أصله: شطن، قال ابن فارس: «الشين والطاء والنون أصلٌ مطّرد صحيح يدلُّ على البُعد، يقال: بئر شطون؛ أي: بعيدة القعر، والشطن: الحبل، وهو القياس لأنه بعيد ما بين الطرفين»[1]، وعلى هذا فالنون في (الشيطان) أصلية. وقيل: هو من: شاط يشيط، فأصله: شيط وهو «يدل على ذهاب الشيء إما احتراقًا وإما غير ذلك»[2]، وعلى هذا فالنون زائدة. قال بعض العلماء: «كلاهما صحيح في المعنى، ولكن الأول أصح، ويدل عليه كلام العرب»[3]. والشيطان: البعيد المتمرد[4].
[1] مقاييس اللغة (524) [دار الفكر، ط2، 1418هـ].
[2] مقاييس اللغة (544).
[3] تفسير ابن كثير (1/176) [دار عالم الكتب، ط1، 1425هـ]، ومنهاج السُّنَّة (5/189 ـ 190) [جامعة الإمام، ط2، 1411هـ].
[4] انظر: جامع البيان (1/62) [دار ابن حزم، ط1، 1423هـ].
الشيطان يطلق على إبليس وجنوده، قال تعالى: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ} [إبراهيم: 22] ، وقد يطلق على غيرهم إذا وجد فيه صفاتهم، قال الطبري: «الشيطان في كلام العرب: كل متمرِّد من الجن والإنس والدوابِّ وكل شيء»[1].
[1] جامع البيان (1/61)، وانظر: الصحاح (5/2144) [دار العلم للملايين، ط3]، ومقاييس اللغة (524)، وتفسير ابن كثير (1/176)، والكليات للكفوي (523) [مؤسسة الرسالة، ط2، 1419هـ].
الشياطين حقيقة لا خرافة، وهم المتمردون من الجن، وأن لهم قبيلاً[1] وذرية، قال تعالى عن كبيرهم: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ} [الكهف: 50] ، وقال تعالى: {يَابَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف: 27] .
[1] قبيله: أي: صنفه وجنسه الذي هو منه، جمعه: قُبُل، وهم الجن، وقال ابن زيد: نسله. انظر: جامع البيان (5/195)، وتفسير القرطبي (9/188).
الشيطان عدو الإنسان، ومعرفة العدو اللدود ومعرفة مدى عداوته تجعل الإنسان يهتم به وبمقاومته ومخالفته[1]، قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِيناً *} [الإسراء] ، وقال في بيان مدى عداوته: {لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأََتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا *وَلأَُضِلَّنَّهُمْ وَلأَُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً *يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا *} [النساء] ، وقال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسَرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ *} [المائدة] .
[1] آكام المرجان للشبلي (200) وما بعدها [مكتبة القرآن، 2001م]، ووقاية الإنسان من الجن والشيطان (359) [مكتبة الصحابة، ط10، 1418هـ].
الأدلة كثيرة منها ما تقدم، ومنها قول الله تعالى: {وَإِنَّ الشَّيْاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَولِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ} [الأنعام: 121] ، وقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا} [الأنعام: 112] والآيات في هذا كثيرة.
وأما الأحاديث فهي الأكثر، منها: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إن الشيطان عرض لي فشد عليّ ليقطع الصلاة عليّ؛ فأمكنني الله منه فذعَتُّه[1]، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه، فذكرت قول سليمان عليه السلام : «ربِّ هب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي»، فرده الله خاسيًا» [2]، ونحو هذا من الأحاديث الكثيرة.
[1] أي: خنقتُه. انظر: النهاية في غريب الحديث (1/605) [دار المعرفة، ط2، 1427هـ].
[2] أخرجه البخاري (كتاب العمل في الصلاة، رقم 1210) واللفظ له، ومسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة، رقم 541).
دلت بعض النصوص على أن الشياطين أقسام: قسم من الإنس، وقسم آخر من الجن، وقسم ثالث من الدواب، والدليل على قسمي الإنس والجن من الشياطين قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا} [الأنعام: 112] ، والدليل على القسم الثالث من الشياطين قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «الكلب الأسود شيطان»[1].
[1] أخرجه مسلم (كتاب الصلاة، رقم 510).
المسألة الأولى: خلق الله الشيطان من النار:
لقوله تعالى: {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ *} [الأعراف: 12، وص: 76] ، وقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم»[1].
المسألة الثانية: الأمور التي تعصم من الشيطان:
مما يعصم من الشيطان الاعتصامُ بالكتاب والسُّنَّة، والتوكل على الله عزّ وجل، لقوله تعالى: {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *} [النحل] ، والمداومة على الأذكار المحصنة من الشيطان؛ كالاستعاذة، وقراءة المعوذتين والإخلاص، وقراءة آية الكرسي، وقراءة سورة البقرة، وقراءة خاتمة سورة البقرة، وقراءة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) مئة مرة، وكثرة ذكر الله من قراءة القرآن والتكبير والتسبيح والتهليل، وكظم التثاؤب ووضع اليد على الفم، وغيرها مما ورد في النصوص وجمعه بعض العلماء[2].
المسألة الثالثة: عُبّاد الشيطان:
إن كل من عصى أوامر الله تعالى فهو من عُبّاد الشيطان، كما قال تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ *} [يس] ، لكن اشتهرت طائفة بعبدة الشيطان أو عباد الشيطان، وهم الذين اتخذوا الشيطان معبودًا يتقربون إليه بأنواع من القرب، واخترعوا لهم طقوسًا سمَّوها عبادات، إما اتقاء شره، وإما تقربًا إليه؛ لتحقيق بعض الغايات التي يتوهّمونها[3]، وهؤلاء غير الفرقة الشيطانية[4] واليزيدية[5]، والفَرق أن اليزيدية والشيطانية يحرِّمون الزنا واللواط، وهما والسحر بأنواعه من الأساسيات عند عبدة الشيطان[6]، ولعبدة الشيطان شعارات خاصة من أشهرها: دائرة داخلها نجمة خماسية يظهر داخلها رأس كبش، وهي ترمز إلى شيطان وألوهيته عندهم، ورسم الصليب المعقوف، وهو رمز التهكم على الأديان كلها، والصليب الشيطاني وهو صليب في آخره علامة استفهام مقلوبة[7]، كما أن لهم طقوسًا خاصة؛ منها: ارتداء اللباس الأسود، وإطالة الشعور، ورسم أشكال مخيفة على أبدانهم بالوشم؛ كالأفاعي والجماجم أو صور يُدمج فيها أكثر من حيوان[8]، ولهم حفلات موسيقية بأغانٍ صاخبة تشبه أصوات الأرواح الخبيثة، يعقبها شرب الخمر، وممارسة الجنس واللواط الجماعي[9]، ويغلب عندهم العنف على غيرهم وخاصة على الأطفال والعجائز والحيوانات[10]، بحيث يصل إلى شرب دمائهم واشتهروا بمصاصي الدماء[11]، ولهم وصايا تسعة منها تنبثق نشاطاتهم وأعمالهم الإجرامية[12].
المسألة الرابعة: حديث: «يئس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب»[13]:
لا يدلُّ هذا الحديث على عدم وقوع عبادته في الجزيرة؛ لأنه لما حصلت الفتوحات وقوي الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجًا أيس أن يُعبد سوى الله في هذه الجزيرة، فالحديث خبرٌ عما وقع في نفس الشيطان في ذلك الوقت وليس بإخبار عن الواقع، فلا يدل على انتفائه في الواقع[14].
المسألة الخامسة: اختلف العلماء في معنى حديث: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم»[15]:
قال المباركفوري: يحتمل الحقيقة بأن جعل له قدرة على الجري في باطن الإنسان، ويحتمل الاستعارة لكثرة وسوسته[16]. وقال ابن عثيمين: قال بعض أهل العلم: إن هذا يعني الوساوس التي يلقيها في القلب فتجري في العروق. وظاهر الحديث: أن الشيطان نفسه يجري من ابن آدم مجرى الدم، وهذا ليس ببعيد على قدرة الله عزّ وجل، كما أن الروح تجري مجرى الدم، وهي جسم، إذا قبضت تكفن وتحنط وتصعد بها الملائكة إلى السماء[17].
[1] أخرجه مسلم (كتاب الزهد والرقائق، رقم 2996).
[2] انظر: تفسير المعوذتين (105) [دار الحديث، القاهرة]، وما يعتصم به من الشيطان (15 ـ 31) [المكتبة التوفيقية، مصر]، وفقه الأدعية والأذكار (3/11 ـ 100) [دار ابن عفان، ط1].
[3] انظر: الجذور التاريخية لعبدة الشيطان (284) [مجلة الجامعة الإسلامية، غزة، المجلد 11، العدد الثاني]، ظاهرة عبادة الشيطان (9) [بحث تكميلي بالجامعة الإسلامية بغزة].
[4] وهي فرقة رافضية تنسب إلى محمد بن علي ابن النعمان الأحول المعروف عند أهل السُّنَّة بشيطان الطاق. انظر: الفرق بين الفرق (71) [المكتبة العصرية].
[5] بهذا الاسم فرقتان منسوبتان إلى الإسلام: الأولى: فرقة من الإباضية الخوارج، رئيسها يزيد بن أنيسه الذي زعم أن الله سيبعث رسولاً من العجم وينزل عليه كتابًا جملة واحدة ينسخ به شريعة محمد. والثانية: فرقة صوفية كانت تعرف في البداية باسم العدوية نسبة إلى مؤسسها عدي بن مسافر الأموي، ثم صارت فرقة سياسية، ثم انحرفت عن الإسلام، لهم كتابان: باسم جلوه، ومصحف رش، يقولون بتناسخ الأرواح، ويعبدون الشيطان، ويسمونه بطاووس مَلَك. انظر: مجلة الراصد، العدد الثالث (10)، عباد الشيطان أخطر الفرق المعاصرة (46 ـ 47) [المكتب الإسلامي، ط8، 1425هـ]، وانظر: مقالات الإسلاميين (68) [دار الصادر، ط1، 1427هـ]، والفرق بين الفرق (104).
[6] مجلة الراصد (16 ـ 17) [العدد 31 محرم]، وعبدة الشيطان على ضفاف النيل (149) [مركز الحضارة العربية، ط1، 1998م].
[7] انظر: ظاهرة عبادة الشيطان (95 ـ 98).
[8] مجلة الراصد (16 ـ 17) [العدد 31]، وعباد الشيطان أخطر الفرق المعاصرة (90، 145).
[9] عباد الشيطان أخطر الفرق المعاصرة (95)، والجذور التاريخية لعبدة الشيطان (310).
[10] ظاهرة عبادة الشيطان (107 ـ 109).
[11] عبدة الشيطان على ضفاف النيل (138 ـ 144).
[12] ظاهرة عبدة الشيطان (69 ـ 81)، ومجلة الراصد (17 ـ 81)، تجربة شخصية مع عبدة الشيطان (151) [دار الخيال، ط1، 1997م]
[13] أخرجه مسلم بلفظ: «إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم» (كتاب صفة القيامة والجنة والنار، رقم 2812).
[14] انظر: مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (2205) [دار الثريا، ط2، 1432هـ]، والتمهيد لشرح كتاب التوحيد (282) [دار التوحيد، ط1، 1424هـ].
[15] أخرجه البخاري (كتاب الاعتكاف، رقم 2039)، ومسلم (كتاب السلام، رقم 2175).
[16] تحفة الأحوذي (3/252).
[17] القول المفيد (2/273)
الفرق بين الشيطان والجن:
الفرق بينهما «أن الشيطان هو الشرير من الجن، ولهذا يقال للإنسان إذا كان شريرًا: شيطان، ولا يقال: جني؛ لأن قولك: شيطان يفيد الشر، ولا يفيده قولك: جني، وإنما يفيد الاستتار، ولهذا يقال على الإطلاق: لعن الله الشيطان. ولا يقال: لعن الله الجني. والجني اسم الجنس والشيطان صفة»[1].
الفرق بين إبليس والشيطان:
الفرق بينهما هو أن إبليس أكبر الشياطين ورئيسهم، وهو الذي أبى السجود لآدم، قال تعالى: {قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75] ، والشيطان يطلق على إبليس وجنوده، قال تعالى: {وَإِنَّ الشَّيْاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَولِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ} [الأنعام: 121] .
[1] الفروق اللغوية للعسكري (277) [دار العلم والثقافة].
في خلق الشيطان حكم كثيرة؛ منها: أن يكمل لأنبيائه وأوليائه مراتب العبودية بمجاهدة عدو الله وحزبه، ومنها: خوف الملائكة والمؤمنين من ذنبهم بعد ما شاهدوا من حال إبليس ما شاهدوه وسقوطه من مرتبته العالية[1]، فالخلاصة أن الحكمة في خلق الشيطان حصول العبودية المتنوعة التي لولا خلق إبليس لما حصلت ولكان الحاصل بعضها لا كلها[2].
[1] انظر: شفاء العليل (368 ـ 394) [دار الكتب العلمية، ط3].
[2] انظر: مدارج السالكين (2/148 ـ 150) [دار إحياء التراث العربي، ط1، 1419هـ].
أنكرت الملاحدة المتفلسفة حقيقة الشياطين، فقالوا: الشياطين قوى النفس الخبيثة[1]، كما زعم بعض العصريين المحدثين: أن الجن هم الجراثيم والميكروبات التي كشف عنها العلم الحديث[2]. ويكفي في الرد عليهم أن الله سبحانه وتعالى أثبت أنهم الحقيقة، حيث أمر كبيرهم بالسجود؛ بل ثبت منهم الأخذ والرد في الكلام، فكيف يمكن من قوى النفس والجراثيم والميكروبات السجود والأخذ والرد في الكلام، قال تعالى: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ *} [الأعراف] .
[1] مجموع فتاوى ابن تيمية (4/346)، وعالم الجن والشياطين (17).
[2] عالم الجن والشياطين (13).
1 ـ «آكام المرجان»، للشبلي.
2 ـ «تفسير المعوذتين»، لابن القيِّم.
3 ـ «تجربة شخصية مع عبدة الشيطان»، لعبد الله كمال.
4 ـ «الجذور التاريخية لعبدة الشيطان»، لمحمد يوسف الشوبكي ويحيى علي يحيى الدجني
5 ـ «شفاء العليل»، لابن القيِّم.
6 ـ «ظاهرة عبادة الشيطان»، لطارق عمر التلباني.
7 ـ «عالم الجن والشياطين»، لعمر الأشقر.
8 ـ «عباد الشيطان أخطر الفرق المعاصرة»، ليوسف البنغلي.
9 ـ «ما يعتصم به من الشيطان»، لمجدي الشهاوي.
10 ـ مجلة «الراصد» [العددان: 3 و31] .