حرف الخاء / خصائص النبي

           

كلمة الخصائص في اللغة تعني: التميز والتفرد، والفضل.
قال الزبيدي: «وفي البصائر: الخصوص: التفرد ببعض الشيء مما لا تشاركه فيه الجملة، وخصه بالود كذلك؛ إذا فضله دون غيره»[1].
وقال ابن منظور: «خصه بالشيء يخصه خصًّا وخصوصًا وخصوصية... واختصه: أفرده به دون غيره، ويقال: اختص فلان بالأمر وتخصص له؛ إذا انفرد»[2].


[1] تاج العروس (17/550) [دار الفكر].
[2] لسان العرب (7/24) [دار صادر، ط3].


هي: «الفضائل والأمور التي انفرد بها النبي صلّى الله عليه وسلّم وامتاز بها عن إخوانه الأنبياء، [أو] على سائر البشر»[1].


[1] خصائص المصطفى بين الغلو والجفا (24) [مكتبة الرشد، ط1، 1421هـ].


سمي ما تفرد به النبي صلّى الله عليه وسلّم عن غيره خصائص؛ لأنّ الله خصَّه بها دون غيره، وميّزه بها، فهي تدل على تفرده بها في الغالب إذ لا يشاركه فيها أحد.



ربما أطلق على الخصائص بعض الأسماء الأخرى المتقاربة في المعنى؛ كالفضائل، والشمائل، ودلائل النبوة.



خصائص النبي صلّى الله عليه وسلّم التي ميّزه الله عزّ وجل بها تدل على شرفه وفضله ومكانته عند ربه، فهو صلّى الله عليه وسلّم إمام المرسلين وسيد ولد آدم، وخاتم النبيين، أقسم الله تعالى بحياته في كتابه المبين، كما أرسله سبحانه وتعالى للناس أجمعين.
فكم حباه ربه وفضله... وخصَّه سبحانه وخوله[1]، وهذه الخصائص التي لم تكن لغيره هي من فضل الله تعالى على نبيِّه كما قال سبحانه: {وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا *} [النساء] .
وإنما حباه الله بها؛ إكرامًا وتأييدًا له، وإظهارًا لصدق نبوته، وبمعرفة هذه الخصائص تعرف مكانته وشرفه، فلا يُرتاب في صدقه وصدق ما جاء به، كما قال تعالى: {أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ *} [المؤمنون] .
قال السعدي: «فإن من عرفه حق المعرفة لم يرتب في صدقه، وصدق ما جاء به من الكتاب والسُّنَّة والدين الحق»[2].
وبهذا تظهر منزلة هذه الخصائص في تحقيق الإيمان بالنبي صلّى الله عليه وسلّم.


[1] الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية (1/84) [مكتبة أضواء السلف، ط1، 1998م].
[2] التوضيح والبيان (51) [دار أضواء السلف، ط1].


من القرآن: قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ولاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ *} [الحُجُرات] .
وقوله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا *} [الأحزاب] .
وقوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6] .
وقوله تعالى: {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا *} [الأحزاب] .
وأما من السُّنَّة: فقوله صلّى الله عليه وسلّم: «أُعطيت خمسًا لم يُعطهن أحد قبلي: نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأُحلت لي الغنائم ولم تحلَّ لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة»[1].
وقوله صلّى الله عليه وسلّم: «أنا أول الناس يشفع في الجنة، وأنا أكثر الأنبياء تبعًا»[2].
وقوله صلّى الله عليه وسلّم: «أُعطيت مكان التوراة السبع، وأُعطيت مكان الزّبور المئين، وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفُضِّلت بالمفصل»[3].
والسبع: أولها البقرة وآخرها براءة بجعل الأنفال وبراءة واحدة.
والمئين: أولها ما يلي الكهف.
والمثاني: السور التي آيها مائة أو أقل أو ما عدا السبع الطوال.
والمفصل: أوله الحجرات على الأشهر، وآخره سورة الناس اتفاقًا[4].
أقوال أهل العلم:
قال ابن تيمية: «خصَّ الله تبارك وتعالى محمدًا صلّى الله عليه وسلّم بخصائص ميَّزه بها على جميع الأنبياء والمرسلين، وجعل له شرعة ومنهاجًا أفضل شرعة وأكمل منهاج»[5].
وقال السعدي: «فُضِّل نبيُّنا محمد صلّى الله عليه وسلّم بفضائل كثيرة فاق بها جميع الأنبياء، فكل خصلة حميدة ترجع إلى العلوم النافعة والمعارف الصحيحة والعمل الصالح فلنبيِّنا منها أعلاها وأفضلها وأكملها»[6].
وقال ابن عثيمين: «فالله سبحانه وتعالى خصَّ نبيَّه صلّى الله عليه وسلّم بخصائص لم تكن لغيره، وفضله بفضائل لم تكن لغيره، وأعطاه من الهبات ما لم تكن لغيره، فصلوات الله وسلامه عليه»[7].


[1] أخرجه البخاري (كتاب التيمم، رقم 335)، ومسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة، رقم 521).
[2] أخرجه مسلم (كتاب الإيمان، رقم 196).
[3] أخرجه أحمد في المسند (28/188) [مؤسسة الرسالة، ط1]، وأبو داود الطيالسي في مسنده (2/351)، وذكره الألباني في الصحيحة (رقم 1480). وقال: الحديث بمجموع طرقه صحيح.
[4] انظر: فيض القدير (1/722) [دار الكتب العلمية].
[5] الجواب الصحيح (2/10) [دار الفضيلة، ط1].
[6] بهجة قلوب الأبرار (72).
[7] شرح العقيدة السفارينية (554) [دار الوطن ط1].


خصائص النبي صلّى الله عليه وسلّم تنقسم إلى قسمين[1]:
1 ـ خصائصه صلّى الله عليه وسلّم التي اختص بها عن جميع الأنبياء:
خصَّ الله تعالى نبيَّه محمدًا صلّى الله عليه وسلّم عن جميع الأنبياء بخصائص كثيرة، وهي ترجع في مجملها إلى قسمين كذلك:
أ ـ ما اختص به النبي صلّى الله عليه وسلّم في الدنيا، ومن هذه الخصائص:
ـ القرآن أعظم آياته.
قال صلّى الله عليه وسلّم: «ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيتُ وحيًا أوحاه الله إليَّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة»[2].
ـ بُعِث صلّى الله عليه وسلّم إلى الناس عامة:
قال صلّى الله عليه وسلّم: «أُعطيت خمسًا لم يُعطهن أحد من الناس» الحديث، وفيه: «وكان النبي يرسل إلى قومه خاصَّة وبُعثت إلى النّاس عامة»[3].
ـ نُصِر بالرعب مسيرة شهر، وجعلت له الأرض مسجدًا وطهورًا وأحلت له الغنائم:
قال صلّى الله عليه وسلّم: «أعطيت خمسًا لم يُعطهن أحد قبلي: نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ، وأُحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي»[4].
ـ أحلَّ اللهُ له مكةَ ساعةً من نهار:
قال صلّى الله عليه وسلّم: «إنَّ هذا البلد حرَّمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار»[5].
ما اختص به النبي صلّى الله عليه وسلّم في الآخرة، ومن ذلك:
ـ أول من تنشق عنه الأرض:
كما قال صلّى الله عليه وسلّم: «الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من تنشق عنه الأرض»[6].
ـ له الشفاعة العظمى:
كما في الحديث الطويل، قال صلّى الله عليه وسلّم: «فيأتون محمدًا فيقولون: يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟»[7].
ـ أول من يقرع ويفتح له باب الجنة:
قال صلّى الله عليه وسلّم: «آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك»[8].
ـ يدخل الجنة من أمته سبعون ألفًا بلا حساب ولا عذاب:
قال صلّى الله عليه وسلّم : «يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب» الحديث[9].
قال العز بن عبد السلام: «من خصائصه صلّى الله عليه وسلّم أنه يدخل إلى الجنة من أمته سبعون ألفًا بغير حساب، ولم يثبت ذلك لغيره صلّى الله عليه وسلّم»[10].
2 ـ خصائص النبي صلّى الله عليه وسلّم التي اختص بها عن أمته، وقد يشاركه فيها بعض الانبياء:
ـ تنام عيناه ولا ينام قلبه:
ففي الحديث: «والنبي نائمة عيناه ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم»[11].
ـ أنّ زوجاته بعد موته محرمات النكاح:
قال تعالى: {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا} [الأحزاب: 53] .


[1] انظر: أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب للسيوطي (11) [مطبعة النجاح، ط1، 1416هـ].
[2] أخرجه البخاري (كتاب فضائل القرآن، رقم 4981)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 152).
[3] سبق تخريجه.
[4] سبق تخريجه.
[5] أخرجه البخاري (كتاب الجزية، رقم 3189)، ومسلم (كتاب الحج، رقم 1353).
[6] أخرجه البخاري (كتاب الخصومات، رقم 2412). وعند مسلم (كتاب الفضائل، رقم 2278) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر».
[7] أخرجه البخاري (كتاب التفسير، رقم 4712)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 194).
[8] أخرجه مسلم (كتاب الإيمان، رقم 197).
[9] أخرجه البخاري (كتاب الطب، رقم 5704)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 218).
[10] بداية السول (52).
[11] أخرجه البخاري (كتاب المناقب، رقم 3570).


ـ الشفاعة لأهل الشرك:
أخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ الشفاعة النافعة إنما هي لأهل التوحيد، فقال صلّى الله عليه وسلّم: «فهي نائلة ـ إن شاء الله ـ من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا»[1].
وبيَّن الله تعالى أنّ الكفار لا تنفعهم شفاعة الشافعين، فقال: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ *} [المدَّثر] .
قال ابن كثير: «لأن الشفاعة إنما تنجع إذا كان المحل قابلاً، فأما من وافى الله كافرًا يوم القيامة فإنه له النار لا محالة، خالدًا فيها»[2].
ونهى عن الاستغفار لهم، فقال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ *} [التوبة] ، ولم يرد ما يدل على أنّ الشفاعة نافعة لأهل الشرك، غير ما جاء في حق أبي طالب من تخفيف العذاب، فقد سأل العباسُ رضي الله عنه رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال: يا رسول الله، هل نفعتَ أبا طالب بشيء، فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: «نعم، هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار» [3]. وفي رواية: «لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه، يغلي منه دماغه»[4].
ولا تعارض بين هذا الحديث والآية السابقة؛ لأن هذه الشفاعة مما خص الله بها نبيّه صلّى الله عليه وسلّم، وهي مقتصرة على تخفيف العذاب فقط دون الخروج من النار[5].
مذهب المخالفين:
المخالفون في هذه الخصائص قسمان من الناس: أهل غلو، وأهل جفاء[6].
1 ـ أما أهل الغلو منهم: فهم الذين خرجوا عن الأمر المشروع لهم في حق النبي صلّى الله عليه وسلّم، وادّعوا له خصائص ما أنزل الله بها من سلطان؛ بل تترتب عليها أمورٌ شركية؛ كجعل خصائص النبي صلّى الله عليه وسلّم من جنس خصائص الربوبية والإلهية، ومن ذلك مثلاً:
ـ اعتقاد أنّ من خصائص النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه خُلق من نور الله تعالى، ثم خُلق من نور النبي صلّى الله عليه وسلّم بقية المخلوقات.
ـ واعتقاد أنّ من خصائصه إجابة الدعاء بعد موته، وقضاء الحاجات وتفريج الكربات.
ولا شك أنّ هذا من الغلو الذي نهى عنه النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ بل نهى عما هو أقل من هذا بكثير.
فعن أنس رضي الله عنه؛ أن رجلاً قال: يا محمد يا سيدنا وابن سيدنا وخيرنا وابن خيرنا، فقال صلّى الله عليه وسلّم: «عليكم بقولكم، ولا يستهوينكم الشيطان، أنا محمد بن عبد الله، عبد الله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عزّ وجل»[7].
2 ـ وأما أهل الجفاء: فهم أولئك الذين لم يعرفوا لنبيِّنا صلّى الله عليه وسلّم قدره، ولم يوقروه حق توقيره، فنفوا عنه ما أثبته الله من له خصائصه؛ كخصيصة ختم النبوة به صلّى الله عليه وسلّم؛ بل لم يقفوا عند هذا الحد حتى أضفوا على معظِّميهم ومشايخهم وأئمتهم من الفضائل والمناقب ما لم يكن له صلّى الله عليه وسلّم.


[1] أخرجه مسلم (كتاب الإيمان، رقم 199).
[2] تفسير ابن كثير (8/273) [دار طيبة، ط2].
[3] أخرجه البخاري (كتاب الأدب، رقم 6208)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 209).
[4] أخرجه البخاري (كتاب المناقب، رقم 3885)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 210).
[5] انظر: التذكرة للقرطبي (1/608) [دار المنهاج، ط1]، وشرح الطحاوية (1/298) [مؤسسة الرسالة ط10].
[6] انظر: خصائص المصطفى بين الغلو والجفا (83 ـ 313) [مكتبة الرشد، ط1، 1421هـ].
[7] أخرجه الإمام أحمد (20/23، رقم 12551) [مؤسسة الرسالة، ط1]، والضياء في المختاره (5/26) وقال: اسناده صحيح. وصحَّحه الألباني على شرط مسلم. انظر: السلسلة الصحيحة (رقم 1097).


1 ـ «التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة»، للقرطبي.
2 ـ «الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح»، لابن تيمية.
3 ـ «تفسير ابن كثير».
4 ـ «الخصائص الكبرى»، للسيوطي.
5 ـ «أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب»، للسيوطي.
6 ـ «شرح الطحاوية»، لابن أبي العز.
7 ـ «الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية»، للسفاريني.
8 ـ «التوضيح والبيان»، للسعدي.
9 ـ «شرح العقيدة السفارينية»، لابن عثيمين.
10 ـ «خصائص المصطفى بين الغلو والجفا»، للصادق بن محمد بن إبراهيم.