حرف الحاء / الحسيب

           

الحسيب من الحسب، ويطلق على عدة معانٍ، فمن ذلك:
1 ـ «الكِفاية، تقول شيء حِسَابٌ؛ أي: كافٍ، ويقال: أحسَبْتُ فلانًا، إذا أعطيتَه ما يرضيه؛ وكذلك حَسَّبْته»[1]، ويقال: حسبنا الله: أي: كافينا هو[2].
فالحسيب فعيل بمعنى مُفْعِل، من أحسبني الشيء: إذا كفاني، وأحسبته وحسّبته بالتشديد: أعطيته ما يرضيه حتى يقول حسبني»[3].
2 ـ الكرم[4].
3 ـ العد والإحصاء، والحَسَب: ما عد[5]، والحساب والحسابة: عدك الشيء، وحَسَبَ الشيء يحسبه بالضم حَسْبًا وحِسابًا وحِسابة: عده[6].
قال الراغب الأصبهاني: «والحسيب والمحاسب من يحاسبك، ثم يعبر به عن المكافئ بالحساب»[7].


[1] مقاييس اللغة (2/59) [دار الفكر، 1399هـ].
[2] انظر: مفردات غريب القرآن (117) [دار القلم، ط1، 1412هـ].
[3] انظر: النهاية في غريب الأثر (1/381) [دار الفكر، 1399هـ]، ولسان العرب (1/310) [دار صادر، ط1، 1410هـ]، والقاموس المحيط (94) [مؤسسة الرسالة، ط2].
[4] لسان العرب (1/310)، والقاموس المحيط (94).
[5] لسان العرب (1/311)، وانظر: مقاييس اللغة (2/59).
[6] لسان العرب (1/313)، والقاموس المحيط (94).
[7] مفردات غريب القرآن (117).


الحسيب يأتي بمعنى:
1 ـ الكافي، فهو المعطي عباده كفايتهم وحسبهم.
2 ـ المحاسب لعباده على أعمالهم.
3 ـ أن صفات المجد والشرف ونعوت الكمال والجلال لله تعالى، فالله سبحانه الكريم العظيم المجيد، الذي له علو الشأن ومعاني الكمال[1].


[1] انظر: تفسير أسماء الله الحسنى (49) [دار المأمون،ط5، 1406هـ]، وشأن الدعاء للخطابي (69ـ 70) [دار الثقافة العربية، ط1، 1404هـ]، والاعتقاد للبيهقي (35) [عالم الكتب، ط2، 1405هـ]، والأسماء والصفات له (1/127) [مكتبة السوادي، ط1، 1413هـ]، وجامع المسائل لابن تيمية (4/298)، وتفسير السعدي (947) [مؤسسة الرسالة، ط1، 1420هـ]، وشرح القصيدة النونية للهراس (2/103) [مكتبة ابن تيمية، 1407هـ].


إن الحسيب هو الذي يكافئ عباده، ويحاسبهم، إلا أن المعنى اللغوي يراد به هنا اختصاص معاني الكمال والجلال اللائقة بالله سبحانه وتعالى، فله الأسماء الحسنى والصفات العليا.



الإيمان بأن الحسيب اسم من أسماء الله تعالى كما دلَّت عليه نصوص الكتاب والسُّنَّة.



الحسيب اسم له ثابت بالكتاب والسُّنَّة:
فقد ورد في القرآن ثلاث مرات: في قوله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا *} [النساء] ، وقوله: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا *} [النساء] ، وقوله: {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا *} [الأحزاب] .
ومن السُّنَّة: حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ أنه قال: «إن كان أحدكم مادحًا لا محالة؛ فليقل: أحسب كذا وكذا ـ إن كان يرى أنه كذلك ـ، وحسيبه الله، ولا يُزكِّي على الله أحدًا»[1].


[1] أخرجه البخاري (كتاب الأدب، رقم 6061)، ومسلم (كتاب الزهد والرقائق، رقم 3000).


قال قوام السُّنَّة الأصبهاني: «ومن أسمائه الحسيب، قال الله عزّ وجل: {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا *} [النساء] »[1].
وقال ابن القيم في نونيته المشهورة:
وهو الحسيب كفايةً وحمايةً
والحسْب كافي العبد كلَّ أوان[2].
وقال أيضًا: «وأما الملك فهو الآمر الناهي، المعز المذل، الذي يصرف أمور عباده كما يحب، ويقلبهم كما يشاء، وله من معنى الملك ما يستحقه من الأسماء الحسنى؛ كالعزيز الجبار الحكم العدل العظيم الجليل الكبير الحسيب إلى غير ذلك من الأسماء العائدة إلى الملك»[3].
وعدَّه السعدي في الأسماء الحسنى وقال: «الحسيب هو العليم بعباده، كافي المتوكلين، المجازي لعباده بالخير والشر، بحسب حكمته وعلمه بدقيق أعمالهم وجليلها»[4].
وقال أيضًا: «والحسيب بمعنى الرقيب: المحاسب لعباده، المتولي جزاءهم بالعدل، وبالفضل، وبمعنى الكافي عبده همومه، وغمومه، وأخص من ذلك أنه الحسيب للمتوكلين {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] ؛ أي: كافيه أمور دينه ودنياه»[5].
وعدَّه أيضًا من الأسماء الحسنى الشيخ ابن عثيمين في القواعد المثلى[6].
إلى غير ذلك من أقوال أهل العلم[7].


[1] الحجة في بيان المحجة (1/130).
[2] الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية (3/727) [دار عالم الفوائد، ط1، 1428هـ].
[3] بدائع الفوائد (2/473).
[4] تفسير السعدي (5/625)، (ملحق في آخر الجزء بعنوان: أصول وكليات من أصول التفسير وكلياته لا يستغني عنها المفسر للقرآن) [مركز صالح بن صالح الثقافي بعنيزة، ط2، 1412هـ].
[5] توضيح الكافية الشافية (386) [مركز صالح بن صالح الثقافي بعنيزة، ط2، 1412هـ].
[6] انظر: مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين (3/277).
[7] التوحيد لابن منده (2/110)، والأسماء والصفات للبيهقي (1/128).


المسألة الأولى: اسم الحسيب بمعنى الشريف:
يدل على كمال الله تعالى في أسمائه وصفاته، فإن له صفات المجد والكرم والشرف فهو الشريف المكتفي بما هو له من ذات لها الحسن المطلق، والكمال المطلق، والأسماء الحسنى، والمجد والشرف الأسمى، وكل من هم دونه في حاجة ماسة ودائمة إليه.
المسألة الثانية: اسم الحسيب يدل على أن الله تعالى هو الكافي الحافظ:
فمن أراد الحفظ والكفاية فليتوكل على الله تعالى، قال سبحانه: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] ، ذلك لأن له الإحاطة التامة بكل الأمور، فمن لاذ به واعتصم به واكتفى به سيجده نعم الحسب ونعم الكافي، فهو خالقهم وبارئهم ورازقهم وكافيهم في الدنيا والآخرة، لا يشاركه أحد أبدًا، وهذا هو المعنى لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *} [الأنفال] ، وهو المعنى الذي اختاره أكثر العلماء[1]، والذي تؤيده الأدلة الكثيرة.
المسألة الثالثة: حكم إضافة الحسب إلى غير الله تعالى:
ذكر أهل العلم أن الحسيب والكافي هو الله وحده سبحانه وتعالى، وقد دلَّت النصوص الشرعية على ذلك، قال الله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [الزُّمَر: 36] .
وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *} [الأنفال] ؛ أي: الله كافيك وكافي المؤمنين المتقين، هذا الذي اتفق عليه السلف، فلهذا قال المؤمنون: حسبنا الله، ولم يقولوا: حسبنا الله ورسوله، كما قالوا: سيؤتينا الله من فضله ورسوله، فإن الحسيب هو الكافي، والله وحده كافي عبادِه.
قال ابن القيم بعد ذكره للآية السابقة: «أي: الله وحده كافيك وكافي أتباعك فلا تحتاجون معه إلى أحد فإن الحسب والكفاية لله وحده كالتوكل والتقوى والعبادة، قال الله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ *} [الأنفال] ، ففرق بين الحسب والتأييد، فجعل الحسب له وحده، وجعل التأييد له بنصره وبعباده، وأثنى الله سبحانه على أهل التوحيد والتوكل من عباده حيث أفردوه بالحسب، فقال تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ *} [آل عمران] ، ولم يقولوا: حسبنا الله ورسوله، فإذا كان هذا قولهم ومدح الرب تعالى لهم بذلك فكيف يقول لرسوله: الله وأتباعك حسبك، وأتباعه قد أفردوا الرب تعالى بالحسب ولم يشركوا بينه وبين رسوله فيه، فكيف يشرك بينهم وبينه في حسب رسوله؟! هذا من أمحل المحال وأبطل الباطل»[2].
المسألة الرابعة: كفاية الله تعالى لخلقه عامة وخاصة:
إن حسب الله عزّ وجل وكفايته لعباده نوعان[3]: عام وخاص، فالكفاية العامة، تشمل جميع المخلوقات، وذلك بخلقها وإيجادها، ورزقها وإمدادها، وحفظها ورعايتها، وإعدادها لما خلقت، وتوفير الأسباب اللازمة لها.
وأما الكفاية الخاصة فهي مقصورة على عباده المؤمنين الموحدين المخلصين، يكون بالنصر والتمكين، والدفع عنهم كل ما يكرهون.
قال السعدي: «والحسيب بمعنى: الكافي عبده همومه، وغمومه، وأخص من ذلك أنه الحسيب للمتوكلين {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] ؛ أي: كافيه أمور دينه ودنياه»[4].
المسألة الخامسة: إن كفاية الله للعبد تكون بحسب ما قام به من الإخلاص والاتباع، والعبودية والمتابعة، وإصلاح ما بينه وبين الله، والتوكل عليه:
قال تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ *} [الحجر] ، وقال تعالى: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأَُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ *إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ *} [الحجر] .
وكتب معاوية رضي الله عنه إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: أن اكتبي إلي كتابًا توصيني فيه، ولا تكثري علي، فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية رضي الله عنه: سلام عليك، أما بعد! فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضاء الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس» ، والسلام عليك[5].
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت نبيكم صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من جعل الهموم همًّا واحدًا همَّ المعاد كفاه الله همَّ دنياه. ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك»[6].
وقال ابن القيم: «من اشتغل بالله عن نفسه كفاه الله مؤونة نفسه، ومن اشتغل بالله عن الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن اشتغل بنفسه عن الله وكله الله إلى نفسه، ومن اشتغل بالناس عن الله وكله الله إليهم»[7].
المسألة السادسة: على العبد المؤمن أن يبذل أسباب كفاية الله له، ولا ينبغي له أن يستبطئ كفاية الله له إذا بذل أسبابها:
فإن الله بالغ أمره في الوقت الذي قدره له[8]، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا *} [الطلاق] . قال ابن القيم: «فلما ذكر كفايته للمتوكل عليه فربما أوهم ذلك تعجيل الكفاية وقت التوكل، فعقبه بقوله: {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا *}؛ أي: وقتًا لا يتعداه، فهو يسوقه إلى وقته الذي قدره له؛ فلا يستعجل المتوكل ويقول: قد توكلت ودعوت، فلم أر شيئًا ولم تحصل لي الكفاية، فالله بالغ أمره في وقته الذي قدره له»[9].


[1] اختاره ابن جرير في تفسيره (10/26)، واقتصر عليه ابن كثير (2/324)، واختاره الشنقيطي في أضواء البيان (2/310).
[2] زاد المعاد (1/35). وانظر: جامع المسائل لابن تيمية (4/298).
[3] انظر: شرح أسماء الله الحسنى للقحطاني (132) [مؤسسة الجريسي، الرياض، ط1، 1419هـ]، وفقه الأسماء الحسنى لعبد الرزاق البدر (234) [مطابع الحميضي، ط1، 1429هـ]، وأسماء الله الحسنى لماهر مقدم (211 ـ 212) [مكتبة الإمام الذهبي، الكويت، ط4، 1431هـ].
[4] توضيح الكافية الشافية (126، 127)، وانظر: جامع الأصول لابن الأثير (4/179)، وشرح النونية للهراس (2/104).
[5] أخرجه الترمذي (أبواب الزهد، رقم 2414)، وابن حبان (كتاب البر والإحسان، رقم 276)، وأعله أبو حاتم الرازي بالوقف. العلل (5/59، 90) [مطابع الحميضي، ط1]، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم 2311).
[6] أخرجه ابن ماجه (كتاب الزهد، رقم 4106)، والبزار في مسنده (5/68) [مكتبة العلوم والحكم، ط1]، والبيهقي في الشعب (3/312) [مكتبة الرشد، ط1]، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (3/346، رقم 3330) [مكتبة المعارف الرياض، ط1، 1417هـ].
[7] الفوائد (146) [مكتبة المنارات، مصر، ط1، 1417هـ].
[8] انظر: فقه الأسماء الحسنى للبدر (236).
[9] إعلام الموقعين (6/49) [دار ابن الجوزي، ط1].


الفرق بين الحاسب والحسيب:
الحاسب: هو المحاسب لعباده على أعمالهم، وأما الحسيب ، فهو الكافي عبده همومه، وغمومه، ويأتي أيضًا بمعنى المحاسب.
قال ابن تيمية: «الحسيب: جاء في قوله: {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا *} [النساء] ، وفي قوله: {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا *} [النساء] ، والحاسب: جاء في قوله: {وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ *} [الأنبياء] ، ومفضلاً في قوله: {وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ *} [الأنعام] ، وسريع الحساب: في نحو سبعة مواضع»[1].


[1] المستدرك على فتاوى ابن تيمية (1/47).


1 ـ إن إيمان العبد بهذا الاسم وما تضمنه من الصفات لله تعالى واعتقاده أن الله حسيبه، وأنه سبحانه يحصي ويعد له أعماله وأقواله وحركاته وسكناته كلها، وأنه سبحانه سيحاسبه ويجازيه عليها إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر، فهذا الاعتقاد يجعل العبد يشعر بمراقبة الله له، فيمتنع من المعاصي والذنوب، ويحرص على الأعمال الصالحة، ويواظب على الطاعات[1].
2 ـ إن إيمان العبد بهذا الاسم وما دلَّ عليه من الصفة واعتقاده أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتولى جميع شؤونه ويكفيه جميع حاجاته يغرس في قلبه حب الله وتعظيمه، ويزيده في حمده وشكره وعبادته، ويورثه الطمأنينة والسعادة والثقة والتوكل على الله، والافتقار واللجوء إليه سبحانه، والاستغناء عن غيره تعالى[2].


[1] انظر: أسماء الله الحسنى لماهر مقدم (213 ـ 214).
[2] انظر: فقه الأسماء الحسنى للبدر (234)، وأسماء الله الحسنى لماهر مقدم (213 ـ 214).


1 ـ «الأسماء والصفات»، للبيهقي.
2 ـ «الاعتقاد»، للبيهقي.
3 ـ «تفسير أسماء الله الحسنى»، للزجاج.
4 ـ «تفسير السعدي».
5 ـ «توضيح الكافية الشافية»، لابن سعدي.
6 ـ «جامع المسائل»، لابن تيمية.
7 ـ «شأن الدعاء»، للخطابي.
8 ـ «شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسُّنَّة»، لسعيد بن علي بن وهف القحطاني.
9 ـ «الحجة في بيان المحجة»، للأصبهاني.
10 ـ «شرح القصيدة النونية»، للهراس.
11 ـ «متن القصيدة النونية»، لابن القيم.
12 ـ «بدائع الفوائد»، لابن القيم.