حرف الألف / الأسباط

           

الأسباط: هم أحفاد أولاد يعقوب الاثنا عشر[1].


[1] انظر: تفسير القرطبي (2/141) [دار عالم الكتب، الرياض]، وقصص الأنبياء لابن كثير (1/309) [مطبعة دار التأليف، القاهرة، ط1، 1388هـ].


الأسباط: هم أولاد الولد، والسبط واحد الأسباط. قال الجوهري: «والسِبْطُ: واحد الأسباطِ، وهم ولد الولد. والأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب»[1].
وفي «تهذيب اللغة»: «الأسباط: القبائل... والحسن والحسين سبطا النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ أي: هما طائفتان منه؛ قطعتان منه... والسبط: القرن الذي يجيء بعد قرن... والصحيح: أن الأسباط في ولد إسحاق عليه السلام بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل.
فولد كل ولد من أولاد يعقوب سبط، وولد كل ولد من أولاد إسماعيل قبيلة، وإنما سُمّوا هؤلاء بالأسباط، وهؤلاء بالقبائل؛ ليفصل بين ولد إسماعيل وولد إسحاق عليهما السلام.
قال: ومعنى ولد إسماعيل في القبيلة معنى الجماعة... وأما الأسباط فمشتق من السبط، والسبط: ضرب من الشجر ترعاه الإبل.
يقال: الشجرة لها قبائل، وكذلك الأسباط من السبط، كأنه جعل إسحاق بمنزلة شجرة، وجعل إسماعيل بمنزلة شجرة أخرى»[2].
ومن خلال هذا يعرف أن الأسباط له عدة معان؛ فهو يطلق على ولد الابن، وولد البنت، وعلى القبائل، والقرن الذي يجيء بعد قرن، والمراد به هنا: القبائل.


[1] الصحاح (3/1129) [دار العلم للملايين، ط4].
[2] تهذيب اللغة (12/240) [دار إحياء التراث العربي، بيروت]، وانظر: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (2/334) [المكتبة العلمية، بيروت].


يرى بعض المفسرين أن الأسباط أنبياء، وهم أبناء يعقوب عليه السلام؛ حيث ذكرهم الله ضمن أنبيائه الموحى إليهم من عنده، فقال سبحانه وتعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ} [النساء: 163] .
وقال الله تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ} [البقرة: 136] .



ـ من هم الأسباط؟
اختلف في المراد بالأسباط على أقوال:
القول الأول: وهو لجماعة من المفسرين، أن المراد بالأسباط: أولاد يعقوب الاثنا عشر، وأنهم أنبياء، واحتجوا لذلك بالآية الثانية[1]. قال أبو المظفر السمعاني: «فإن أولاد يعقوب كلهم كانوا أنبياء»[2].
وقال محمد بن عمر الرازي في قوله تعالى في حق يوسف: {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ} [يوسف: 6] : «واعلم أنا لما فسرنا هذه الآية بالنبوة لزم الحكم بأن أولاد يعقوب كلهم كانوا أنبياء، وذلك لأنه قال: {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ}، وهذا يقتضي حصول تمام النعمة لآل يعقوب، فلما كان المراد من إتمام النعمة هو النبوة لزم حصولها لآل يعقوب، ترك العمل به في حق من عدا أبناءه، فوجب أن لا يبقى معمولاً به في حق أولاده. وأيضًا أن يوسف عليه السلام قال: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} [يوسف: 4] ، وكان تأويله أحد عشر نفسًا لهم فضل وكمال ويستضيء بعلمهم ودينهم أهل الأرض؛ لأنه لا شيء أضوأ من الكواكب وبها يهتدى، وذلك يقتضي أن يكون جملة أولاد يعقوب أنبياء ورسلاً.
فإن قيل: كيف يجوز أن يكونوا أنبياء وقد أقدموا على ما أقدموا عليه في حق يوسف عليه السلام؟ قلنا: ذاك وقع قبل النبوة، وعندنا العصمة إنما تعتبر في وقت النبوة لا قبلها»[3].
القول الثاني: أن المراد بالأسباط هم شعوب بني إسرائيل، وأن أولاد يعقوب ليسوا أنبياء سوى يوسف عليه السلام، قال بهذا جمع من العلماء، منهم: أبو العالية وقتادة والبخاري والقرطبي وابن تيمية وابن كثير. واحتجوا لهذا بأمور:
الأول: أن الله نصَّ على نبوة يوسف من بين إخوته نصًّا صريحًا، فقال عزّ وجل: {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ *} [غافر] .
وثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ أنه قال في يوسف: «الكريم ابن الكريم، ابن الكريم، ابن الكريم، يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام»[4].
ويضاف إلى هذا اعتراف إخوة يوسف بتفضيل الله إياه عليهم: {قَالُوا تاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ *} [يوسف] .
الثاني: قوله تعالى: {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ * وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا} [الأعراف] ، يدل على أن تسميتهم بالأسباط حدثت من عهد موسى، ومن حينئذ كانت فيهم النبوة؛ لأنه لا يعرف أنه كان فيهم نبي قبل موسى إلا يوسف[5]، كما قال تعالى مخاطبًا قوم موسى: {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ} [غافر: 34] .
الثالث: أن تفسير الأسباط بأولاد يعقوب لصلبه مخالف لتفسير بعض السلف، فقد روى ابن أبي حاتم بسند جيد[6] عن أبي العالية قال: «الأسباط هم يوسف وأخوته بنو يعقوب اثنا عشر رجلاً، ولد كل رجل منهم أمة من الناس فسموا الأسباط»[7].
وروى نحوه ابن جرير الطبري بسند حسن[8] عن قتادة أنه قال: «الأسباط: يوسف وإخوته بنو يعقوب، ولد اثني عشر رجلاً، فولد كل رجل منهم أمة من الناس، فسموا أسباطًا»[9].
وقال البخاري: «الأسباط: قبائل بني إسرائيل»[10].
ولذا ضعَّف ابن كثير هذا التفسير فقال: «ومن استدل على نبوتهم بقوله: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ} [البقرة: 136] ، وزعم أن هؤلاء هم الأسباط فليس استدلاله بقوي؛ لأن المراد بالأسباط شعوب بني إسرائيل، وما كان يوجد فيهم من الأنبياء الذين ينزل عليهم الوحي من السماء والله أعلم. ومما يؤيد أن يوسف عليه السلام هو المختص من بين إخوته بالرسالة والنبوة أنه نصَّ على نبوته والإيحاء إليه في غير ما آية في كتابه العزيز، ولم ينص على واحد من إخوته سواه، فدل على ما ذكرناه»[11].
وقال القرطبي: «والأسباط: ولد يعقوب عليه السلام، وهم اثنا عشر ولدًا، ولد لكل واحد منهم أمة من الناس، واحدهم سبط. والسبط في بني إسرائيل بمنزلة القبيلة في ولد إسماعيل»[12].
الرابع: أنه لا دليل على نبوة إخوة يوسف، بل الدليل قائم على عدم نبوتهم. قال ابن تيمية: «الذي يدل عليه القرآن واللغة والاعتبار أن إخوة يوسف ليسوا بأنبياء، وليس في القرآن ولا عن النبي صلّى الله عليه وسلّم بل ولا عن أصحابه خبر بأن الله تعالى نبأهم، وإنما احتج من قال: إنهم نُبِّئوا؛ بقوله في آيتي البقرة والنساء: {وَالأَسْبَاطِ} [البقرة: 136، النساء: 163] وفسر الأسباط بأنهم أولاد يعقوب، والصواب: أنه ليس المراد بهم أولاده لصلبه بل ذريته، كما يقال فيهم أيضًا: (بنو إسرائيل)، وكان في ذريته الأنبياء، فالأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من بني إسماعيل... فسموا الأسباط لكثرتهم، فكما أن الأغصان من شجرة واحدة، كذلك الأسباط كانوا من يعقوب. ومثل السبط: الحافد، وكان الحسن والحسين سبطي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والأسباط حفدة يعقوب ذراري أبنائه الاثني عشر. وقال تعالى: {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ * وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا} [الأعراف] ، فهذا صريح في أن الأسباط هم الأمم من بني إسرائيل، كل سبط أمة، لا أنهم بنوه الاثنا عشر؛ بل لا معنى لتسميتهم قبل أن تنتشر عنهم الأولاد أسباطًا، فالحال أن السبط هم الجماعة من الناس. ومن قال: الأسباط أولاد يعقوب، لم يرد أنهم أولاده لصلبه؛ بل أراد ذريته، كما يقال: بنو إسرائيل وبنو آدم، فتخصيص الآية ببنيه لصلبه غلط، لا يدل عليه اللفظ ولا المعنى، ومن ادعاه فقط أخطأ خطأً بيِّنًا»[13].
وفي موضع آخر ذكر شيخ الإسلام جملة من الأدلة على نفي نبوة إخوة يوسف، فقال: «ومما يؤيد هذا أن الله تعالى لما ذكر الأنبياء من ذرية إبراهيم قال: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ} الآيات [الأنعام: 84] ، فذكر يوسف ومن معه، ولم يذكر الأسباط، فلو كان إخوة يوسف نبِّئوا كما نبئ يوسف لذُكِروا معه.
وأيضًا؛ فإن الله يذكر عن الأنبياء من المحامد والثناء ما يناسب النبوة، وإن كان قبل النبوة، كما قال عن موسى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ} الآية [القصص: 14] ، وقال في يوسف كذلك، وفي الحديث: «أكرم الناس يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، نبي من نبي من نبي» ، فلو كانت إخوته أنبياء كانوا قد شاركوه في هذا الكرم، وهو تعالى لما قص قصة يوسف وما فعلوا معه ذكر اعترافهم بالخطيئة وطلبهم الاستغفار من أبيهم، ولم يذكر من فضلهم ما يناسب النبوة، ولا شيئًا من خصائص الأنبياء، بل ولا ذكر عنهم توبة باهرة كما ذكر عن ذنبه دون ذنبهم، بل إنما حكى عنهم الاعتراف وطلب الاستغفار. ولا ذكر سبحانه عن أحد من الأنبياء ـ لا قبل النبوة ولا بعدها ـ أنه فعل مثل هذه الأمور العظيمة، من عقوق الوالد، وقطيعة الرحم، وإرقاق المسلم وبيعه إلى بلاد الكفر، والكذب البيِّن، وغير ذلك مما حكاه عنهم، ولم يحك شيئًا يناسب الاصطفاء والاختصاص الموجب لنبوتهم، بل الذي حكاه يخالف ذلك، بخلاف ما حكاه عن يوسف.
ثم إن القرآن يدل على أنه لم يأت أهلَ مصر نبيٌّ قبل موسى سوى يوسف؛ لآية غافر، ولو كان من إخوة يوسف نبي لكان قد دعا أهل مصر، وظهرت أخبار نبوته، فلما لم يكن ذلك علم أنه لم يكن منهم نبي. فهذه وجوه متعددة يقوي بعضها بعضًا.
وقد ذكر أهل السير أن إخوة يوسف كلهم ماتوا بمصر، وهو أيضًا، وأوصى بنقله إلى الشام، فنقله موسى.
والحاصل: أن الغلط في دعوى نبوتهم حصل من ظن أنهم هم الأسباط، وليس كذلك، إنما الأسباط ذريتهم الذين قطعوا أسباطًا من عهد موسى، كل سبط أمة عظيمة. ولو كان المراد بالأسباط أبناء يعقوب لقال: «ويعقوب وبنيه»، فإنه أوجز وأبين. واختير لفظ: (الأسباط) على لفظ: (بني إسرائيل) للإشارة إلى أن النبوة إنما حصلت فيهم من حين تقطيعهم أسباطًا من عهد موسى. والله أعلم»[14].
وأما احتجاج الرازي على نبوة جميع أولاد يعقوب بقوله تعالى: {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ} [يوسف: 6] فلا نص فيه على نبوة جميع أولاد يعقوب من صلبه؛ بل جعل الله النبوة في نسل يعقوب فيوسف وموسى، ومن بعده عدا محمد بن عبد الله هم من ذريته، كما أن إخوة يوسف نالهم كثير من هذه النعمة بسبب يوسف، ولذا قال العلامة السعدي في تفسيرها: «ولما تمت النعمة على يوسف، حصل لآل يعقوب من العز والتمكين في الأرض والسرور والغبطة ما حصل بسبب يوسف»[15].
وأما قوله المتقدم: «إن يوسف عليه السلام قال: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} [يوسف: 4] وكان تأويله: أحد عشر نفسًا لهم فضل وكمال ويستضيء بعلمهم ودينهم أهلُ الأرض؛ لأنه لا شيء أضوأ من الكواكب وبها يهتدى وذلك يقتضي أن يكون جملة أولاد يعقوب أنبياء ورسلاً»[16] فهذا الاستدلال غير صحيح؛ لأنه لو كانت الآية تدل على نبوة الجميع لما أمر يعقوب يوسف بكتمان رؤياه عن إخوته خوفًا من كيد إخوته له.
وعلى هذا القول يكون معنى الإيحاء إلى الأسباط؛ أي: إلى الأنبياء منهم. قال أبو الثناء الآلوسي: «إن الأسباط في ولد إسحاق كالقبائل في أولاد إسماعيل، وقد بعث منهم عدة رسل، فيجوز أن يكون أراد سبحانه بالوحي إليهم الوحي إلى الأنبياء منهم، كما تقول: أرسلت إلى بني تميم، وتريد أرسلت إلى وجوههم، ولم يصح أن الأسباط الذين هم إخوة يوسف عليه السلام كانوا أنبياء»[17].


[1] انظر: تفسير القرطبي (9/129)، وقصص الأنبياء لابن كثير (1/309).
[2] تفسير السمعاني (3/8) [دار الوطن، الرياض، ط1].
[3] تفسير الرازي (18/421) [دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط3، 1420هـ].
[4] أخرجه البخاري (كتاب أحاديث الأنبياء، رقم 3390).
[5] انظر: جامع المسائل لابن تيمية (3/298) [دار عالم الفوائد].
[6] انظر: الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور لحكمت بشير ياسين (1/246) [دار المآثر، المدينة النبوية، ط1]، والبداية والنهاية لابن كثير (1/459) [دار هجر، ط1].
[7] تفسير ابن أبي حاتم (1/243) [مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة، ط3، 1419هـ].
[8] انظر: الصحيح المسبور (1/246).
[9] تفسير الطبري (2/598) [دار هجر، ط1].
[10] صحيح البخاري (4/1698) [دار ابن كثير].
[11] البداية والنهاية (1/459)، وانظر: قصص الأنبياء لابن كثير (1/309).
[12] تفسير القرطبي (2/141)، وانظر: فتاوى اللجنة الدائمة (3/284) [مكتبة المؤيد].
[13] جامع المسائل لابن تيمية (3/297 ـ 298).
[14] جامع المسائل لابن تيمية (3/298 ـ 299)
[15] تفسير السعدي (408) [مؤسسة الرسالة، ط1].
[16] تفسير الرازي (18/421) [دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط3، 1420هـ]
[17] تفسير الألوسي (3/191) [دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ].


1 ـ «صحيح البخاري» (ج4).
2 ـ «تفسير الطبري» (ج2).
3 ـ «تفسير ابن أبي حاتم» (ج1).
4 ـ «تفسير القرطبي» (ج2).
5 ـ «قصص الأنبياء» (ج1)، لابن كثير.
6 ـ «البداية والنهاية» (ج1)، لابن كثير.
7 ـ «الصحيح المسبور من التفسير» (ج1)، لحكمت بشير ياسين.
8 ـ «فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء» (ج3).