كلمة (اسم) مشتقة من السُّمُو وهو بمعنى: الرِّفْعة والعُلُو. وَالأَْصْل فِيهِ: (سِمْوٌ) بِالْوَاو، وجمعه: أَسْماء، مثل: قِنْو وأَقْناء[1]. قال الجوهري: «والاسم مشتقٌّ من سَمَوْتُ؛ لأنّه تنويهٌ ورفعةٌ»[2]. ولأن صاحبه بمنزلة المرتفع به[3].
والنحاة لم يعرِّفوا الاسم؛ وذلك لوضوحه عندهم، ولذلك اكتفى سيبويه عن تعريف الاسم ـ بعد تعريف الفعل والحرف ـ بقوله: «الاسم: رجل، وفرس، وحائط»[4]. وقد عرَّفه بعضهم بأنه «اللفظ الذي وضع دلالة على المعنى، والمعنى هو الشيء الموجود في العيان ـ إن كان من المحسوسات ـ كزيد وعمرو ـ وفي الأذهان ـ إن كان مع المعقولات ـ كالعلم والإرادة»[5].
الله: اسم الجلالة، مشتق من (الإله)، والمراد بالاشتقاق؛ أي: «أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى لا أنها متولدة منها تولد الفرع من أصله»[6]. قال ابن سيده: «والإلهة والألوهة والألوهية: العبادة»[7].
الأعظم: صيغة أفعل التفضيل من عظيم، ومعناه: الذي تظهر علو منزلته وشرفه، حيث أعطي قدرًا زائدًا على غيره.
[1] انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج (1/40) [دار عالم الكتب، ط1، 1408هـ]. وتهذيب اللغة (13/79) [دار إحياء التراث العربي، ط1، 2001م].
[2] الصحاح (6/2383) [دار العلم، ط4، 1990م].
[3] انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (1/101) [دار الكتب المصرية، ط2، 1384هـ].
[4] انظر: الكتاب لسيبويه (1/12) [مكتبة الخانجي، ط3، 1408هـ].
[5] نتائج الفكر في النحو للسهيلي (1/30) [دار الكتب العلمية، ط1، 1412هـ].
[6] بدائع الفوائد لابن القيم (1/22) [دار الكتاب العربي].
[7] لسان العرب (13/468) [دار صادر، ط3، 1414هـ].
حقيقة اسم الله الأعظم: أنه «اسم جنس لا يراد به اسم معين، فإن أسماء الله نوعان:
أحدهما: ما دل على صفة واحدة أو صفتين أو تضمن أوصافًا معدودة.
والثاني: ما دل على جميع ما لله من صفات الكمال، وتضمن ما له من نعوت العظمة والجلال والجمال، فهذا النوع هو الاسم الأعظم لما دل عليه من المعاني التي هي أعظم المعاني وأوسعها.
فالله اسم أعظم، وكذلك الصمد، وكذلك الحي القيوم، وكذلك الحميد المجيد، وكذلك الكبير العظيم، وكذلك المحيط. وهذا التحقيق هو الذي تدل عليه التسمية وهو مقتضى الحكمة، وبه أيضًا تجتمع الأقوال الصحيحة كلها، والله أعلم»[1].
[1] فتح الرحيم الملك العلام للسعدي (26 ـ 27) [دار ابن الجوزي، ط3]، وانظر: تفسير أسماء الله الحسنى له (166) [مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، العدد 112، السنة 33، 1421هـ].
من النصوص الواردة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في بيان وإثبات الاسم الأعظم لله، ما يلي:
حديث عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن أبيه رضي الله عنه، قال: سمع النبي صلّى الله عليه وسلّم رجلاً يدعو وهو يقول: «اللَّهُمَّ إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد» ، قال: فقال: «والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»[1].
وحديث أنس رضي الله عنه؛ أنه كان مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالسًا ورجل يصلي، ثم دعا: «اللَّهُمَّ إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم» ، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»[2].
وحديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها؛ أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ *} [البقرة] ، وفاتحة سورة آل عمران: {الم *اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ *} [آل عمران] »[3].
[1] أخرجه أبو داود (كتاب الصلاة، رقم 1493) [المكتبة العصرية]، والترمذي (أبواب الدعوات، رقم 3475) وحسَّنه، وابن ماجه (كتاب الدعاء، رقم 3857)، وأحمد (38/64) [مؤسسة الرسالة، ط1]، وصححه الألباني في أصل صفة الصلاة (3/1016) [مكتبة المعارف، ط1، 1427هـ].
[2] أخرجه أبو داود (كتاب الصلاة، رقم 1495)، والترمذي (أبواب الدعوات، رقم 3544)، والنسائي (كتاب السهو، رقم 1300)، وابن ماجه (كتاب الدعاء، رقم 3858)، وابن حبان (كتاب الرقائق، رقم 893)، والحاكم (كتاب الدعاء، رقم 1856) وصححه، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (5/233) [مؤسسة غراس للنشر والتوزيع، ط1، 1423هـ].
[3] أخرجه أبو داود (كتاب الصلاة، رقم 1496)، والترمذي (أبواب الدعوات، رقم 3478) وقال: حسن صحيح، وابن ماجه (كتاب الدعاء، رقم 3855)، وأحمد (45/584) [مؤسسة الرسالة، ط1، 1421هـ]، وسنده ضعيف، لكن له شاهد يرتقي به إلى الحسن. انظر: صحيح أبي داود للألباني (5/234).
قال ابن تيمية رحمه الله: «ولهذا كان أعظم آية في القرآن: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ... *} [البقرة] ، وهو الاسم الأعظم؛ لأنه استلزم جميع الصفات فلو اكتفى في الصفات بالتلازم لاكتفى بالحي»[1].
وقال ابن القيم رحمه الله: «ولهذا كان اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى: هو اسم الحي القيوم»[2].
وقال السعدي رحمه الله: «والتحقيق: أن الاسم الأعظم اسم جنس لا يراد به اسم معين، فإن أسماء الله نوعان:
أحدهما: ما دل على صفة واحدة أو صفتين أو تضمن أوصافًا معدودة.
والثاني: ما دل على جميع ما لله من صفات الكمال، وتضمن ما له من نعوت العظمة والجلال والجمال، فهذا النوع هو الاسم الأعظم لما دل عليه من المعاني التي هي أعظم المعاني وأوسعها. فالله اسم أعظم، وكذلك الصمد، وكذلك الحي القيوم، وكذلك الحميد المجيد، وكذلك الكبير العظيم، وكذلك المحيط. وهذا التحقيق هو الذي تدل عليه التسمية وهو مقتضى الحكمة، وبه أيضًا تجتمع الأقوال الصحيحة كلها، والله أعلم»[3].
[1] مجموع الفتاوى (18/311)، بتصرف.
[2] زاد المعاد (4/187) [مؤسسة الرسالة]. وانظر: الكافية الشافية (37) [مكتبة ابن تيمية، ط2، 1417هـ].
[3] فتح الرحيم الملك العلام للسعدي (26 ـ 27).
المسألة الأولى: من يرى أن الاسم الأعظم هو لفظ الجلالة الله:
من العلماء من ذهب إلى أن اسم الله الأعظم: هو لفظ الجلالة (الله)، وهذا مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، والشعبي، وجابر بن زيد، وابن المبارك، وأبي حنيفة، والطحاوي وابن العربي، والطرطوشي وقال: «وبهذا المذهب قال معظم العلماء». وإليه أشار الخطابي والقرطبي. ورجحه المباركفوري[1].
واستدلوا على ذلك بأمور:
1 ـ أن لفظ الجلالة (الله) هو الاسم المذكور في كل الأحاديث الواردة.
2 ـ لأن هذا الاسم هو المأثور عن السلف رضي الله عنهم. كما تقدم عن ابن عباس وجابر بن زيد والشعبي وابن المبارك. وعليه جمهور العلماء من بعدهم كما تقدم.
3 ـ لما لهذا الاسم من الخصائص والمزايا المعنوية واللفظية ما لا يوجد في غيره، منها:
أ ـ أن هذا الاسم ما أُطلق على غير الله تعالى.
ب ـ أن هذا الاسم هو الأصل في أسماء الله، وسائر الأسماء مضافة إليه، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] ، فأضاف سائر الأسماء إليه، ولا محالة أن الموصوف أشرف من الصفة.
ج ـ أن هذا الاسم دالٌّ على جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا، وذلك لأنه مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى، دال عليها بالإجمال.
د ـ هذا الاسم له خاصية غير حاصلة في سائر الأسماء، وهي أن سائر الأسماء والصفات إذا دخل عليه النداء أسقط عنه الألف واللام، إلا هذا الاسم فإنه يصح أن يقال: يا ألله، وذلك أن الألف واللام في هذا الاسم صار كالجزء الذاتي، فلا جرم لا يسقطان حال النداء. وفيه إشارة لطيفة، وذلك لأن الألف واللام للتعريف، لعدم سقوطهما عن هذا الاسم يدل على أن هذه المعرفة لا تزول أبدًا البتة[2].
المسألة الثانية: بطلان قول من يزعم أن الاسم الأعظم هو لفظ (هو):
من القواعد المقررة عند أهل السُّنَّة والجماعة في باب أسماء الله تعالى: أن أسماء الله توقيفية، بمعنى: أنهم يثبتون ما أثبته الله لنفسه من الأسماء الحسنى الواردة في نصوص القرآن والسُّنَّة الصحيحة دون أن يتجاوزوا هذه النصوص، أو أن يقحموا العقل أو الذوق في إثباتها؛ إذ لا يمكن للعقل أو الذوق إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على النص.
إلا أن بعض الصوفية ذهبوا إلى إثبات ألفاظ لم ترد بها النصوص الشرعية، زعموا أنها من أسماء الله تعالى، منها لفظ (هو)، وقالوا: إنه من أخص أسماء الله تعالى التي يدعى بها، بل زادوا على ذلك وجعلوه اسم الله الأعظم[3].
وما ذهبوا إليه لا حجة عليه، بل هو لفظ مبتدع لا أصل له في الدين، فكيف يكون اسم الله الأعظم؟! وكل دعاء ينادى الله فيه بلفظ: (يا هو)، فهو ذكر باطل محدَث، قائله واقع في الإثم والضلال؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رد»[4].
والله تعالى أمرنا أن ندعوه ونتعبده بأسمائه الحسنى التي سمّى بها نفسه وسماه بها رسوله صلّى الله عليه وسلّم وهي الواردة في الكتاب والسُّنَّة الصحيحة، ومن سمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه وقع في الإلحاد[5]، يقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *} [الأعراف] .
المسألة الثالثة: طريق معرفة اسم الله الأعظم:
لا شكَّ أن طريق معرفة هذا الاسم توقيفي، والأحاديث المثبتة لهذا الاسم ليست صريحة في تحديده، وإنما هي إشارات وإيماءات وبيان لمواطن وجوده، وخصائصه، وعليه؛ فمعرفة هذا الاسم على وجه القطع غير متيسرة.
المسألة الرابعة: الحكمة في عدم تحديد اسم الله الأعظم:
إن الشارع الحكيم قد أخفى عنا تحديد هذا الاسم، والحكمة في ذلك ـ والله أعلم ـ حفز النفوس على الاجتهاد في طلب هذا الاسم، بالثناء على الله ودعائه بجميع أسمائه الحسنى، واللهج بأسمائه عزّ وجل والتوسل إليه بأكبر قدر ممكن من أسمائه الحسنى، خاصة ذات الشرف والفضل، لعلنا نظفر بدعوة لله تعالى بهذا الاسم فتتحقق الإجابة، وهذا مما يعود على الناس بتحقيق العبادة لله وحده والفوز برضاه في الدنيا والآخرة[6].
[1] انظر: تخريج هذه الأقوال في كتاب: اسم الله الأعظم للدميجي (130 ـ 131).
[2] اسم الله الأعظم للدميجي (131 ـ 135)، باختصار.
[3] انظر: تفسير الرازي (1/140) [دار إحياء التراث العربي، ط3، 1420هـ]، ولوامع البينات شرح أسماء الله تعالى والصفات للرازي (94، 107) [دار الكتاب العربي، ط1، 1404هـ].
[4] أخرجه البخاري (كتاب الصلح، رقم 2697)، ومسلم (كتاب الأقضية، رقم 1718).
[5] انظر: درء تعارض العقل والنقل (5/342)، ومجموع الفتاوى (5/197)، وبدائع الفوائد (1/297 ـ 299)، ومختصر الصواعق المرسلة (3/862).
[6] المصدر السابق (163).
1 ـ أن الدعاء به سبب لإجابة الدعوة.
2 ـ ذكر هذا الاسم للعباد هو من فضل الله تعالى ورحمته بهم.
3 ـ محبة الله والسعي إلى القرب منه؛ لأنه المألوه المعبود وحده وهو المنعم المتفضل وحده الذي له الأسماء الحسنى والصفات العليا.
4 ـ تعظيم الله سبحانه وتعالى وإجلاله وإخلاص العبودية له وحده
5 ـ الشعور بالعزة به جلّ جلاله والتعلق به وحده[1].
[1] انظر: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها؛ دراسة تربوية للآثار الإيمانية والسلوكية لأسماء الله الحسنى (80 ـ 84) لعبد العزيز بن ناصر الجليل [دار طيبة، ط1، 1429هـ].
لقد حثَّنا النبي صلّى الله عليه وسلّم على دعاء الله عزّ وجل باسمه الأعظم، وبيَّن لنا خصائص هذا الاسم وأماكن وجوده، ورغّب في الاجتهاد لإصابته ومعرفته، لكي نبقى جادين في طلبه، مجتهدين في الثناء على الله ودعائه بجميع أسمائه الحسنى قدر الإمكان؛ لعلنا نظفر بالفضل الذي أخبر عنه النبي صلّى الله عليه وسلّم في الأحاديث.
1 ـ من ينكر اسم الله الأعظم:
يعتقد الصوفية أن اسم الله الأعظم سرٌّ مكتوم لا يعرفه أي أحد إلا من أطلعه الله عليه من الأنبياء والأولياء الذين خصَّهم الله بالكرامات[1].
2 ـ وهناك من يغلو في اسم الله الأعظم ويرى أنه: الضمير الغائب (هو) وهؤلاء هم الصوفية[2]. وزعمت الرافضة أن الله تعالى علّم اسم الله الأعظم لجعفر الصادق[3].
وهذا كله من الظنون الخاطئة والاعتقادات الباطلة التي لم تأت الأدلة الصحيحة على إثباتها، فإن الله تبارك وتعالى حثَّنا على معرفة أسمائه وصفاته، وأثنى على من عرفها، وتفقه فيها، ودعاء الله بها دعاء عبادة وتعبدٍ ودعاء مسألة، ولا ريب أنّ الاسم الأعظم منها. فمن اجتهد وواظب على ذلك فإنه سيوفَّق لإصابته، فإن الله تعالى هو الجواد المطلق الذي لا منتهى لجوده وكرمه، وهو يحب الجود على عباده، ومن أعظم ما جاد به عليهم تعرفه لهم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا[4].
[1] انظر: المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى للغزالي (168 ـ 169) [مكتبة الجفان والجابي، ط1].
[2] انظر: لوامع البينات شرح أسماء الله تعالى والصفات للرازي (94، 107) [دار الكتاب العربي، ط1، 1404هـ].
[3] انظر: فرق الشيعة للنوبختي (52) [دار الرشد، ط1، 1412هـ].
[4] انظر: تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي (65) [الجامعة الإسلامية بالمدينة، ط. العدد 112، السنة 33، 1421هـ].
1 ـ «اسم الله الأعظم»، لعبد الله الدميجي.
2 ـ «أسماء الله الحسنى»، لعبد الله الغصن.
3 ـ «تحفة الذاكرين»، للشوكاني.
4 ـ «تفسير أسماء الله الحسنى»، للسعدي.
5 ـ «الجامع لأحكام القرآن» (ج1)، للقرطبي.
6 ـ «الدر المنظم في الاسم الأعظم ضمن الحاوي للفتاوى»، للسيوطي.
7 ـ «فتح الباري» (ج11)، لابن حجر العسقلاني.
8 ـ «فتح الرحيم الملك العلام في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن»، للسعدي.
9 ـ «قاعدة في الاسم والمسمى ضمن مجموع الفتاوى»، لابن تيمية.
10 ـ «النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى»، لمحمد النجدي.