إدريس عليه السلام هو: خنوخ ـ أو أخنوخ، وقيل: حنوخ ـ بن يرد ـ وقيل: يرذ ـ بن هلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام، وقيل: إنه جدُّ أبي نوح عليه السلام، وأنه في عمود نسب محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهذا الذي رجحه ابن كثير، وغيره[1].
وقيل: إنه من أنبياء بني إسرائيل؛ أخذًا من حديث الإسراء الآتي؛ إذ قال في سلامه على النبي صلّى الله عليه وسلّم: «مرحبًا بالنبيِّ الصالح والأخ الصالح. فقلت: من هذا؟ قال: إدريس» [2]، ولم يقل: الولد الصالح، والابن الصالح، كما قال آدم وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام[3].
معنى اسمه لغةً:
قيل: سمي بذلك؛ لأنه أول من درَّس الوحي المكتوب، أو لكثرة درسه لكتاب الله تعالى[4]، وذهب بعضهم إلى أنه أعجمي؛ وليس بعربي؛ لأنه ممنوع من الصرف[5].
[1] انظر: المنتظم في التاريخ (1/233) [دار الكتب العلمية، ط1، 1412هـ]، والجامع لأحكام القرآن القرطبي (13/466) [مؤسسة الرسالة، ط1، 1427هـ]، والبداية والنهاية لابن كثير (1/234) [هجر للطباعة والنشر، ط1، 1417هـ]، وفتح الباري لابن حجر (6/431) [تحقيق شيبة الحمد، ط1، 1421هـ].
[2] أخرجه البخاري (كتاب أحاديث الأنبياء، رقم 3342)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 163).
[3] انظر: إكمال المعلم بفوائد مسلم (1/502) [دار الوفاء، ط1، 1419هـ]، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (13/466) [مؤسسة الرسالة، ط1]، والبداية والنهاية (1/234).
[4] انظر: المنتظم في التاريخ (1/233)، والجامع لأحكام القرآن (13/466)، وفتح الباري لابن حجر (6/431).
[5] انظر: الكشاف للزمخشري (4/28) [مكتبة العبيكان، ط1، 1418هـ].
ذكر الله تعالى نبوته في القرآن الكريم، فقال عزّ وجل: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا *وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيًّا *} [مريم] ، وقال: {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ *} [الأنبياء] .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة الإسراء والمعراج: «فأتينا السماء الرابعة، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: من معك؟ قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قيل: نعم، قيل: مرحبًا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على إدريس، فسلمت عليه، فقال: مرحبًا بك من أخ ونبي»[1].
وقال بعض أهل العلم: إنه أول نبي أُعطي النبوة بعد آدم عليه السلام، وهو أول من خط بالقلم[2].
[1] أخرجه البخاري (كتاب أحاديث الأنبياء، رقم 3207)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 162).
[2] انظر: المنتظم في التاريخ (1/233)، والجامع لأحكام القرآن (13/467)، والبداية والنهاية (1/234). وسيأتي مزيد تفصيل في أول رسول إلى أهل الأرض في المسائل.
قال علماء السير والتاريخ وغيرهم: إن الله تعالى نبَّأ إدريس عليه السلام في حياة آدم عليه السلام، وأنزل عليه ثلاثين صحيفة[1]. واستدلوا بحديث أبي ذر رضي الله عنه المشهور وفيه أنه قال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يا أبا ذر أربعة ـ يعني: من الرسل ـ سريانيون: آدم وشيث ونوح وأخنوخ، وهو أول من خط بالقلم، وأنزل الله تعالى على أخنوخ ثلاثين صحيفة»[2] . وقالوا: ذلك معنى قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى *صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى *} [الأعلى] ؛ يعني: أن من بين الصحف الأولى: صحف إدريس عليه السلام[3].
لكن لضعف الحديث السابق ضعفًا شديدًا، وخفاء وجه الاستدلال بالآية، فإنه لا يمكن القطع بثبوت هذا القول، إلا إذا ورد دليل صحيح صريح يقتضي نسبة تلك الصحف إلى إدريس عليه السلام.
[1] انظر: تاريخ الطبري (1/171) [دار المعارف، مصر، ط2]، والمنتظم في التاريخ الملوك (1/234)، والجامع لأحكام القرآن (13/466).
[2] أخرجه ابن جرير في تاريخه (1/171) [دار التراث، ط2] ـ واللفظ له ـ، وابن حبان (كتاب البر والإحسان، رقم 361)، وأشار إلى ضعفه ابن كثير في التفسير (2/470) [دار طيبة، ط2]، وقال الألباني: «ضعيف جدًّا». انظر: التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (1/387) [دار باوزير، ط1، 1424هـ].
[3] انظر: تاريخ الطبري (1/171).
اختُلف في وفاة إدريس عليه السلام؛ أكانت في الأرض أم في السماء؟
فقيل: إنه توفي في الأرض ثم رفع إلى السماء الرابعة، ـ أو السادسة على قول ـ فقبضت روحه فيها.
وقيل: إنه توفي بعد رفعه إلى السماء الرابعة؛ أي: أن روحه قبضت هناك.
وقيل: إنه رُفع حيًّا ولم يمت، كما رفع عيسى عليه السلام، وهذا فيه نظر.
والصحيح: أنه توفي حقيقة إما في الأرض، وإما في السماء الرابعة بعد رفعه[1]، والأظهر الأول لقوله تعالى {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى *} [طه] والله أعلم بذلك.
[1] انظر: معالم التنزيل للبغوي (5/239) [دار طيبة، 1411هـ]، والبداية والنهاية (1/235).
المسألة الأولى: نسبة الخط في الأرض إلى إدريس عليه السلام:
قال طائفة من أهل العلم: إن إدريس عليه السلام هو المشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه لما سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الخط في الرمل؛ حيث قال معاوية: ومنَّا رجال يخطون. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطَّه فذاك»[1].
ويزعم كثير من المنجمين أنه أول من تكلم في ذلك، ويسمونه: «هَرْمِس الهَرامِسة»، ويكذبون عليه أشياء كثيرة[2].
وهذا يشكل عليه أن الخط على الأرض نوع من الكهانة، وهو محرم، والكلام على هذه المسألة من وجهين:
أحدهما: حكم خط ذلك النبي، وهو أن خطه كان آية من آيات الله تعالى، ودليلاً من دلائل نبوته، وبوحي من الله تعالى.
الآخر: حكم خط غيره، وهل يسوغ الاحتجاج بخطه؟
وقد أجاب بعض أهل العلم عن ذلك بأجوبة:
أحدها: المراد به هو النهي عنه والزجر عن تعاطيه؛ لأن خط ذلك النبي كان علَمًا لنبوته، وقد انقطعت نبوته، ولم يقل: ذلك الخط حرام؛ دفعًا لتوهم أن خط ذلك النبي حرام[3].
الثاني: معناه: من وافق خطه فهو مباح له، لكن لا طريق لنا إلى العلم باليقين بالموافقة، فلا يباح، والقصد أنه لا يباح إلا بيقين الموافقة، وليس لنا يقين[4].
الثالث: ويحتمل أن سبب إصابة صاحب الخط هو موافقته لخط ذلك النبي، فمن وافق خطه فقد أصاب، لكن لما كانت الإصابة نادرة بالنسبة إلى الخط، ولا طريق إلى اليقين بالموافقة، صار ذلك بالنسبة إلى من يتعاطاه من أنواع الكهانة لمشاركته له في المعنى[5].
المسألة الثانية: رفع إدريس إلى السماء عليه السلام:
قال تعالى: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيًّا *} [مريم] . قال أهل التفسير: رُفع إدريس عليه السلام إلى السماء وهو حي.
وقد تقدم حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة الإسراء والمعراج: «فلمَّا مر جبريل بإدريس قال: مرحبًا بالنبيِّ الصالح والأخ الصالح. فقلت: من هذا؟ قال: إدريس»[6].
واختلف أهل العلم في مسألتين:
إحداهما: أيُّ السماء التي رفع إليها إدريس عليه السلام: فقال بعضهم: السماء الرابعة، وقال بعضهم: السماء السادسة[7]. لكن ورد في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه السابق: «فأتينا السماء الرابعة، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: من معك؟ قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قيل: نعم، قيل: مرحبًا به ولِنِعْم المجيء جاء، فأتيت على إدريس، فسلمت عليه، فقال: مرحبًا بك من أخ ونبي»[8].
وأنه وجد في السماء السادسة موسى عليه السلام، وهذا مما يقوي القول الأول: وهو أنه رفع إلى السماء الرابعة، ويضعف القول بأنه رفع إلى السماء السادسة.
وقد ورد الحديث من طريق أخرى مختصرًا وفيه: أنه وجده في السماء الرابعة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أن نبيَّ الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «لمَّا عُرج بي رأيت إدريس في السماء الرابعة» [9]. قال ابن كثير: «والحديث المتفق عليه من أنه في السماء الرابعة أصح»[10].
الأخرى: هل رفع كما رفع عيسى عليه السلام حيث لم يمت، أم أنه مات في السماء الرابعة بعد رفعه، أو في السماء السادسة على القول الآخر، على قولين:
الأول: أنه رفع كما رفع عيسى عليه السلام، ولم يمت، كما ورد عن مجاهد بن جبر وغيره. قال مجاهد بن جبر: «إدريس رُفع فلم يمت، كما رفع عيسى»[11].
الثاني: أنه رفع كما رفع عيسى عليه السلام، لكنه مات في السماء الرابعة، وقبضت روحه فيها، وهذا مروي عن كعب الأحبار.
قال ابن كثير رحمه الله معلقًا على قول مجاهد: «إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففي هذا نظر، وإن أراد أنه رفع حيًّا إلى السماء، ثم قبض هناك، فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار»[12].
وبعضهم قال: إن المراد بالرفع هو أنه رفع إلى الجنة، وقال بعضهم: هو رفع معنوي؛ وهو علو المكانة والمنزلة في رتبة الدنيا[13].
قال ابن حجر: «وكون إدريس رفع وهو حي لم يثبت من طريق مرفوعة قوية»[14].
والصواب: أن المراد بالرفع ما ثبت في الحديث الصحيح: «ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة فاستفتح جبريل عليه السلام . قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قال: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه. ففتح لنا. فإذا أنا بإدريس فرحب ودعا لي بخير» . قال الله عزّ وجل: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيًّا *} [مريم] [15]. فهو كسائر الأنبياء عليهم السلام أرواحهم في السماء.
المسألة الثالثة: هل إدريس عليه السلام هو أول رسول بعد آدم عليه السلام؟
اختلف أهل العلم في ذلك على ثلاثة أقوال:
القول الأول: أن إدريس عليه السلام هو أول رسول أرسل بعد آدم عليه السلام، وهذا الذي عليه جماعة من المؤرخين والنَّسابة، وبعض المفسرين[16].
القول الثاني: وهو أن إدريس عليه السلام لم يكن أول رسول أرسل بعد آدم عليه السلام، بل نوح عليه السلام هو أول من أرسل إلى الأرض بعده، وهذا الذي رجحه بعض أهل العلم المتقدمين؛ كابن العربي المالكي، والقرطبي، ورجحه جماعة من أهل العلم المعاصرين[17].
واستدلوا من القرآن والسُّنَّة؛ فمن القرآن: قوله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ} [النساء: 163] ؛ يعني: وحيًا؛ كإيحائنا إلى نوح والنبيين من بعده، وهو وحي الرسالة.
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ} [الحديد: 26] ؛ أي: الذي قبل نوح لا يكون من ذريته.
ومن السُّنَّة: حديث الشفاعة الطويل عن أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «فيأتون نوحًا فيقولون: يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض» [18] الحديث.
قال الحاكم النيسابوري رحمه الله: «وأكثر الصحابة أن نوحًا كان قبل إدريس صلّى الله عليهما»[19].
وقال ابن عثيمين رحمه الله: «وأما إدريس فذهب كثير من المؤرخين أو أكثرهم، وبعض المفسرين أيضًا إلى أنه قبل نوح، وأنه من أجداده، لكن هذا قول ضعيف جدًّا، والقرآن والسُّنَّة ترده، والصواب ما ذكرنا»[20].
القول الثالث: وهو الجمع بين الأقوال، وذكروا في ذلك وجهين:
أحدهما: وهو إن قام الدليل على أن إدريس عليه السلام كان نبيًّا، وأنه قد بعث، لم يصح قول النَّسابة: إنه قبل نوح عليه السلام؛ لحديث الشفاعة السابق، وإن لم يقم دليل جاز قولهم: إنه قبل نوح عليه السلام، ويحمل على أنه كان نبيًّا غير مرسل[21].
والحق أن الدليل من القرآن والسُّنَّة قائم على أن إدريس عليه السلام كان نبيًّا.
الثاني: بأن يقال: اختص نوح عليه السلام بالبعث إلى أهل الأرض كافة، كنبيِّنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ويكون إدريس عليه السلام بعث لقومه خاصة؛ كموسى عليه السلام، وغيره من الرسل[22].
وهذا يشكل عليه أن نبيَّنا محمدًا صلّى الله عليه وسلّم مما اختص به عموم بعثته إلى أهل الأرض.
ويظهر من صنيع الحافظ ابن كثير أنه فرق بين النبوة والرسالة؛ فهو يرى أن إدريس عليه السلام كان قبل نوح عليه السلام، وأنه أول من أعطي النبوة بعد آدم عليه السلام[23]، إلا أنه صرح في موضع آخر أن نوحًا عليه السلام هو أول رسول إلى أهل الأرض، بعد ظهور الشرك؛ استنادًا على حديث الشفاعة[24]، وهذا كما يقال: إن آدم عليه السلام هو أول نبي نُبِّئ من الله تعالى، وهذا لا يتعارض مع القول بأن نوحًا عليه السلام هو أول رسول إلى أهل الأرض، والله أعلم.
[1] أخرجه مسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة، رقم 537).
[2] انظر: البداية والنهاية (1/234).
[3] انظر: فيض القدير للمناوي (4/545) [دار المعرفة، ط2، 1391هـ].
[4] انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (5/23) [مؤسسة الرسالة، ط1، 1427هـ].
[5] انظر: تيسير العزيز الحميد (2/743) [دار الصميعي، ط1، 1428هـ].
[6] أخرجه البخاري (كتاب الصلاة، رقم 349)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 163).
[7] انظر: تفسير الطبري (15/562 ـ 565) [دار هجر، ط1]، والجامع لأحكام القرآن (13/467)
[8] أخرجه البخاري (كتاب أحاديث الأنبياء، رقم 3207)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 162).
[9] أخرجه الترمذي (أبواب تفسير القرآن، رقم 3157)، وقال: «هذا حديث حسن صحيح»، وأحمد (21/280) [مؤسسة الرسالة، ط1]، وصححه الألباني.
[10] البداية والنهاية (1/236).
[11] تفسير الطبري (15/563)
[12] البداية والنهاية (1/235).
[13] انظر: معالم التنزيل (5/238).
[14] فتح الباري (3/375).
[15] أخرجه مسلم (كتاب الإيمان، رقم 162).
[16] انظر: المنتظم في التاريخ (1/233)، ومعالم التنزيل للبغوي (5/238)، والبداية والنهاية (1/233).
[17] انظر: أحكام القرآن لابن العربي (2/315) [دار الكتب العلمية، ط3، 1424هـ]، والجامع لأحكام القرآن القرطبي (5/94)، وشرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (1/65 ـ 66) [دار ابن الجوزي، ط4، 1424هـ]
[18] أخرجه البخاري (كتاب أحاديث الأنبياء، رقم 3340)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 194).
[19] المستدرك (2/642) [دار الحرمين، ط1، 1417هـ].
[20] شرح العقيدة الواسطية (1/66).
[21] انظر: المعلم بفوائد مسلم للمازري (1/341) [المؤسسة الوطنية، بيت الحكمة، تونس، ط2، 1991م].
[22] انظر: إكمال المعلم للقاضي عياض (1/575 ـ 576).
[23] انظر: البداية والنهاية (1/233).
[24] انظر: المصدر نفسه (1/238، 250).
1 ـ «إكمال المعلم بفوائد مسلم» (ج1)، للقاضي عياض.
2 ـ «البداية والنهاية» (ج1)، لابن كثير.
3 ـ «تحفة النبلاء من قصص الأنبياء»، لابن كثير، انتخب كتابه ابن حجر العسقلاني.
4 ـ «دعوة التوحيد: أصولها، الأدوار التي مرت بها، مشاهير دعاتها»، لمحمد خليل هراس.
5 ـ «قصص الأنبياء المعروف بالعرائس»، للثعلبي.
6 ـ «قصص الأنبياء»، للسعدي.
7 ـ «قصص الأنبياء القصص الحق»، لشيبة الحمد.
8 ـ «شرح العقيدة الطحاوية» (ج2)، لابن أبي العز الحنفي.
9 ـ «المعارف»، لابن قتيبة.
10 ـ «معارج القبول» (ج2)، لحافظ حكمي.