حرف الصاد / الصِّراط

           

الصِّراط: الطريق[1]، قال ابن منظور: «الصراط والسراط والزّراط: الطريق»[2]، والصراط من السبيل ما لا التواء فيه ولا اعوجاج[3].


[1] انظر: مقاييس اللغة (3/349) [دار الفكر، ط1399هـ]، والقاموس المحيط (871) [دار الفكر، ط3]، ومختار الصحاح (151) [مكتبة لبنان، 1987م].
[2] لسان العرب (7/340) [دار صادر، ط3، 1414هـ].
[3] انظر: الكليات (513) [دار الفكر، ط3].


جسر ينصب على متن جهنم يوم القيامة، أدق من الشعر، وأحدّ من السيف، يرده الأولون والآخرون حسب أعمالهم فناج مسلم، وناج مخدوش، ومكدوس في النار[1].


[1] انظر: شرح النووي (3/20)، فتح الباري لابن حجر (11/454)، ولوامع الأنوار (2/192)، رسائل الآخرة (3/1312).


المعنى الشرعي مأخوذ من اللغوي، إلا أن له أوصافًا تقيده وله أحكام خاصة متعلقة به.



الجسر.



الاعتقاد الجازم بأنه حق، ووجوب الإيمان بذلك، والتصديق بما ثبت من صفاته وما يتعلق به مما جاءت به نصوص الكتاب والسُّنَّة.



الصراط: جسر يمر عليه الناس يوم القيامة، وهو أحدّ من السيف، يمر أولهم كالبرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وأشد الرجال، تجري بهم أعمالهم، ويجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفًا، وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكدوس في النار.



أحد مفردات يوم القيامة الكائنة في العرصات بعد البعث.



لم يأت التصريح بذكر الصراط في القرآن، ولكن بالإشارة كما في قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا *ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقُوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا *} [مريم] ، إذ فسر الورود بالمرور على الصراط[1].
وقد جاء التصريح بذكره وصفاته في السُّنَّة المطهرة، كما في حديث أبي هريرة وفيه قوله صلّى الله عليه وسلّم: «يضرب الصراط بين ظهري جهنم، فأكون أنا وأمتي أول من يجيز، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعوى الرسل يومئذ: اللَّهُمَّ سلم سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم السعدان؟» قالوا: نعم، يا رسول الله، قال: «فإنها مثل شوك السعدان، غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم الموبق بعمله، ومنهم المجازى حتى يُنَجّى»[2].
وجاء في حديث أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما صفة مرور الناس على الصراط، يقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «يمر أولكم كالبرق» قال: قلت: بأبي أنت وأمي: أي شيء كمر البرق؟ قال: «ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين؟ ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وشد الرجال، تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: رب سلِّم سلِّم، حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفًا» ، قال: «وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به، فمخدوش ناجٍ، ومكدوس في النار»[3].
وفي تقسيم الأنوار لواردي الصراط، قال صلّى الله عليه وسلّم: «نجيء نحن يوم القيامة...» ، قال: «فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك، فيقول: من تنظرون؟ فيقولون: ننظر ربنا، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك» ، قال: «فينطلق بهم ويتبعونه، ويعطي كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورًا، ثم يتبعونه، وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله، ثم يطفأ نور المنافقين، ثم ينجو المؤمنون، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفًا لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضوء نجم في السماء، ثم كذلك»[4].


[1] انظر: مجموع الفتاوى (4/279) [دار عالم الكتب، ط1412هـ].
[2] أخرجه البخاري (كتاب الرقاق، رقم 6573)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 182)، واللفظ له.
[3] أخرجه مسلم (كتاب الإيمان، رقم 195).
[4] أخرجه مسلم (كتاب الإيمان، رقم 191).


قال الإمام أحمد: «ونؤمن بالصراط والميزان والجنة والنار، والحساب لا ندفع ذلك، ولا نرتاب»[1].
وقال الطحاوي: «ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة والعرض والحساب وقراءة الكتاب، والثواب والعقاب والصراط والميزان»[2].
وقال ابن الحداد: «وفتنة القبر ونعيمه حق، وعذابه حق، والبعث بعد الموت حق، وقيام الساعة والوقوف بين يدي الله يوم القيامة للحساب والقصاص، والميزان حق، والصراط حق»[3].


[1] انظر: شرح اعتقاد أهل السُّنَّة (6/1179)، وراجع: الإبانة للأشعري (20).
[2] انظر: الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز (2/491).
[3] انظر: اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم (103).


المسألة الأولى: قيام الرحم والأمانة على جنبتي الصراط تطلب حقها:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «يجمع الله تبارك وتعالى الناس، فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة، فيأتون آدم، فيقولون: يا أبانا استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم، لست بصاحب ذلك فيأتون محمدًا صلّى الله عليه وسلّم، فيقوم فيؤذن له، وترسل الأمانة والرحم، فتقومان جنبتي الصراط يمينًا وشمالاً، فيمر أولكم كالبرق»[1].
قال النووي: «وأما إرسال الأمانة والرحم، فهو لعظم أمرهما، وكثير موقعهما، فتصوران مشخوصتين على الصفة التي يريدها الله تعالى؛ لتطالب كل من يريد الجواز بحقهما»[2].
المسألة الثانية: معنى الورود في قوله : {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا *} [مريم] :
المراد بالورود: مرور الناس على الصراط المنصوب على متن جهنم[3].
وقد دلَّت عليه النصوص الشرعية، منها:
قال تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا *ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقُوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا *} [مريم] .
وفي الحديث أن أم مبشر سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول عند حفصة: «لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها» قالت: بلى، يا رسول الله، فانتهرها، فقالت حفصة: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا} [مريم: 71] . فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «قد قال الله عزّ وجل: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقُوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا *} [مريم] »[4].
وعن ابن مسعود في قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا} [مريم: 71] قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يرد الناس النار كلهم، ثم يصدرون عنها بأعمالهم»[5].
وقد اختلف العلماء في معنى الورود الوارد في الآية؛ فذهبت طائفة من العلماء في القديم والحديث إلى أن المراد به المرور على الصراط، مستندين على تفسير النبي صلّى الله عليه وسلّم للورود بأنه المرور على الصراط كما في رواية مسلم المتقدمة[6].
قال الطبري رحمه الله بعد سرد الأقوال في معنى الورود: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: يردها الجميع ثم يصدر عنها المؤمنون، فينجيهم الله، ويهوي فيها الكفار.
وورودهم هو ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من مرورهم على الصراط المنصوب على متن جهنم، فناج مسلم ومكدوس فيها»[7].
وقال ابن تيمية رحمه الله: «وأما الورود المذكور في قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا} [مريم: 71] فقد فسره النبي صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الصحيح، رواه مسلم في صحيحه[8] عن جابر: بأنه المرور على الصراط، والصراط هو الجسر، فلا بد من المرور عليه لكل من يدخل الجنة من كان صغيرًا في الدنيا ومن لم يكن»[9].
ويرى بعض العلماء أن المراد بالورود دخول النار[10]، ولا حجة لهم قوية[11].
وقد تُعُقب أيضًا بقول «ابن مسعود والحسن وقتادة: إنّ ورودها ليس دخولها، وحجتهم في ذلك قوية جدًّا؛ لأن العرب تقول: وردنا ماء كذا ولم يدخلوه»[12].
وقد حاول ابن حجر الجمع بين القولين، فقال: «وهذان القولان أصح ما ورد في ذلك ولا تنافي بينهما؛ لأن من عبر بالدخول تجوز به عن المرور، ووجهه أن المار عليها فوق الصراط في معنى من دخلها، ولكن تختلف أحوال المارة باختلاف أعمالهم، فأعلاهم درجة من يمر كلمح البصر ويؤيد صحة هذا التأويل ما رواه مسلم من حديث أم مبشر»[13]، وساق حديث حفصة المتقدم.
المسألة الثالثة: الورود من حيث العموم والخصوص:
ذهب طائفة من العلماء إلى أن الورود على الصراط عام مستدلّين بقوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا} [مريم: 71] .
قال القرطبي عن الخطاب في الآية: «قال الجمهور: المخاطب العالم كله، ولا بد من ورود الجميع»[14].
وقال السفاريني: «يرده الأولون والآخرون»[15].
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: «وأما قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا *} [مريم] ، فخبر منه تعالى عن الناس مسلمهم وكافرهم بأنه لا أحد منهم إلا سيرد جهنم، وذلك مرور كل منهم على الصراط المضروب على متن جهنم»[16].
وذهب بعض العلماء إلى أن الكفار يستثنون من الورود على الصراط؛ لأنه يصار بهم إلى جهنم[17].
المسألة الرابعة: الورود من حيث النجاة:
كل من يرد النار يلجها إلا المتقون، إذ أفادت النصوص حصر النجاة فيهم، وقد مرَّ في الكلام على الصراط ما يفيد تمايز الناس في المرور على الصراط وأن منهم ناجيًا، ومكدوسًا في النار بعمله.


[1] أخرجه مسلم (كتاب الإيمان، رقم 195).
[2] شرح النووي لصحيح مسلم (2/23) [دار الكتب العلمية].
[3] انظر: الجواب الصحيح (1/299) [دار العاصمة، ط1، 1414هـ]، ودرء التعارض (3/311) [جامعة الإمام، ط1، 1402هـ].
[4] أخرجه مسلم (كتاب فضائل الصحابة، رقم 2496).
[5] أخرجه الترمذي (أبواب تفسير القرآن، رقم 3159) وحسَّنه، وأحمد (2/132) [دار الفكر، ط1، 1411هـ] واللفظ له، والدارمي (كتاب الرقاق، رقم 2852)، والحاكم (كتاب التفسير، رقم 3421) وصحَّحه، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم 311).
[6] انظر: رسائل الآخرة (3/1329 ـ 1335).
[7] تفسير الطبري (8/367) [مؤسسة الرسالة، ط1].
[8] تقدم تخريجه.
[9] مجموع فتاوى ابن تيمية (4/279) [دار عالم الكتب، ط1412هـ].
[10] انظر: جامع البيان (8/364)، وزاد المسير (5/255) [المكتب الإسلامي، ط4]، وشرح السُّنَّة (4/694) [المكتب الإسلامي، ط2، 1405هـ]، والتذكرة في أحوال الموتى والآخرة (389) [دار قباء للنشر]، وشرح العقيدة الطحاوية (2/607) [مؤسسة الرسالة، ط1، 1408هـ]، وروح المعاني (16/121) [دار إحياء التراث، ط4، 1405هـ]، وأضواء البيان (4/350) [عالم الكتب].
[11] انظر: رسائل الآخرة (3/1333 ـ 1334).
[12] تهذيب اللغة (14/117) [دار إحياء التراث العربي، ط1، 2001م].
[13] فتح الباري (3/149) [دار الفكر].
[14] التذكرة (389).
[15] لوائح الأنوار السنية (2/211) [مكتبة الرشد، ط1]، وانظر: النشر الطيب على شرح الشيخ الطيب (2/379) [المطبعة الإسلامية، ط1، 1352هـ].
[16] فتاوى اللجنة الدائمة (3/336) [الرئاسة العامة، ط1، 1411هـ].
[17] انظر: النشر الطيب (2/379)، ومجموع فتاوى ابن عثيمين (3/185) [دار الوطن، 1413هـ].


من حكم المرور على الصراط[1]:
1 ـ إظهار عدل الله تعالى في حصول التمايز بين المؤمنين عند جوازهم الصراط على قدر الأعمال.
2 ـ إظهار عدله تعالى عند نجاة المتقين ممن أطاعوه دون غيرهم، كما قال سبحانه: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقُوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا *} [مريم] .
3 ـ تحقق ما وعد به المتقون عيانًا من رؤية للنار وعبور للصراط، فإنهم يقولون عند نجاتهم منها: «الحمد لله الذي نجانا منك بعد الذي أراناك، لقد أعطانا الله ما لم يعط أحدًا» [2]، وفي هذا إظهار لفضل الله تعالى وعظيم نعمته على المتقين.


[1] انظر: رسائل الآخرة (3/1317).
[2] أخرجه الدارقطني في رؤية الله (264) [مكتبة المنار، 1411هـ]، والحاكم (كتاب التفسير، رقم 3424) وصحَّحه، وصحَّحه الألباني في تعليقه على شرح العقيدة الطحاوية (469) [المكتب الإسلامي، ط1، 1414هـ].


خالف في الصراط طوائف من أهل الكلام وغيرهم؛ إذ تأولوه بما يقتضي إنكاره.
1 ـ وممن أنكر الصراط والمرور عليه أهل البدعة والهوى، من الخوارج ومن تابعهم من المعتزلة، وتأولوا الورود برؤية النار، لا أنه الدخول والمرور على ظهرها، وذلك لاعتقادهم أن من دخل النار لا يخرج منها ولو بالإصرار على صغيرة، فخالفوا الكتاب والسُّنَّة والجماعة، وردوا الآيات والأحاديث الواردة في الورود والمقام المحمود والشفاعة[1].
كما أنكره جمهور الأباضية[2]وتأوَّلوه تأويلاً مجازيًّا، إذ قالوا: هو «الطريق الواضح والدين المستقيم»[3]، وهذا صرف للفظ عن ظاهره بلا مسوغ يمنع من حمله على ظاهره.
وأنكره المعتزلة والجهمية بشبه الاستبعاد، فزعموا: «إنه لا يمكن عبوره، وإن أمكن ففيه تعذيب، ولا عذاب على المؤمنين والصلحاء يوم القيامة»[4].
وفي قولهم رد لنصوص الوحي المثبتة للصراط ووروده، وهذا من أبطل الباطل؛ لصراحة النصوص الصحيحة الواردة في الصراط وصفته.
وأيضًا «ليس العبور على الصراط بأعجب من المشي على الماء، أو الطيران في الهواء أو الوقوف فيه»[5] مما يعني أن المشي على الصراط داخل في نطاق الإمكان، وليس في عبوره تعذيب للمؤمنين، فإن لنصبه والمشي عليه حِكَمًا عظيمة كما تقدم.


[1] انظر: معارج القبول (2/233) [دار الكتب العلمية، ط1، 1411هـ].
[2] انظر: الإباضية عقيدة ومذهبًا (161) [دار الجيل، 2000م].
[3] انظر: المرجع السابق (126).
[4] لوامع الأنوار البهية (2/215) [المكتب الإسلامي، ط3، 1411هـ]، وانظر: مقالات الإسلاميين (2/164، 264) [المكتبة العصرية، ط1411هـ]، وفرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام (2/812) [مكتبة لينة، ط1].
[5] لوائح الأنوار السَّنية (2/216) [مكتبة الرشد، ط1].


1 ـ «الإبانة»، للأشعري.
2 ـ «اجتماع الجيوش الإسلامية»، لابن القيِّم.
3 ـ «التذكرة في أحوال الموتى والآخرة»، للقرطبي.
4 ـ «شرح العقيدة الواسطية»، لهراس.
5 ـ «شرح اعتقاد أهل السُّنَّة»، للالكائي.
6 ـ «شرح العقيدة الطحاوية»، لابن أبي العز.
7 ـ «صحيح مسلم بشرح النووي» (ج2).
8 ـ «القيامة الكبرى»، للأشقر.
9 ـ «لوامع الأنوار البهية» (ج2)، للسفاريني.
10 ـ «مجموع الفتاوى» (ج4)، لابن تيمية.
11 ـ «معارج القبول» (ج2)، للحكمي.