، وفي الحديث: «يا رسول الله! إن الكهان كانوا يحدثوننا بالشيء فنجده حقًّا، قال: «تلك الكلمة الحق يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه ويزيد فيها مائة كذبة»»[5].
المسألة السادسة: اختلفت أقوال أهل العلم في الاستعانة بالجن:
قال ابن تيمية رحمه الله: «إن الجن مع الإنس على أحوال، فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله، من عبادة الله وحده، وطاعة نبيّه، ويأمر الإنس بذلك فهو من أفضل أولياء الله تعالى... ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له... ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله... إن استعان بهم على الكفر فهو كافر وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاصٍ؛ إما فاسق وإما مذنب غير فاسق، وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات: مثل أن يستعين بهم على الحج... ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به»[6].
ولكن الجن من الأمور الغيبية التي يصعب على الإنسان الحكم عليهم بالإسلام، أو الكفر، أو الصلاح، أو النفاق لكثرة الكذب فيهم، ولم يثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولا الصحابة ولا التابعين، أنهم استعانوا بهم في أمر، ومع قلة العلم قد يقع الإنسان في الشعوذة والسحر، بشبهة الاستعانة بالجن في أعمال الخير، أو يقع في مكرهم وخداعهم، ولذا أفتى كثير من العلماء بتحريم الاستعانة بالجن، لكونه شركًا أو سدًّا للذريعة[7].


[1] أخرجه البخاري (كتاب الاعتكاف، رقم 2038)، ومسلم (كتاب السلام، رقم 2174).
[2] انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية (24/277).
[3] أخرجه النسائي في الكبرى (كتاب عمل اليوم والليلة، رقم 10730)، وابن حبان (كتاب الرقاق، رقم 784)، والحاكم (كتاب فضائل القرآن، رقم 2064) وصححه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم 3245).
[4] فتاوى نور على الدرب لابن باز (1/223) [دار الإفتاء السعودية، ط1، 1428هـ].
[5] أخرجه البخاري (كتاب الأدب، رقم 6213)، ومسلم (كتاب السلام، رقم 2228).
[6] مجموع فتاوى ابن تيمية (11/3 ـ 7 ـ 308)، وانظر: (13/87 ـ 88)، وطريق الوصول إلى العلم المأمول (142) [دار البصيرة، ط1، 200م]، ومجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (1/290 فتوى 113) [دار الثريا، ط2، 1423هـ].
[7] كابن باز، وعبد العزيز آل الشيخ، عبد الله بن غديان، وبكر أبي زيد، وعبد الله بن جبرين، وابن عثيمين، وصالح الفوزان، انظر: [مجلة الدعوة 34 ـ العدد 1602 ربيع الأول 1418هـ]، وفتاوى اللجنة الدائمة المجموعة الثانية (1/92)، والسحر والشعوذة للفوزان (86) [مجالس الهدى للإنتاج، ط1].


الفرق بين الشيطان والجن:
الفرق بينهما «أن الشيطان هو الشرير من الجن، ولهذا يقال للإنسان إذا كان شريرًا: شيطان، ولا يقال: جني؛ لأن قولك: شيطان يفيد الشر. ولا يفيده قولك: جني، وإنما يفيد الاستتار، ولهذا يقال على الإطلاق: لعن الله الشيطان. ولا يقال: لعن الله الجني.



الحكمة من خلق الجن هي عبادة الله، قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ *} [الذاريات] .



اتفق أهل الكتب السماوية على وجود الجن، و«لم ينكر الجن إلا شرذمة قليلة من جهال الفلاسفة والأطباء ونحوهم»[1]، حيث جعل الفلاسفة الجن قوى النفس الخبيثة، ولكن قولهم هذا مخالف لإجماع الأديان السماوية[2]. ويذكر عن المعتزلة أنهم ينكرون الجن، والحقيقة أن بعض المعتزلة؛ كالجبائي وأبي بكر الرازي وغيرهما ينكرون دخول الجن في بدن المصروع، ولم ينكروا وجود الجن، قال ابن تيمية رحمه الله: «لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن ولا في أن الله أرسل محمدًا صلّى الله عليه وسلّم إليهم، وجمهور طوائف الكفار على إثبات الجن... أنكر طائفة من المعتزلة؛ كالجبائي وأبي بكر الرازي وغيرهما دخول الجن في بدن المصروع، ولم ينكروا وجود الجن»[3].


[1] مجموع فتاوى ابن تيمية (19/32) [مجمع الملك فهد، 1415هـ]، وأكام المرجان (18)، وانظر: روح المعاني (16/142).
[2] الجن والشيطان مع الناس (7) [مكتبة ابن تيمية، 1985م]، وانظر: معجم ألفاظ العقيدة (124) [مكتبة العبيكان، ط1، 1417هـ].
[3] مجموع فتاوى ابن تيمية (19/10 ـ 12) بإختصار.


1 ـ «أكام المرجان»، للشبلي.
2 ـ «التمهيد»، لابن عبد البر.
3 ـ «الجن والشيطان مع الناس»، عبد الوهاب العثمان.
4 ـ «الحجة في بيان» (ج2)، المحجة للأصبهاني.
5 ـ «روح المعاني» (ج16)، للألوسي.
6 ـ «عالم الجن في ضوء الكتاب والسُّنَّة»، لعبد الكريم عبيدات.
7 ـ «عالم الجن والشياطين»، للأشقر.
8 ـ «الفتاوى الحديثية»، لابن حجر الهيتمي.
9 ـ «مجموع الفتاوى» (ج19، 24)، لابن تيمية.
10 ـ «مفاتح الغيب» (ج19)، للرازي.
11 ـ «وقاية الإنسان من الجن والشيطان»، لوحيد بالي.