حرف الصاد / الصفات الاختيارية

           

الصفات: جمع صفة، وهي مشتقة من الفعل (وَصَفَ)، فالواو والصاد والفاء: أصل واحد وهو تحلية الشيء. ووصفته أصِفُه وصفًا؛ إذا حلَّيتُه ونَعتُه. والصفة: الأمارة اللازمة للشيء. والهاء في الصفة عوض عن الواو، وقيل: الوصف المصدر والصفة الحلية[1].
الاختيارية: اسم مؤنث منسوب إلى اختيار. والاختيار: هو الاصطفاء، والاسم منه هو الخِيار، وهو طلب خير الأمرين. وخيرته بين الشيئين: فوضت إليه الاختيار، فاختار أحدهما وتخيَّره.
وخار الله لك في الأمر: جعل لك فيه الخير[2].


[1] انظر: مقاييس اللغة (6/115) [دار الفكر، 1399هـ]، ولسان العرب (9/356) [دار صادر، ط3، 1414هـ].
[2] لسان العرب (4/267)، المصباح المنير (1/185) [ط. المكتبة العلمية]، والقاموس المحيط (389) [مؤسسة الرسالة، ط8، 1426هـ].


الصفات الاختيارية: هي الأمور التي يتصف بها الرب عزّ وجل فتقوم بذاته بمشيئته وقدرته يفعلها متى شاء وكيف شاء؛ كالمجيء والنزول، والرضا والغضب، والفرح، والضحك، والاستواء، والخلق.
ونحو ذلك من الصفات التي نطق بها الكتاب والسُّنَّة[1].


[1] رسالة في الصفات الاختيارية ضمن جامع الرسائل لابن تيمية (2/1) [دار العطاء، ط1، 1422هـ].


تسمى الصفات الاختيارية أيضًا بالصفات الفعلية، والصفات العارضة[1].


[1] الصفات الإلهية تعريفها، أقسامها لمحمد خليفة التميمي (69) [أضواء السلف، ط1، 1422هـ] بتصرف.


يجب الإيمان بأن الله تعالى متصف بالصفات الاختيارية المتعلقة بمشيئته وقدرته، وأنه يفعلها إذا شاء كيف شاء ومتى شاء، كما نطق بذلك الكتاب والسُّنَّة وأجمع عليه سلف الأمة.



الآيات التي تدل على الصفات الاختيارية كثيرة جدًّا، منها قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ *} [يس] ، وقوله: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} [القصص: 68] ، فهو فاعل لما يشاؤه إذا شاء، وهو موجب له بمشيئته وقدرته. وقوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآِدَمَ فَسَجَدُوا} [الأعراف: 11] ، فهذا بيِّن في أنه إنما أمر الملائكة بالسجود بعد خلق آدم، لم يأمرهم في الأزل. وكذلك قوله: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ *} [آل عمران] ، فإنما قال له بعد أن خلقه من تراب، لا في الأزل. وكذلك قوله في قصة موسى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِيءِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ *} [القصص] ، فهذا بين في أنه إنما ناداه حين جاء لم يكن النداء في الأزل، كما يقوله الكُلاَّبية. وقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31] فإن هذا يدل على أنهم إذا اتبعوه أحبهم الله، فإنه جزم قوله: {يُحْبِبْكُمُ} به، فجزمه جوابًا للأمر، وهو في معنى الشرط، فتقديره: [إن تتبعوني يحببكم الله]. ومعلوم أن جواب الشرط والأمر إنما يكون بعده لا قبله، فمحبة الله لهم إنما تكون بعد اتِّباعهم للرسول.
ومن السُّنَّة حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «وإذا قال [أي: الإمام]: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد، يسمع الله لكم» [1]. فجعل سمعه لنا جزاء وجوابًا للحمد، فيكون ذلك بعد الحمد والسمع يتضمن مع سمع القول قبوله وإجابته. وفي حديث الشفاعة المشهور: فيقول كل واحد من الرسل إذا أتوا إليه: «إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله»[2] ، وهذا بيان أن الغضب حصل في ذلك اليوم لا قبله.
وحديث ابن مسعود رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «إذا تكلم الله بالوحي، سمع أهل السماء للسماء صلصلةً كجرِّ السلسلة على الصفا» [3]، فقوله: «إذا تكلم الله بالوحي سمع» يدل على أنه يتكلم به حين يسمعونه، وذلك ينفي كونه أزليًّا، وأيضًا فما يكون كجر السلسلة على الصفا يكون شيئًا بعد شيء، والمسبوق بغيره لا يكون أزليًّا. وهذا كله بمشيئته واختياره سبحانه وتعالى[4].


[1] أخرجه مسلم (كتاب الصلاة، رقم 404).
[2] أخرجه البخاري (كتاب تفسير القرآن، رقم 4712)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم 194).
[3] أخرجه البخاري (كتاب التوحيد، 9/141) [دار طوق النجاة، ط1] معلقًا مجزومًا، دون قوله: «صلصلة كجر السلسلة على الصفا». وأخرجه أبو داود (كتاب السُّنَّة، رقم 4738)، وابن حبان في صحيحه (كتاب الوحي، رقم 37) [مؤسسة الرسالة، ط1]، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم 1293) [مكتبة المعارف، ط1، 1415هـ].
[4] انظر هذه الأدلة ودلالاتها في: مجموع الفتاوى لابن تيمية (6/222 ـ 234).


قال رجل لابن عباس: إني أجد في القرآن أشياء تختلف عليَّ ـ وذكر أشياء منها: ـ {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا *} {عَزِيزًا حَكِيمًا *} {سَمِيعًا بَصِيرًا *} فكأنه كان ثم مضى. فقال ابن عباس رضي الله عنه: «سمَّى نفسه ذلك، وذلك قوله؛ أي: لم يزل كذلك، فإن الله لم يرد شيئًا إلا أصاب به الذي أراد، فلا يختلف عليك القرآن»[1].
وقال الفضيل بن عياض: «إذا قال لك جهمي: أنا أكفر برب يزول عن مكانه، فقل: أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء»[2].
وقال الإمام أحمد: «إن الله لم يزل متكلمًا إذا شاء ولا نقول: إنه كان ولا يتكلم حتى خلق الكلام»[3].
وقال أبو سعيد الدارمي: «فالله المتكلم أولاً وآخرًا، لم يزل له الكلام؛ إذ لا متكلم غيره، ولا يزال له الكلام إذ لا يبقى متكلم غيره، فيقول: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} [غافر: 16] »[4].
وقال محمد بن أبي زمنين: «ومن قول أهل السُّنَّة: أن الله عزّ وجل خلق العرش واختصه بالعلو والارتفاع فوق جميع ما خلق، ثم استوى عليه كيف شاء، كما أخبر عن نفسه في قوله: {الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى *} [طه] »[5].
وحكى ابن تيمية إجماع السلف والأئمة على إثبات الصفات الاختيارية، فقال: «إنه سبحانه خالق كل شيء من الأعيان وصفاتها وأفعالها بأفعاله الاختيارية القائمة بنفسه كما دلَّت على ذلك نصوص الأنبياء، واتفق عليه سلف الأمة وأئمتها»[6].
وقال أيضًا: «الصفات الاختيارية: هي الأمور التي يتصف بها الرب عزّ وجل فتقوم بذاته بمشيئته وقدرته؛ مثل كلامه وسمعه وبصره[7] وإرادته ومحبته ورضاه ورحمته وغضبه وسخطه؛ ومثل خلقه وإحسانه وعدله؛ ومثل استوائه ومجيئه وإتيانه ونزوله ونحو ذلك من الصفات التي نطق بها الكتاب العزيز والسُّنَّة»[8].


[1] أخرجه البخاري (كتاب تفسير القرآن، 6/128) [دار طوق النجاة، ط1].
[2] أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (36) [دار المعارف، ط1398هـ]، وابن بطة في الإبانة الكبرى ـ الكتاب الثالث: الرد على الجهمية (3/204 ـ 205) [دار الراية، ط2، 1418هـ].
[3] الرد على الجهمية والزنادقة (139) [دار الثبات، ط1].
[4] الرد على الجهمية للدارمي (155) [دار ابن الأثير، ط2، 1416هـ].
[5] أصول السُّنَّة لابن أبي زمنين (88) [مكتبة الغرباء، ط1، 1415هـ].
[6] منهاج السُّنَّة النبوية (1/336) [جامعة الإمام، ط1، 1406هـ]، وانظر: درء التعارض (2/20) وما بعدها [جامعة الإمام، ط2، 1411هـ] فقد ذكر نقولات وافرة عن السلف فيها إثبات مفردات الصفات الاختيارية.
[7] مثّل هنا رحمه الله بالسمع والبصر على الصفات الاختيارية من جهة أن الله تعالى يسمع الأصوات الحادثة التي لم تكن قبل ذلك، ويرى المخلوقات الحادثة التي لم تكن موجودة من قبل. انظر: رسالة في الصفات الاختيارية ضمن جامع الرسائل لابن تيمية (2/17) [دار العطاء، ط1، 1422هـ].
[8] المصدر السابق (2/1).


تنقسم الصفات الاختيارية إلى قسمين:
ـ صفات اختيارية متعدية، مثل: الخلق والإعطاء ونحو ذلك.
ـ صفات اختيارية لازمة، مثل: الاستواء والنزول والمجيء والإتيان. قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الحديد: 4] فذكر الفعلين: المتعدي واللازم وكلاهما حاصل بمشيئته وقدرته وهو متصف به[1].


[1] انظر: مجموع الفتاوى (6/233)، ودرء تعارض العقل والنقل (2/3 ـ 5)، والتنبيهات اللطيفة للعدي (40) [دار طيبة، ط1، 1414هـ].


المسألة الأولى: الصفات الاختيارية هي صفات ذاتية فعلية، وهو ما يعبَّر عنه بقديم النوع حادث الآحاد:
وتوضيح ذلك بأن حدوث الصفات الاختيارية في وقت دون وقت لا يعني: أنه تعالى اتصف بصفة بعد أن لم يكن متصفًا بها، أو كانت ممتنعة في حقه، أو فعل فعلاً كان ممتنعًا في حقه، كما يزعم بعض أهل التعطيل؛ بل الفعل ممكن في حقه تعالى، في كل وقت؛ لأنه لا يجوز أن يعتقد أنه تعالى كان معطلاً عن الفعل في وقت من الأوقات لأن الفعل كمال، وعدمه نقص.
وذلك مثل: صفة الكلام لله عزّ وجل، فهي ذاتية باعتبار أنه لم يزل ولا يزال متكلِّما، وصفة فعلية باعتبار تعلق أحاد كلامه تعالى بمشيئته واختياره، فهو يتكلِّم بما شاء كيف شاء متى شاء[1].
المسألة الثانية: هل الفعل هو المفعول أم غيره، وهل الخلق هو المخلوق أو غيره؟
والجواب في هذه المسألة: أن الفعل غير المفعول، والخلق غير المخلوق؛ بل الخلق صفة لله وفعله القائم به، والمخلوق مفعوله المنفصل عنه. وهذا هو قول السلف قاطبة بلا نزاع، وهو الذي تؤيده النصوص الشرعية من الكتاب والسُّنَّة. قال البخاري: «وقال أهل العلم: التخليق فعل الله، وأفاعيلنا مخلوقة لقوله تعالى: {وأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ *أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ *} [الملك] ؛ يعني: السر والجهر من القول، ففعل الله صفة الله، والمفعول غيره من الخلق»[2].


[1] انظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية (12/577) [مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، 1416هـ]، وشرح العقيدة الطحاوية (79 ـ 80) [وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ط1، 1418هـ]، والقواعد المثلى لابن عثيمين 25) [الجامعة الإسلامية، ط3، 1421هـ]، ومختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية للسلمان (31) [ط12، 1418هـ]، والصفات الإلهية في الكتاب والسُّنَّة النبوية لمحمد أمان الجامي (206) [الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ط1، 1408هـ]، وصفات الله عزّ وجل الواردة في الكتاب والسُّنَّة للسقاق (32 ـ 33) [دار الهجرة، ط3، 1426هـ].
[2] خلق أفعال العباد للبخاري (114).


ذهبت الجهمية ومن وافقهم من المعتزلة وغيرهم، إلى أنه لا يقوم بذاته شيء من هذه الصفات، ولا غيرها، وبنوا هذا على أصلهم: أن الرب لا يقوم به صفة؛ لأن ذلك بزعمهم يستلزم التجسيم والتشبيه الممتنع؛ إذ الصفة عَرَض، والعرض لا يقوم إلا بجسم.
وأما الكُلاَّبية ومن وافقهم من السالمية وغيرهم فيقولون: تقوم صفات بغير مشيئته وقدرته، فأما ما يكون بمشيئته وقدرته، فلا يكون إلا مخلوقًا منفصلاً عنه. يقولون: هو متصف بالصفات التي ليس له عليها قدرة، ولا تكون بمشيئته؛ فأما ما يكون بمشيئته فإنه حادث، والرب تعالى لا تقوم به الحوادث ويسمون الصفات الاختيارية مسألة حلول الحوادث، فإنه إذا كلم موسى بن عمران بمشيئته وقدرته، وناداه حين أتاه بقدرته ومشيئته، كان ذلك النداء والكلام حادثًا. وقالوا: إن النداء قائم بذات الله في الأزل، وهو لازم لذاته لم يزل ولا يزال مناديًا له، لكنه لما أتى خلق فيه إدراكًا لما كان موجودًا في الأزل. وقالوا: فلو اتصف الرب به لقامت به الحوادث. قالوا: ولو قامت به الحوادث لم يَخْلُ منها، وما لم يخل من الحوادث فهو حادث. ومن ثّم ذهب جميعهم ـ الجهمية والمعتزلة والكلابية والأشاعرة ـ إلى القول: بأن الخلق هو المخلوق، والفعل هو المفعول، وليس لله عند هؤلاء صنع ولا فعل ولا خلق ولا إبداع إلا المخلوقات نفسها، نافين بذلك قيام صفة الفعل والخلق بالله تعالى[1].


[1] انظر: أساس التقديس للرازي (35) [مكتبة الكليات الأزهرية]، وشرح العقيدة النسفية للتفتازاني (98).


إن نفي الصفات الاختيارية عن الله تعالى يلزم عنه أنه لا يفعل شيئًا البتة، وأن يكون بمنزلة الجمادات التي لا تفعل شيئًا، فإنهم جعلوا المفعول عين الفعل، ومن المعلوم أن مفعولاً بلا فعل أبلغ في الاستحالة والبطلان من مفعول بلا فاعل أو هما سواء، فلزمهم من هذا الأصل مخالفة صريح المعقول والمنقول والفطرة والتكذيب بما لا يحصى من النصوص[1].


[1] الصواعق المرسلة (4/1428) [دار العاصمة، ط1، 1408هـ]. وانظر في عرض شبههم والرد عليها: مجموع الفتاوى (5/378، 528 ـ 529) (6/220 ـ 223، 230 ـ 231)، ودرء التعارض (2/20) وما بعدها (4/6، 23 ـ 24)، والرد على المنطقيين (230 ـ 231) [دار المعرفة]، وشرح حديث النزول (403 ـ 413) [دار العاصمة، ط1، 1414هـ]، واجتماع الجيوش الإسلامية (2/282) [مطابع الفرزدق التجارية، ط1، 1408هـ].


1 ـ «اجتماع الجيوش الإسلامية»، لابن القيِّم.
2 ـ «خلق أفعال العباد»، للبخاري.
3 ـ «درء تعارض العقل والنقل» (ج2)، لابن تيمية.
4 ـ «الرد على الجهمية»، للدارمي.
5 ـ «الرد على الجهمية والزنادقة»، للإمام أحمد.
6 ـ «الرد على المنطقيين»، لابن تيمية.
7 ـ «رسالة في الصفات الاختيارية ضمن جامع الرسائل»، لابن تيمية.
8 ـ «شرح حديث النزول»، لابن تيمية.
9 ـ «الصفات الإلهية: تعريفها ـ أقسامها»، للتميمي.
10 ـ «الصفات الإلهية في الكتاب والسُّنَّة النبوية»، للجامي.
11 ـ «صفات الله عزّ وجل الواردة في الكتاب والسُّنَّة»، للسقاق.
12 ـ «القواعد المثلى»، لابن عثيمين.
13 ـ «مجموع الفتاوى» (ج6)، لابن تيمية.
14 ـ «منهاج السُّنَّة النبوية» (ج1)، لابن تيمية.