الطيرة: بكسر الطاء وفتح الياء، وقد تسكن، اسم مصدر من تطير يقال: تطير طيرة، كما يقال: تخير خيرة، ولم يجئ في المصادر هكذا غيرهما، يقال: تطَّير فلان واطَّيَّر بمعنى، وأصل الطيرة هو التفاؤل والتشاؤم بالطير ونحوها. ثم استعمل في كل ما يُتفاءَل به ويُتشاءم من الحيوان وغير الحيوان، قال أبو عبيد: الطائر عند العرب الحظ، وهو الذي تسميه العرب البخت. وقال الفراء: الطائر معناه عندهم العمل، وطائر الإنسان عمله الذي قلده، وقيل رزقه، والطائر الحظ من الخير والشر[1].
[1] النهاية في غريب الحديث (3/152) [دار الكتب العلمية]، ولسان العرب (4/511) [دار صادر، ط3].
الطيرة: هي الحامل على الفعل أو الترك[1].
ومن أقوال العلماء الواردة في تعريفها ما يلي:
قال ابن عبد البر: «أصل التطير واشتقاقه عند أهل العلم باللغة هو مأخوذ من زجر الطير ومروره سانحًا أو بارحًا، منه اشتقوا التطير، ثم استعملوا ذلك في كل شيء من الحيوان وغير الحيوان، فتطيروا من الأعور والأعضب والأبتر»[2].
وقال النووي: «والتطير: التشاؤم، وأصله: المكروه من قول أو فعل أو مرئي»[3].
وقال ابن تيمية: «وأما الطيرة فإن يكن قد بدأ في فعل أمر وعزم عليه فيسمع كلمة مكروهة مثل: «ما يتم» فيتركه فهذا منهي عنه»[4].
[1] انظر: الدر النضيد على أبواب التوحيد (196) [دار الصحابة، ط4]، وانظر: مفتاح دار السعادة (2/246)، والآداب الشرعية لابن مفلح (3/361 ـ 363).
[2] التمهيد لابن عبد البر (8/282) [وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، ط2، 1402هـ].
[3] شرح مسلم للنووي (14/218) [دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط2، 1392هـ].
[4] المستدرك على مجموع الفتاوى (1/27) [ط1، 1418هـ]. وانظر: إغاثة اللهفان (1/217 ـ 218) [دار المعرفة، ط2، 1395هـ].
تسمية الطيرة بهذا الاسم ظاهرة مما كان يفعله أهل الجاهلية من زجر الطير والتشاؤم بها، وإن كانوا قد يفعلون ذلك مع غير الطيور كالظباء، إلا أنه لما كان غالب ذلك إنما يكون مع الطيور سميت بذلك، قال الخطابي: «إن الطيرة إنما أخذت من اسم الطير، وذلك أن العرب كانت تتشاءم ببروح الطير إذا كانوا في سفر أو مسير»[1].
[1] معالم السنن للخطابي (4/235) [المكتبة العلمية، ط2، 1401هـ].
العرب كانوا يتشاءمون أو يتفاءلون بالطيور، فالطيرة عندهم كانت على وجهين:
ـ على الظن الحسن الذي يحمل على فعل الشيء.
ـ وعلى الظن السيِّء الكائن في القلب، الذي ينتج عنه توهمٌ يترتب عليه ما يؤدي إلى إحجام الإنسان عن فعل الأسباب أو عن الإقدام على الأشياء، سواء كان إحجامًا قلبيًّا أو إحجامًا عمليًّا، بدون سبب شرعي، وإنما لمجرد سماع كلمة أو نظرَ إلى شيء لا يعجبه أو خطر له خاطر فيعرض عن العمل، فهذا من الطيرة. وهذا كله ناتج عن ضعف الإيمان والتوكل على الله[1].
[1] انظر: لطائف المعارف لابن رجب (74 ـ 77) [دار ابن حزم، ط1، 1424هـ].
تعددت النصوص في النهي عن الطيرة، وذم ذلك فأخبر الله تعالى عن المشركين أنهم كانوا يتطيرون بالمؤمنين ومن ذلك قوله تعالى: {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ} [يس: 18] ، وقوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلاَ إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ *} [الأعراف] ، وقوله: {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ *} [النمل] . ومما لا شك فيه أن هذا ورد على سبيل الذم لهم على هذا الفعل القبيح.
وأما السُّنَّة ؛ فقد ورد فيها النهي الصريح عن ذلك، كما جاء ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه من قوله صلّى الله عليه وسلّم: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر» [1]. وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الطيرة شرك»[2].
[1] أخرجه البخاري (كتاب الطب، رقم 5707)، ومسلم (كتاب الطب، رقم 2220).
[2] أخرجه أبو داود (كتاب الطب، رقم 3910)، والترمذي (أبواب السير، رقم 1614) وصحَّحه، وابن ماجه (كتاب الطب، رقم 3538)، وأحمد (6/213) [مؤسسة الرسالة، ط1]، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم 428).
قال ابن القيِّم رحمه الله: «قوله: «لا طيرة» هذا يحتمل نفيًا أو يكون نهيًا؛ أي: لا تتطيروا، ولكن قوله في الحديث: «لا عدوى ولا صفر ولا هامة» يدل على أن المراد النفي، وإبطال هذه الأمور التي كانت الجاهلية تعانيها، والنفي في هذا أبلغ من النهي؛ لأن النفي يدل على بطلان ذلك وعدم تأثيره، والنهي إنما يدل على المنع منه»[1].
وقال ابن العربي: «وهي ـ أي: الطيرة ـ نوع من التعلق بأسباب يزعم المتعلق بها أنها تطلعه على الغيب وهي كلها كفر»[2].
وقال سليمان بن عبد الله: «قوله: «الطيرة شرك» صريح في تحريم الطيرة وأنها من الشرك، لما فيها من تعلق القلب بغير الله»[3].
وقال ابن عثيمين رحمه الله: «واعلم أن التطير ينافي التوحيد، ووجه منافاته له من وجهين:
الأول: أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غيره.
الثاني: أنه تعلق بأمر لا حقيقة له؛ فأي رابطة بين هذا الأمر وبين ما يحصل لك؟!، وهذا لا شك أنه يخل بالتوحيد؛ لأن التوحيد عبادة واستعانة، قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *} [الفاتحة] ، إذن فالطيرة محرمة وهي منافية للتوحيد»[4].
[1] مفتاح دار السعادة (580) [مكتبة حميدو، مصر، ط3، 1399هـ].
[2] عارضة الأحوذي لابن العربي (7/116) [دار الكتب العلمية].
[3] تيسير العزيز الحميد (438).
[4] القول المفيد على كتاب التوحيد (2/77) [دار العاصمة، ط1، 1415هـ].
المسألة الأولى: صور التطير والتشاؤم قديمًا وحديثًا:
1 ـ التطير ببعض الأزمنة من الشهور والأيام؛ كشهر صفر وشوال، وكيوم الثلاثاء والأربعاء، ونحو ذلك.
وقد ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر»[1].
وقد كان العرب يتشاءمون بشهر صفر، فنهى عن ذلك النبي صلّى الله عليه وسلّم وبيَّن أنه لا شؤم فيه؛ بل هو كغيره من الشهور.
ويقال ذلك أيضًا لكل من يتشاءم بشوال كالذين لا يتزوجون فيه خشية عدم السعادة الزوجية، وذلك لوقوعه بين عيدين.
قال الشيخ محمد بن إبراهيم ـ معلقًا على حديث: «ولا صفر» ـ: «نفي لما كان عليه أَهل الجاهلية من التشاؤم بشهر صفر، ويقولون: هو شهر الدواهي، فنفى ذلك صلّى الله عليه وسلّم وأَبطله، وأَخبر أَن شهر صفر كغيره من الشهور، لا تأْثير له في جلب نفع ولا دفع ضرر، وكذلك الأَيام والليالي والساعات لا فرق بينها، وكان أَهل الجاهلية يتشاءَمون بيوم الأَربعاء، ويتشاءَمون بشهر شوال في النكاح فيه خاصة»[2].
2 ـ التشاؤم ببعض الطيور والحيوانات كالبومة والغراب، وبحركات الطيور والظباء وغيرها من الحيوان، وهذا كثير عند أهل الجاهلية، وهو أصل الطيرة كما تقدم، ولا يزال موجودًا في بعض المجتمعات الإسلامية كما هو عند أهل الجاهلية، لا سيما التشاؤم بالبومة والغراب.
3 ـ التشاؤم من ذوي العاهات من بني آدم كالأعور والأعرج ونحوهما، فإذا جاء أرباب العاهات إلى أصحاب التجارة في الصباح الباكر، تشاءموا بهم، حتى ربما أغلق بسببهم متجره تشاؤمًا بصاحب العاهة.
4 ـ التشاؤم ببعض الأرقام؛ كرقم سبعة أو عشرة أو ثلاثة عشر، فالرافضة «يكرهون التكلم بلفظ العشرة، أو فعل شيء يكون عشرة، حتى البناء لا يبنون على عشرة أعمدة، ولا بعشرة جذوع ونحو ذلك؛ لكونهم يبغضون خيار الصحابة، وهم العشرة المشهود لهم بالجنة»[3].
وكثير من الكفار اليوم يتشاءمون بالرقم (13)، ولذا حذفته بعض شركات الطيران والسياحة في الدول الغربية من ترقيم مقاعد المسافرين، كما حُذف من ترقيم المصاعد ونحوها في الفنادق والعمائر وغيرها.
وقد عزا بعضهم هذا التشاؤم إلى خيانة يهوذا، ذي الرقم (13) للمسيح في العشاء السري.
وعزا ذلك بعض علماء الأرقام إلى كون هذا الرقم هو الذي يلي الرقم (12) الذي يدل على الكمال، إذ إن السنة مؤلفة منه وكذا الأبراج وغيرها.
5 ـ التشاؤم ببعض الألوان؛ كاللون الأسود، قالوا أن هذا اللون يدل على الحزن والضيق، ولذا ربطوا بين هذا اللون وبين ما يكرهون، حتى نسبوا السواد إلى الأيام، فقالوا: فلان نهاره أسود، إشارة إلى وقوع ما يكره في ذلك اليوم، وكثيرًا ما يتشاءمون بهذا اللون إذا رأوه مع بداية السَّنة.
المسألة الثانية: علاج الطيرة:
بيَّن النبي صلّى الله عليه وسلّم علاج الطيرة، وذلك في أمور ثلاثة:
1 ـ التوكل على الله عزّ وجل، واليقين بأنه لا يأتي بالخير ولا يدفع الشر إلا هو سبحانه وتعالى، وأنه تعالى هو المتصرف في خلقه، فإذا توكل على الله تمام التوكل فإن الطيرة لا تضره.
2 ـ أن يمضي في حاجته التي أرادها، ولا يرجع أو يتردد بسبب ما شاهده أو سمعه مما يتعلق بالطيرة.
3 ـ أن يدعو الله بالدعاء الذي أرشد إليه النبي صلّى الله عليه وسلّم، وهو أن يقول: «اللَّهُمَّ لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك» [4]، وغير ذلك من الأدعية الواردة في كفارة الطيرة.
المسألة الثالثة: بيان معنى قوله صلّى الله عليه وسلّم: «لا طيرة وخيرها الفأل»:
الفأل: هو تقوية عزم الإنسان على شيء يريده، فيُسر به[5]. وقد اختلف العلماء في الفأل؛ أهو من الطيرة أم ليس منها؟ على قولين:
القول الأول: أن الفأل من الطيرة، وإنما استثناه النبي صلّى الله عليه وسلّم من الحكم، واستدلوا لذلك بما يلي:
1 ـ قوله صلّى الله عليه وسلّم في حديث أبي هريرة: « لا طيرة، وخيرها الفأل، قالوا: وما الفأل يا رسول الله؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم»[6].
2 ـ ما رواه عروة بن عامر قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: «أحسنها الفأل، ولا ترد مسلمًا »[7]، فهذا الحديث يدل على أن الفأل داخل في الطيرة[8].
القول الثاني: أن الفأل ليس من الطيرة أصلاً، واستدلوا لذلك بما يلي:
1 ـ قوله صلّى الله عليه وسلّم في حديث أنس رضي الله عنه: « لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح، الكلمة الحسنة»[9].
2 ـ ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة»[10].
قالوا: ففي هذين الحديثين التفريق بين الطيرة والفأل، مما يدل على عدم دخول أحدهما في الآخر، وأجابوا عن أدلة أصحاب القول الأول التي تشعر بأن الفأل من الطيرة، فقالوا:
أ ـ إن إضافة الفأل إلى الطيرة هي إضافة توضيح، لا لكون الفأل داخل في الطيرة.
ب ـ إن قوله في الحديث: «وخيرها الفأل» إنما هو لبيان القدر المشترك بين الطيرة والفأل[11].
[1] تقدم تخريجه.
[2] فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم (1/147) [مطبعة الحكومة، مكة المكرمة، ط1، 1399هـ].
[3] منهاج السُّنَّة النبوية (1/10).
[4] أخرجه أبو داود (كتاب الطب، رقم 3919)، والبيهقي في الدعوات (2/205) [مؤسسة غراس، ط1]، وقال: هذا مرسل، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (رقم 1619).
[5] انظر: أدب الدنيا والدين للماوردي (316) [دار مكتبة الحياة، ط1986م]، والدر النضيد على أبواب التوحيد (196).
[6] أخرجه البخاري (كتاب الطب، رقم 5754)، ومسلم (كتاب السلام، رقم 2223).
[7] أخرجه أبو داود (كتاب الطب، رقم 3919)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (رقم 1619).
[8] انظر: مفتاح دار السعادة (593).
[9] أخرجه البخاري (كتاب الطب، رقم 5756)، ومسلم (كتاب الطب، رقم 2224).
[10] أخرجه ابن ماجه (كتاب الطب، رقم 3536)، وأحمد (14/122) [مؤسسة الرسالة، ط1]، وابن حبان (كتاب العدوى والطيرة والفأل، رقم 6121)، وحسَّن إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح (10/214) [دار المعرفة].
[11] انظر: فتح الباري (10/214).
الفرق بين الطيرة والفأل:
1 ـ أن الفأل لا يحمل الإنسان على الفعل، وإنما يقوي عزمه، ولا يعتمد عليه. قال سليمان بن عبد الرحمن الحمدان رحمه الله: «وأما الفأل الذي كان يحبه صلّى الله عليه وسلّم ففيه نوع بشارة، فيسر به العبد، ولا يعتمد عليه فافهم الفرق، ومن شرط الفأل أن لا يقصده»[1]. والطيرة هي ما أمضاك أو ردك.
2 ـ أن الفأل إنما يكون من طريق حسن الظن بالله تعالى، بخلاف الطيرة، فلا تكون غالبًا إلا في السوء، فلذلك نهي عنها.
3 ـ أن الفأل ليس فيه تعلق القلب بغير الله، بخلاف الطيرة ففيها تعلق القلب بغير الله تعالى.
4 ـ مصدر الفأل في الغالب عن نطق وبيان، بخلاف الطيرة فمصدرها في الغالب عن حركة طير أو نطقه.
5 ـ الإعجاب بالفأل جاء متوافقًا مع فطرة الإنسان في محبة النفس لما يلائمها والأنس بالكلمة الطيبة، بخلاف الطيرة فهي مخالفة لذلك داعية إلى الخوف والفزع.
[1] الدر النضيد على أبواب التوحيد (196).
1 ـ الخوف والقلق، بكثرة الوساوس، وتفتح أبوابها في كل ما يسمعه ويراه.
2 ـ التعلق بغير الله تعالى، وتوقع الخير والنفع من غيره سبحانه وتعالى.
3 ـ تلاعب الشيطان بالمتطير، بتنكيد عيشه وإفساد دينه ودنياه.
4 ـ وقوع صاحب ذلك في الشرك، واعتقاده النفع والضر من غير الله تعالى.
5 ـ تركه لكثير من حاجاته، وتفويته لمصالحه اعتمادًا على مثل هذه الخرافات الزائفة.
1 ـ «الإخلاص والشرك الأصغر»، لعبد العزيز العبد اللطيف.
2 ـ «التمهيد»، لابن عبد البر.
3 ـ «التوكل على الله تعالى وعلاقته بالأسباب»، د. عبد الله الدميجي.
4 ـ «تيسير العزيز الحميد»، لسليمان بن عبد الله.
5 ـ «رسالة الشرك ومظاهره»، لمبارك الميلي.
6 ـ «فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ».
7 ـ «فتح الباري»، لابن حجر.
8 ـ «القول المفيد على كتاب التوحيد»، لابن عثيمين.
9 ـ مجلة «البيان، بحث: التشاؤم والتطير»، لمحمد الخضيري.
10 ـ «مفتاح دار السعادة»، لابن القيِّم.