حرف الألف / الأبرار

           

الأبرار في اللغة: جمع بَرّ، وهو اسم فاعل من الفعل: بَرَّ، يقال: رجل بَرٌّ من قوم أبرار، وبارٌّ من قوم بررة، والمصدر: البِرُّ.
والبِرُّ في اللغة: يأتي بمعنى: الصدق، والصلاح، والصِّلة، والطاعة، والخير.
يقال: بَرَّ فلان بوعده؛ أي: صدق، وبرَّت يمينه؛ أي: صَدَقَت، ومن ذلك قولهم: يَبَرُّ ربَّه؛ أي: يُطيِعه، وهو من الصِّدق، والبَرُّ: هو الصادق، والبيع المبرور: الذي لا شبهة فيه ولا كذب ولا خيانة.
قال ابن الأعرابي: «البِرُّ: فعل كل خير من أي ضرب كان»[1].
ويقال: بَرَّ يَبَرُّ؛ إذا صَلَح، وبَرَّ في يَمِينه يَبَرّ؛ إذا صَدَقه ولم يَحْنَثْ، وبَرَّ رَحِمَه يَبَرّ؛ إذا وَصَله، وبَرّ يَبَرّ؛ إذا هُدِي، وإبرار القَسَم: إجابة المقسم إلى ما أقسم عليه[2].


[1] لسان العرب (4/55).
[2] انظر: مقاييس اللغة (1/177) [دار الجيل، ط2]، وتهذيب اللغة (15/137 ـ 138) [دار إحياء التراث العربي، ط1، 2001م]، ولسان العرب (4/52 ـ 53) [دار صادر، ط1].


الأبرار: هم الذين قاموا بأداء ما أمر الله به، واجتناب ما نهى عنه، باطنًا وظاهرًا، فبرَّت بواطنهم بالإيمان وسلامة القلب، وبرَّت جوارحهم بأعمال الخير وصالح الأخلاق.
قال الطبري رحمه الله : «الأبرار: جمع بَرّ، وهم الذين برّوا الله بأداء فرائضه، واجتناب محارمه. وقد كان الحسن يقول: هم الذين لا يؤذون شيئًا حتى الذَّرّ»[1].
وقال السعدي رحمه الله في تعريف الأبرار: «هم: الذين برّت قلوبهم، بما فيها من محبة الله ومعرفته، والأخلاق الجميلة، فبرَّت جوارحهم، واستعملوها بأعمال البرِّ»[2].
العلاقة بين المعنى اللغوي والشرعي:
المعاني اللغوية المذكورة للبر (الصدق، والصلاح، والصلة، والطاعة، والخير) مندرجة تحت المعنى الشرعي العام للبر (اسم جامع للخيرات كلها؛ خيرات الدنيا والآخرة)، فالمعنى الشرعي أعم من المعنى اللغوي من هذه الجهة.
ومن جهة أخرى؛ فإن البر الشرعي الذي يحمد الإنسان عليه، ويثاب عليه من الشارع هو ما كان من هذه الأعمال خالصًا لوجه الله، صوابًا على وفق سُنَّة مصطفاه صلّى الله عليه وسلّم ، فقد يعمل العامل شيئًا من أعمال الصلة والصدقة ولا يريد به وجه الله، أو لا يوافق فيه السُّنَّة، فلا يشمله المسمى الشرعي للبر، ولا يكون من الأبرار عند الله بذلك، ومن هذه الجهة فالمعنى الشرعي أخص من المعنى اللغوي.


[1] تفسير الطبري (24/290).
[2] تفسير السعدي (901) [مؤسسة الرسالة، 1421هـ].


إنما سمي الأبرار بذلك لقيامهم بأعمال الخير الباطنة والظاهرة، وملازمتهم لها، وتحلّيهم بمقتضاها، حتى صارت وصفًا لازمًا لهم.



الحكم الشرعي للبر يختلف بحسب ما يندرج في هذا الاسم من أعمال البر والخير، فعلاً وتركًا، باطنًا وظاهرًا.
فما دلّ الدليل على وجوبه منها حُكِم بوجوبه، وما دلَّ على استحبابه حكم باستحبابه.
وأما الحكم الأخروي للأبرار، فهو الوعد بالجنة والنعيم، كما في قوله تعالى: {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ *} [الانفطار] ، وقوله: {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ *} [المطففين] .



البر اسم شامل لجميع أنواع الخير والكمال، فيندرج في مسماه سائر أنواع العبادة والطاعة والتقوى، وجميع شعب الإيمان القولية والفعلية والاعتقادية، ولذا يكثر التعبير ببرِّ القلب، وهو أن يجد طعم الإيمان وحلاوته في القلب، ويلزم عن ذلك أو يجد الطمأنينة والانشراح والفرح بالإيمان في قلبه، كما أن من لازمه مفارقة جميع المعاصي[1].
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: صلّى الله عليه وسلّم «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»[2].
قال سفيان رحمه الله : «تفسير المبرور: طيب الكلام، وإطعام الطعام».
وقيل: هو المقبول، المقابل بالبر، وهو الثواب، يقال: برَّ الله حجه؛ أي: أثابه على حجه، ومن علامة البر أن يرجع خيرًا مما كان، ولا يعاود المعاصي.


[1] انظر: الرسالة التبوكية (8) [مكتبة المدني].
[2] أخرجه البخاري (كتاب الحج، رقم 1773)، ومسلم (كتاب الحج، رقم 1349).


لقد بيَّن الله في كتابه علو منزلة الأبرار، وسمو قدرهم في الجنة، فقال عزَّ من قائل: {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ *كِتَابٌ مَرْقُومٌ *يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ *إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعْيمٍ *عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ *تَعْرِفُ فِي وَجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ *يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ *وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ *عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ *} [المطففين] .



قال تعالى: {رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ *} [آل عمران] .
وقال تعالى بعدها ببضع آيات: {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ *} [آل عمران] .
وقال تعالى: {إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا *} [الإنسان] .
وقال تعالى: {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ *} [الانفطار] ، و: [المطففين: 22] .
وقال جلّ جلاله : {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ *} [المطففين] .
وأما من السُّنَّة:
فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه ؛ أنه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يُفتقدوا، وإن حضروا لم يدعوا، ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كلّ غبراء مظلمة»[1].
أقوال أهل العلم:
قال مالك بن دينار رحمه الله : «إن الأبرار تغلي قلوبهم بأعمال البر، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور»[2].
وقال ابن القيم رحمه الله : «حقيقة البر هو الكمال المطلوب من الشيء، والمنافع التي فيه والخير»[3].
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله : «البر... يدخل فيه جميع الطاعات الباطنة؛ كالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، والطاعات الظاهرة؛ كإنفاق الأموال فيما يحبه الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والوفاء بالعهد، والصبر على الأقدار؛ كالمرض والفقر، وعلى الطاعات؛ كالصبر عند لقاء العدو»[4].


[1] أخرجه ابن ماجه (كتاب الفتن، رقم 3989)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (4/179) [دار العربية، ط2]: (فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (رقم 2029). وأخرجه الحاكم في المستدرك (كتاب الإيمان، رقم 4) من طريق آخر، وصححه.
[2] تاريخ مدينة دمشق (56/403) [دار الفكر، 1995م].
[3] الرسالة التبوكية (7).
[4] جامع العلوم والحكم (2/99) [موسسة الرسالة، ط7، 1422هـ].


لفظ الأبرار من الألفاظ التي تختلف دلالتها باعتبار الاقتران والانفراد، فله حالتان:
الحالة الأولى: الانفراد؛ أي: أن يذكر اسم الأبرار في نصٍّ بمفرده، من غير ذكر (المقربين أو السابقين) في ذلك النص، فإنه يشمل كل تقيٍّ، من السابقين والمقتصدين، كما في قوله تعالى: {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ *وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ *} [الانفطار] .
الحالة الثانية: الاقتران؛ أي: أن يذكر اسم الأبرار مقرونًا باسم المقربين في نصٍّ واحد، فيكون لكلٍّ منهما تفسيرًا، فيدل كل اسم منهما على مرتبة من مراتب أهل الجنة.
فالمرتبة الأولى: مرتبة السابقين؛ وهم المقربون، وهم الأعلى في الدرجة، إذا تقربوا إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض بحسب الإمكان، وترك المكروه والمحرم، فمرتبتهم هي مرتبة الفضل بعد العدل.
والمرتبة الثانية: مرتبة الأبرار؛ وهم أصحاب الميمنة، وهم الذين تقربوا إلى الله بأداء الفرائض الواجبة، وترك المحرمات ظاهرًا وباطنًا، ومرتبتهم هي مرتبة العدل.
وقد جاء ذكر هاتين المرتبتين من مراتب أهل الجنة والقرن بينهما في عدة سور، ومن ذلك ما جاء في سورة المطففين في شراب الأبرار: {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ *كِتَابٌ مَرْقُومٌ *يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ *إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعْيمٍ *عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ *تَعْرِفُ فِي وَجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ *يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ *وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ *عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ *} [المطففين] .
ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره عن عين تسنيم: «يشرب بها المقربون صِرْفًا، ويمزج لأصحاب اليمين مزجًا» وروي نحوه عن قتادة وغيره[1].


[1] أخرجه الطبري في تفسيره (24/301) [الرسالة، ط1].


ـ قولهم: (حسنات الأبرار سيئات المقربين):
هذه المقالة نقلت عن الجنيد، ونقلت عن غيره. وهي مبنية على ما تقدم في المراتب، وأن مرتبة السابقين المقربين فوق منزلة الأبرار من أصحاب اليمين.
ولهذه العبارة معنيان صحيحان، ومعنى فاسد، فالمعنيان الصحيحان:
أحدهما: أن أعلى حال للأبرار، مشابهة لأدنى حال للمقربين، وبيان ذلك: أن المقربين حالهم هي الحال العليا، فهم ملازمون للنوافل مع الفرائض، واجتناب المحرمات مع المكروهات.
وأما الأبرار فحالهم دون ذلك، فهم يقتصرون على فعل الواجبات، وترك المحرمات.
وهذا الاقتصار من الأبرار يعتبر كالسيّئة بالنظر لحال المقربين، فقرن بين الحالتين من هذه الجهة، وسميت تلك ذنوبًا لعظم مقدار فاعلها، لا لذاتها، ولا حملاً لها على المعنى الحقيقي للذنوب.
ولذا كان من طريقة المقربين استغفار الله من التقصير عن فعل الواجبات والمستحبات أيضًا؛ كترك الذكر المستحب، فاعتبروها كالذنوب، بل ربما اعتبروا الانشغال بالمفضول عن الفاضل كذلك، والله أعلم.
وعلى هذا المعنى؛ فإن السيئات في هذه المقالة لم يقصد بها معناها الشرعي ما يعاقب تاركه، ولكن معناها: ما يخرج صاحبه من المقام الأعلى إلى ما هو دونه، فإن هذا مما يسوء الطالب للمقام الأعلى.
والمعنى الثاني: أن من العباد من يؤمر بفعل، يكون حسنًا منه، إما واجبًا، وإما مستحبًّا؛ لأن هذا مبلغ علمه وقدرته، ولكن من هو أعلم وأقدر منه لا يؤمر بذلك الفعل، بل يؤمر بما هو أعلى منه، إذ لو اقتصر الثاني على ما فعله الأول لكان ذلك سيئة في حقِّه، ومثال ذلك: أن العامي يؤمر بسؤال العلماء، وتقليدهم، وذلك حسن منه، ولكن العالم ـ القادر على الاجتهاد ـ لو فعل ذلك التقليد لكان سيئة في حقِّه، فالأول كحال الأبرار، والثاني كحال المقربين.
والمعنى الفاسد لهذه العبارة: أن تحمل الحسنات والسيئات على المعنى الشرعي، فيعتقد أن نفس الحسنة التي أمر الله بها جميع الناس من عبادات الظاهر والباطن كالصلاة والتوكل تكون سيئات في حق المقربين، فهذا قول فاسد[1].


[1] انظر: تفسير القرطبي (1/309) [دار الشعب]، ومجموع الفتاوى لابن تيمية (8/77) و(15/51)، وجامع الرسائل له (1/251 ـ 255)، ومختصر الفتاوى المصرية له (1/107) [دار ابن القيم، ط2، 1406هـ]، ومدارج السالكين (1/257) [دار الكتاب العربي، ط2، 1393هـ]، والموافقات للشاطبي (3/245 ـ 247) (4/63) [دار المعرفة]، وعمدة القاري للعيني (7/180) (22/279) [دار إحياء التراث العربي].



الفرق بين البر والتقوى:
لفظ البر إذا أطلق تناول جميع ما أمر الله به، كما في قوله تعالى: {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ *وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ *} [الانفطار] .
وقوله: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} [البقرة: 189] .
وقوله: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ *} [البقرة] .
فالبر إذا أطلق كان مسمّاه مسمى التقوى، والتقوى إذا أطلقت كان مسمّاها مسمى البر، ثم قد يجمع بينهما، كما في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِّرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2] .
فيفسر كل واحد منهما بتفسير.
فقيل: يفسر البر بفعل المأمورات، والتقوى بترك المحظورات[1].
وقيل: إن «الفرق بينهما فرق بين السبب المقصود لغيره، والغاية المقصودة لنفسها. فإن البر مطلوب لذاته؛ إذ هو كمال العبد وصلاحه الذي لا صلاح له بدونه. وأما التقوى فهي الطريق الموصل إلى البر، والوسيلة إليه، ولفظها يدل على هذا...؛ فلفظها دالٌّ على أنها من الوقاية؛ فإن المتقي قد جعل بينه وبين النار وقاية، والوقاية من باب دفع الضر»[2].


[1] انظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية (20/135).
[2] الرسالة التبوكية (11).


1 ـ «أدب الدين والدنيا»، للماوردي.
2 ـ «البر في القرآن الكريم»، لهناء عبد الله سليمان أبو داود [أطروحة ماجستير في جامعة أم القرى].
3 ـ «البر والصِّلة»، لابن الجوزي.
4 ـ «البر والصِّلة»، للحسين بن الحسن المروزي.
5 ـ «تفسير الطبري».
6 ـ «جامع العلوم والحكم»، لابن رجب الحنبلي.
7 ـ «جامع الرسائل»، لابن تيمية.
8 ـ «الرسالة التبوكية» (زاد المهاجر إلى ربه)، لابن القيم.
9 ـ «طريق الهجرتين»، لابن القيم.
10 ـ «مجموع الفتاوى»، لابن تيمية.