حرف العين / العزة

           

قال ابن فارس: «العين والزاء أصل صحيح واحد يدل على شدة وقوة وما ضاهاهما من غلبة وقهر، قال الخليل: العزة لله جلَّ ثناؤه وهو من العزيز، ويقال: عز الشيء حتى يكاد لا يوجد، وهذا وإن كان صحيحًا فهو بلفظ آخر أحسن، فيقال: هذا الذي لا يكاد يقدر عليه، ويقال: عز الرجل بعد ضعف، وأعززته أنا جعلته عزيزًا، واعتزَّ بي وتعزز، قال: ويقال: عزَّه: على أمر يعزه؛ إذا غلبه على أمره، وفي المثل: من عزَّ بزَّ؛ أي: من غلب سلب»[1].
وقال الفيروز آبادي: «عزَّ يعز عِزًّا وعِزة بكسرهما وعزازة: صار عزيزًا؛ كتعزز وقوي بعد ذلة. وأعزه وعززه، والشيء: قلَّ فلا يكاد يوجد فهو عزيز. ج: عزاز وأعزة وأعزاء»[2].
الأعز: من العِزّ والعِزّة، «والعِزُّ في الأَصل القوة والشدة والغلبة، والعِزُّ والعِزَّة الرفعة والامتناع»[3].


[1] مقاييس اللغة (4/38 ـ 39) [دار الجيل، ط2].
[2] القاموس المحيط (664) [مؤسسة الرسالة].
[3] لسان العرب (5/374) [دار صادر، ط1، 1410هـ].


العزة: صفة ذاتية ثابتة لله دالة على عزة الله الكاملة، من حيث إنها لم تسبق بذل، ولا يلحقها هوان، والشاملة لعزة الامتناع والقوة والقهر والغلبة فهو تبارك وتعالى ذو عزة كاملة أزلاً وأبدًا[1].


[1] انظر: الحجة في بيان المحجة (2/196)، وتوضيح الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية (184).


يجب الإيمان بأن العزة صفة ذاتية ثابتة لله ، دالة على عزة الله الكاملة، من حيث إنها لم تسبق بذل، ولا يلحقها هوان، والشاملة لعزة الامتناع والقوة والقهر والغلبة فهو تبارك وتعالى ذو عزة كاملة أزلاً وأبدًا[1].


[1] انظر: توضيح الكافية الشافية (184).


العزة من: عزّ يعز وهو له ثلاثة أوجه؛ الأول: عزّ يعُزّ بضم العين؛ إذا غلب وقهر، وهذا أقوى المعاني، والثاني: من عزّ يعِزُّ بكسر العين؛ إذا امتنع ممن يرومه وهذا المعنى متوسط في القوة، والثالث: من عزّ يعَزّ بفتح العين؛ إذا اشتد وقوي ومنه الأرض العزاز الصلبة، وهذا المعنى أضعفها[1]. قال الإمام ابن القيِّم: «فأعطوا أقوى الحركات وهي الضمة لأقوى المعاني وهو الغلبة والقهر للغير، وأضعفها وهي الفتحة لأضعف هذه المعاني، وهو كون الشيء في نفسه صلبًا ولا يلزم من ذلك أن يمتنع عمن يرومه، والحركة المتوسطة وهي الكسرة للمعنى المتوسط، وهو القوي الممتنع عن غيره، ولا يلزم منه أن يقهر غيره ويغلبه فأعطوا الأقوى للأقوى والأضعف للأضعف والمتوسط للمتوسط»[2].
ولا شك أن معاني العزة ـ وهي عزة القوة والقهر والامتناع ـ كلها ثابتة لله عزّ وجل، على الوجه اللائق به سبحانه.


[1] انظر: طريق الهجرتين (186) [دار ابن القيم، الدمام، ط2، 1414هـ].
[2] طريق الهجرتين (186).


العزة صفة من صفات الله العليا التي وصف بها نفسه ووصفه بها رسوله صلّى الله عليه وسلّم على الوجه اللائق به سبحانه، قال الله تعالى: {إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *} [يونس] ، وقال تعالى: {فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا *} [النساء] . وقال أيضًا: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} [فاطر: 10] .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقول: «أعوذ بعزتك، الذي لا إله إلا أنت، الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون»[1].


[1] أخرجه البخاري (كتاب التوحيد، رقم 7383) واللفظ له، ومسلم (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، رقم 2717).


قال أبو القاسم الأصبهاني: «أثبت الله العزة والعظمة والقدرة والكبر والقوة لنفسه في كتابه»[1].
وقال الإمام ابن القيِّم:
«وهو العزيز فلن يرام جنابه
أنَّى يرام جناب ذي السلطان
وهو العزيز القاهر الغلاب لم
يغلبه شيء هذه صفتان
وهو العزيز بقوة هي وصفه
فالعز حينئذ ثلاث معان
وهي التي كملت له سبحانه
من كل وجه عادم النقصان»[2].
وقال السعدي في قوله تعالى: {إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} [يونس: 65] : «وهي عزة الامتناع والقوة والقهر والغلبة كلها قد كملت لله الواحد القهار من جميع الوجوه»[3].


[1] الحجة في بيان المحجة (2/196).
[2] الكافية الشافية (3/711 ـ 712) [دار عالم الفوائد، ط1، 1428هـ].
[3] توضيح الكافية الشافية (184) [أضواء السلف، ط1].


المسألة الأولى: العزيز ، والأعز :
أما العزيز فهو من أسماء الله الحسنى التي سمى الله بها نفسه وسماه بها رسوله صلّى الله عليه وسلّم، قال الله سبحانه: {إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ *} [البقرة] ، وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ *} [آل عمران] .
وأما الأعز فقد جاء عن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم أنهما كانا يقولان في السعي بين الصفا والمروة: «رب اغفر وارحم، وتجاوز عمَّا تعلم؛ إنك أنت الأعزُّ الأكرم»[1].
ففي هذا دليل على أن (الأعز) من أسماء الله الثابتة بالسُّنَّة؛ فهذا مما لا يقال بالرأي وهو في سياق الدعاء[2].
وقد أثبته ابن حزم[3]، وابن الوزير[4]، ولم يرد ذكره عند الباقين.
المسألة الثانية: إن اسمه سبحانه (العزيز) يستلزم توحيده وعبادته وحده لا شريك له؛ إذ الشركة تنافي كمال العزة:
قال ابن القيِّم: «وهذه العزة مستلزمة للوحدانية؛ إذ الشركة تنقص العزة، ومستلزمة لصفات الكمال؛ لأن الشركة تنافي كمال العزة، ومستلزمة لنفي أضدادها، ومستلزمة لنفي مماثلة غيره له في شيء منها، فالروح تعاين بقوة معرفتها وإيمانها: بهاء العزة وجلالها وعظمتها، وهذه المعاينة هي نتيجة العقيدة الصحيحة المطابقة للحق في نفس الأمر المتلقاة من مشكاة الوحي، فلا يطمع فيها واقف مع أقيسة المتفلسفين، وجدل المتكلمين، وخيالات المتصوفين»[5].
المسألة الثالثة: اسما المعز والمذل:
ذهب بعض أهل العلم إلى عدّهما من الأسماء الحسنى[6]، وأنه من الأسماء المقترنة وهي التي لا تطلق على الله إلا مقترنة، فيقال: المعز المذل القابض الباسط وهكذا، واستدلوا على ثبوت هذين الاسمين لله بقوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} [آل عمران: 26] .
والذي يظهر من خلال أدلة هذين الاسمين أنهما لم يردا بصيغة الاسم، وإنما اشتقا من الفعل كما في هذه الآية، وكما في حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وفيه: «وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت»[7].
ولعله لذلك لم يعدهما بعض أهل المحققين من أهل العلم الذين جمعوا تسعة وتسعين اسمًا من أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة الواضحة البينة[8]، وإن لم يشترطوا الاستقصاء فيما جمعوا.


[1] أخرجهما ابن أبي شيبة في المصنف (كتاب الحج، رقم 15565، 15570)، والبيهقي في الكبرى (كتاب الحج، رقم 9351، 9352). وأخرج أثر ابن مسعود فقط: الطبراني في الدعاء (271، 272) [دار الكتب العلمية ط1، 1413هـ]. وقد صحح العراقي أثر ابن مسعود في تخريجه لإحياء علوم الدين (1/321) [دار االمعرفة]، وصحح الألباني الأثرَين كليهما في مناسك الحج والعمرة (27) [مكتبة المعارف، ط1، 1420هـ].
[2] انظر: صفات الله عزّ وجل الواردة في الكتاب والسُّنَّة للسقاف (248 ـ 249) [الدرر السنية، ط3، 1426هـ].
[3] المحلى (12/30).
[4] إيثار الحق على الخلق (159).
[5] مدارج السالكين (3/257) [دار الكتاب العربي، ط2، 1393هـ].
[6] انظر على سبيل المثال: بدائع الفوائد (1/295) [دار عالم الفوائد، ط2، 1427هـ]، وتيسير العزيز الحميد (555) [المكتب الإسلامي، ط1، 1423هـ]، والصفات الإلهية في الكتاب والسُّنَّة النبوية للجامي (348) [الجامعة الإسلامية بالمدينة، ط1، 1408هـ]، ومعتقد أهل السُّنَّة والجماعة في أسماء الله الحسنى للتميمي [أضواء السلف، ط1].
[7] أخرجه أبو داود (كتاب الصلاة، رقم 1425) واللفظ له، والترمذي (أبواب الوتر، رقم 464) وحسَّنه، والنسائي (كتاب قيام الليل وتطوع النهار، رقم 1745)، وابن ماجه (كتاب إقامة الصلاة والسُّنَّة فيها، رقم 1178)، وأحمد (3/245) [مؤسسة الرسالة، ط1]، والدارمي (كتاب الصلاة، رقم 1634)، وصحَّحه النووي في الخلاصة (1/455) [مؤسسة الرسالة، ط1]، والألباني في أصل صفة الصلاة (3/973 ـ 974).
[8] انظر: القواعد المثلى لابن عثيمين (40 ـ 42) [أضواء السلف، 1416هـ]، وقطف الجنى الداني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني للعباد (85 ـ 92) [دار ابن القيم، ودار ابن عفان، ط1، 1424هـ].


من آثار كمال عزة الله تبرئته من كل سوء وتنزيهه من كل شر ونقص، وفي ذلك يقول ابن القيِّم: «اسمه العزيز الذي له العزة التامة ومن تمام عزته براءته عن كل سوء وشر وعيب؛ فإن ذلك ينافي العزة التامة»[1].
ومن آثار كمال عزته سبحانه نفاذ حكمه وأمره في عباده وتصريف قلوبهم على ما يشاء، وهذا يجعل العبد خائفًا من ربه سبحانه لائذًا بجنابه معتصمًا به متبرئًا من الحول والقوة ذليلاً حقيرًا بين يدي ربه سبحانه يسأل ربه حفظ قلبه وصلاح دينه ودنياه[2].
«ومن شهود عزته أيضًا في قضائه: أن يشهد أن الكمال والحمد والغناء التام والعزة كلها لله، وأن العبد نفسه أولى بالتقصير والذم والعيب والظلم والحاجة، وكلما ازداد شهوده لذله ونقصه وعيبه وفقره ازداد شهوده لعزة الله وكماله وحمده وغناه، وكذلك بالعكس، فنقص الذنب وذلته يطلعه على مشهد العزة»[3].
ومهما ابتغى العبد العزة عند غير الله تعالى وفي غير دينه فلن يجدها ولن يجد إلا الذل والضعف والهوان، قال الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} [فاطر: 10] .


[1] شفاء العليل (1/180) [دار الفكر، 1398هـ].
[2] مدارج السالكين (1/205).
[3] مدارج السالكين (1/205).


نفى الجهمية والمعتزلة والمتأثرون بهم عن الله تعالى صفة العزة، إما بإنكارها إنكارًا صريحًا، وإما بتأويلها وصرفها عن ظاهرها اللائق بالله إلى معان أخرى.
فالجهمية كما هو معلوم عنهم لا يثبتون لله اسمًا ولا صفة، والمعتزلة وافقوهم على أصولهم فادعوا إثبات الأسماء ونفوا حقائقها، فجعلوها أعلامًا مجردة، حيث أجمعوا «على أن للعالم محدثًا قديمًا قادرًا عالمًا حيًّا لا لمعان»[1]؛ أي: أنه تعالى قادر بلا قدرة، وعالم بلا علم، وحي بلا حياة، وهكذا جميع الصفات عندهم بما فيها صفة العزة[2].


[1] كتاب المنية والأمل لابن المرتضى المعتزلي (1/13) [دار المعرفة الجامعية].
[2] انظر: المنهاج في شرح شعب الإيمان للحليمي (1/196) [دار الفكر، ط1، 1399هـ].


لا شك أن نفي ما وصف الله به نفسه أو ما وصفه به رسوله صلّى الله عليه وسلّم بأي وسيلة كان، هو في غاية البطلان لأمور؛ منها:
الأمر الأول: أنه قد تقدم بيان ثبوت اتصاف الله بصفة العزة، فإنكار هذه الصفة، أو تأويلها تأويلاً يؤول إلى إنكارها هو رد للنصوص الدالة عليها، ولذا لما أراد الإمام البخاري الرد على هؤلاء النفاة الذين يقولون: إنه عزيز بلا عزة؛ عقد ترجمة وجعل مضمونها جملة من النصوص الدالة على صفة العزة، ليعلم القارئ أن نفي هذه الصفة عن الله هو مصادمة صريحة لهذه النصوص[1].
الأمر الثاني: أن قولهم عن الله: إنه قادر وعالم وحي وعزيز إلخ من غير اتصافه بشيء منها هو كلام باطل، لمخالفته الشرع واللغة والعرف، أما الشرع؛ فقد دلَّت النصوص على اتِّصاف الله بصفات الكمال، ومنها صفة العزة التي تقدمت نصوصها.
وأما اللغة والعرف؛ فقد أجمع أهل اللغة والعرف على أنه لا يقال: عالم؛ إلا لمن له علم، ولا قادر؛ إلا لمن له قدرة، ولا سميع؛ إلا لمن له سمع، ولا بصير؛ إلا لمن له بصر، وهكذا، وهذا أمر أبين من يحتاج إلى دليل[2]، وعليه فادعاء خلاف هذا مكابرة مكشوفة، وعناد ظاهر، وإما جهل عميق.
وحمل عزة الله على الاعتراف له تعالى بالقدم تأويل مردود، والواجب على المسلم إثبات صفة العزة بأنواعها المتقدمة لله تعالى؛ استسلامًا لما جاء في شرع الله وانقيادًا له، كما قال عزّ وجل: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} [الأعراف: 3] ، وقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: 208] .
فقد أمر الله تعالى عباده في هاتين الآيتين أن يأخذوا بجميع عرى الإسلام وشرائعه وذلك بامتثال جميع الأوامر وترك جميع الزواجر ما استطاعوا من ذلك[3].
ولذا كان من عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة أن من الإيمان بالله: الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله محمد صلّى الله عليه وسلّم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، لقوله : {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ *} [الشورى] .
فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه، ولا يلحدون في أسماء الله وآياته، ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه لا سمي له ولا كفو له ولا ند له[4].


[1] انظر: فتح الباري لابن حجر (13/368) [دار المعرفة، بيروت، 1379هـ].
[2] انظر: القواعد المثلى لابن عثيمين (24 ـ 25).
[3] انظر: تفسير ابن كثير (1/565).
[4] انظر: مجموع الفتاوى (13/129 ـ 130).


1 ـ «توضيح الكافية الشافية»، للسعدي.
2 ـ «الحجة في بيان المحجة» (ج2)، للأصبهاني.
3 ـ «شأن الدعاء»، للخطابي.
4 ـ «الصفات الإلهية في الكتاب والسُّنَّة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه»، لمحمد أمان الجامي.
5 ـ «القواعد المثلى»، لابن عثيمين.
6 ـ «الكافية الشافية»، لابن القيِّم.
7 ـ كتاب «التوحيد»، لابن منده.
8 ـ «معتقد أهل السُّنَّة والجماعة في أسماء الله الحسنى»، لمحمد بن خليفة التميمي.
9 ـ «المنهاج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى» (ج1)، لزيد محمد شحاتة.
10 ـ «النهج الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى»، لمحمد الحمود النجدي.