قال ابن فارس رحمه الله: «الغين والنون والحرف المعتل أصلان صحيحان؛ أحدُهما يدلُّ على الكِفاية، والآخر: صوت. فالأوّل الغنى في المال. يقال: غَنِيَ يَغْنَى غِنًى. والغَنَاء بفتح الغَين مع المدّ: الكِفَاية. يقال: لا يُغْنِي فلانٌ غَنَاءَ فلانٍ؛ أي: لا يَكفِي كِفايَتَه. وغَنِيَ عن كذا فهو غانٍ. وغَنِيَ القومُ في دارهم: أقاموا، كأنَّهُم اسْتَغْنُوا بها. ومَغَانيهم: مَنازِلُهم. والغانية: المرأة، قال قومٌ: معناه أنها استغنَتْ بمنزلِ أبويها، وقال آخرون: استغنَتْ ببعلها. ويقال: استَغْنَتْ بجمالها عن لُبْسِ الحلْي»[1].
[1] مقاييس اللغة (4/397) [دار الجيل، ط1، 1411هـ]. وانظر: اشتقاق أسماء الله للزجاجي (117 ـ 125) [مؤسسة الرسالة، ط2، 1406هـ]، والمحكم (6/17)، ولسان العرب (15/135) [دار صادر، ط1، 1412هـ]، والقاموس المحيط (4/421) [دار الكتب العلمية، ط1].
الغني : هو الغني تعالى بذاته، أفعاله، وصفاته، وسلطانه، فلا يحتاج إلى أحد، وكل موجود في هذا الوجود محتاج إليه، في إيجاده، وإعداده، وإمداده، وفي أمور دينه ودنياه[1].
قال الشيخ السعدي رحمه الله: «الغني، المغني فهو الغني بذاته، الذي له الغنى التام المطلق، من جميع الوجوه والاعتبارات لكماله، وكمال صفاته، فلا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه، ولا يمكن أن يكون إلا غنيًّا؛ لأن غناه من لوازم ذاته، كما لا يكون إلا خالقًا، قادرًا، رازقًا، محسنًا، فلا يحتاج إلى أحد بوجه من الوجوه، فهو الغني، الذي بيده خزائن السماوات والأرض، وخزائن الدنيا والآخرة. المغني جميع خلقه غنى عامًّا، والمغني لخواص خلقه بما أفاض على قلوبهم من المعارف الربَّانية والحقائق الإيمانية»[2].
فالغني هو المستغني عن الخلق بذاته وصفاته وسلطانه، والخلق جميعًا فقراء إلى إنعامه وإحسانه.
[1] انظر: طريق الهجرتين (9، 10) [مكتبة المتنبي]، وأسماء الله الحسنى لماهر مقدم (104) [دار الإمام الذهبي، ط26].
[2] تفسير السعدي (19) [مؤسسة الرسالة، ط4].
الله سبحانه وتعالى له الغنى التام المطلق من كل الوجوه والاعتبارات؛ لكماله كمال صفاته وأفعاله؛ وذلك لأن غناه وصف لازم له، لا ينفك عنه؛ لأنه مقتضى ذاته، وما بالذات لا يمكن أن يزول، فيمتنع إلا أن يكون غنيًّا، كما لا يكون إلا خالقًا رازقًا محسنًا، فلا يحتاج إلى أحد بوجه من الوجوه، فهو الغني بيده خزائن السماوات والأرض، وخزائن الدنيا والآخرة، المغني لجميع خلقه غنى عامًّا، وكما أن غناه ذاتي لا يمكن أن يطرأ عليه ما ينافيه، فكذلك فقر المخلوقات إليه هو فقر ذاتي، بحيث لا يمكنها أن تستغني عنه لحظة من اللحظات[1].
[1] انظر: تيسير الكريم الرحمن للسعدي (5/304)، وشرح نونية ابن القيم للهراس (2/463).
من عرف ربه بالغنى المطلق عرف نفسه بالفقر المطلق، ومن عرف ربه بالقدرة التامة عرف نفسه بالعجز التام، ومن عرف ربه بالعز التام عرف نفسه بالمسكنة التامة، ومن عرف ربه بالعلم التام والحكمة عرف نفسه بالجهل، فمتى حصلت له هاتان المعرفتان أنتجتا له فقرًا هو عين غناه وعنوان فلاحه وسعادته، وتفاوت الناس في هذا الفقر بحسب تفاوتهم في هاتين المعرفتين[1].
[1] طريق الهجرتين (1/23) [دار ابن القيم، ط2، 1414هـ 1994م].
ورد هذا الاسم الجليل في كتاب الله في مواضع كثيرة، من ذلك قوله تعالى: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ *} [البقرة] ، وقوله: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ *} [فاطر]
وورد ذكره في السُّنَّة المطهرة في حديث الاستسقاء الطويل، وفيه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللَّهُمَّ أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين»[1].
وفي الحديث الصحيح أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه»[2].
كما أن هذا الاسم العظيم مما أجمعت الأمة عليه[3].
[1] أخرجه أبو داود (كتاب الصلاة، رقم 1173) وقال: إسناده جيد، وابن حبان (كتاب الرقائق، رقم 2860)، والحاكم (كتاب الاستسقاء، رقم 1225) وصححه، قال أبو داود: إسناده جيد، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وحسن إسناده الألباني في إرواء الغليل (3/135، رقم 668).
[2] أخرجه مسلم (كتاب الزهد والرقائق، رقم 2985).
[3] نقل الإجماع القرطبي في الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى (205) [المكتبة الحضرية، ط4، 1427هـ].
قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى: {وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَةِ قَوْمٍ آخَرِينَ *} [الأنعام] : «الغني: عن عباده الذين أمرهم بما أمر، ونهاهم عما نهى، وعن أعمالهم وعبادتهم إياه، وهم المحتاجون إليه؛ لأنه بيده حياتهم ومماتهم، وأرزاقهم وأقواتهم، ونفعهم وضرهم. يقول عزّ ذكره: فلم أخلقهم، يا محمد، ولم آمرهم بما أمرتهم به، وأنههم عما نهيتهم عنه، لحاجةٍ لي إليهم، ولا إلى أعمالهم، ولكن لأتفضَّل عليهم برحمتي، وأثيبهم على إحسانهم إن أحسنوا، فإني ذو الرَّأفة والرحمة»[1].
وقال ابن القيم رحمه الله: «فصل في أن الله هو الغني المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه، قال الله سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ *}، [فاطر] بيَّن سبحانه في هذه الآية أن فقر العباد إليه أمر ذاتي لهم لا ينفك عنهم، كما أن كونه غنيًّا حميدًا ذاتي له فغناه وحمده ثابت له لذاته لا لأمر أوجبه، وفقر من سواه إليه ثابت لذاته لا لأمر أوجبه، فلا يعلل هذا الفقر بحدوث ولا إمكان، بل هو ذاتي للفقير، فحاجة العبد إلى ربه لذاته لا لعلة أوجبت تلك الحاجة، كما أن غنى الرب سبحانه لذاته لا لأمر أوجب غناه، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
والفقرُ لي وصفُ ذاتٍ لازمٌ أبدًا
كما الغنى أبدًا وصفٌ له ذاتي»[2].
وقال ابن كثير رحمه الله: «قال ابن عباس رضي الله عنهما: (الْغَنِيُّ) الذي قد كمل في غناه، وهو الله، هذه صفته لا تنبغي إلا له، ليس له كفء، وليس كمثله شيء، سبحان الله الواحد القهار. (الْحَمِيدُ) المستحمد إلى خلقه؛ أي: هو المحمود في جميع أفعاله وأقواله، لا إله غيره، ولا رب سواه»[3]
[1] تفسير الطبري (12/126) [مؤسسة الرسالة، ط1، 1420هـ]. وانظر منه (15/145).
[2] طريق الهجرتين وباب السعادتين (22). وانظر: مدارج السالكين (1/525).
[3] تفسير ابن كثير (8/88).
المسألة الأولى: صفة الغنى لله تعالى:
يدل اسم الغني على صفة الغنى، وهي صفة ذاتية لله تعالى، ويدل باللزوم على الحياة والقيومية، والقوة والأحدية، والقدرة والسعة والكرم والعزة والكبرياء، والملك، وأدلة صفة الغنى لله تعالى هي نفسها أدلة اسمه تعالى الغني. ومنها قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ *} [العنكبوت] .
المسألة الثانية: اتصاف المخلوق بصفة الغنى:
بعض المخلوقين متصف بصفة الغنى، ولكن لما تضاف الصفة لشيء تقتضي التخصيص، فيكون غنى المخلوق على ما يليق بضعفه وعجزه وفقره، وغنى الخالق على ما يليق بجلاله وكمال غناه. قال الشنقيطي رحمه الله: «وقال في وصف نفسه بالغنى: {وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ *} [فاطر] ، {وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ *} [إبراهيم] ، وقال في وصف الحادث بالغنى: {وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ} [النساء: 6] ، {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32] ، فهو موصوف بتلك الصفات حقيقة على الوجه اللائق بكماله وجلاله، والحادث موصوف بها أيضًا على الوجه المناسب لحدوثه وفنائه، وعجزه وافتقاره، وبين صفات الخالق والمخلوق من المنافاة ما بين ذات الخالق والمخلوق، كما بينَّاه في صفات المعاني»[1].
فالغني على سبيل الإطلاق وعدم الحاجة هو الله، وليس ذلك لأحد سواه.
يقول ابن القيم رحمه الله: «والمقصود أنه سبحانه أخبر عن حقيقة العباد وذواتهم بأنها فقيرة إليه سبحانه، كما أخبر عن ذاته المقدسة وحقيقته أنه غني حميد، فالفقر المطلق من كل وجه ثابت لذواتهم وحقائقهم من حيث هي، والغنى المطلق من كل وجه ثابت لذاته تعالى وحقيقته من حيث هي فيستحيل أن يكون العبد إلا فقيرًا، ويستحيل أن يكون الرب سبحانه إلا غنيًّا، كما أنه يستحيل أن يكون العبد إلا عبدًا والرب إلا ربًّا»[2].
المسألة الثالثة: حكم تسمية الله تعالى بالمُغني:
يذكر بعض أهل العلم[3] اسم (المُغْني) مقرونًا بالغني، والمغني مأخوذ من الفعل (أغنى) من قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى *} [النجم] ، ومن الفعل (يُغني) في قوله تعالى: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا *} [النساء] ، ولم يرد مصرَّحًا به، وباب الأفعال أوسع من باب الأسماء، والفرق بينهما أن الغني يدل على صفة ذاتية لازمة، أما المغني فيدل على صفة متعدية، فالغنى غنى الذات، والمغني يغني عباده وخلقه.
المسألة الرابعة: ورود ذي الطَّول في النصوص.
الطّول بضم الطاء: الامتداد[4]، وبفتح الطاء وسكون الواو: المنّ، قال القرطبي: «أصل الطَّول: الإنعام والفضل، يقال منه: اللَّهُمَّ طُل علينا؛ أي: أنعم علينا وتفضل»[5]، ويقال: طال عليه، وتطوّل عليه؛ إذا امتنّ عليه[6]. وقال الأزهري في قوله تعالى: {ذِي الطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [غافر] ؛ «أي: ذي القدرة، وقيل: الطَّوْل: الغنى، والطَّوْل: الفضل، يقال لفلان على فلان طَوْل؛ أي: فضل»[7].
وذكر ابن كثير بعد أن نقل أقوال المفسرين في معنى ذي الطَّوْل: «أنه المتفضل على عباده، المتطول عليهم بما هم فيه من المنن والإنعام، التي لا يطيقون القيام بشكر واحدة منها {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [النحل: 18] »[8].
وقد ورد هذا الاسم المبارك مرة واحده في القرآن الكريم، في قوله : {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ *} [غافر] .
وهو من الأسماء المضافة، وقد عده ضمن أسماء الله الحسنى كثير من العلماء، منهم: جعفر الصادق، وابن عيينة كما نقل عنهما ابن حجر[9]، والزجاجي[10]، وابن منده[11]، والخطابي[12]، والحليمي[13]، والبيهقي[14]، وابن العربي[15]، وابن تيمية[16]، وابن الوزير[17]، وابن حجر[18]، ولم يعده البعض ضمن ما عدوا من أسماء الله الحسنى[19]، وأنكر البعض أن يكون ذو الطول من أسماء الله الحسنى[20].
[1] أضواء البيان (8/44) [دار الفكر، 1415هـ].
[2] طريق الهجرتين (23).
[3] انظر: الأسماء والصفات للبيهقي (1/217) [مكتبة السوادي].
[4] مقاييس اللغة (627) [دار الفكر، ط2، 1418هـ].
[5] الجامع لأحكام القرآن (18/327) [مؤسسة الرسالة، ط1، 1427هـ].
[6] الصحاح (5/1755) [دار العلم للملايين، ط4].
[7] تهذيب اللغة (14/17) [الدار المصرية للتأليف].
[8] انظر: تفسير ابن كثير (12/168).
[9] فتح الباري (11/260 ـ 261) [دار السلام، ط1].
[10] اشتقاق أسماء الله (193) [مؤسسة الرسالة، ط2].
[11] انظر: كتاب التوحيد (2/203).
[12] شأن الدعاء للخطابي (105).
[13] المنهاج في شعب الإيمان (1/199) [دار الفكر، ط1].
[14] الأسماء والصفات (1/118).
[15] أحكام القرآن (2/342) [دار الكتب العلمية، ط3].
[16] انظر: المستدرك على مجموع فتاوى ابن تيمية (1/62).
[17] إيثار الحق (160) [دار الكتب العلمية، ط2، 1407هـ].
[18] التلخيص الحبير (4/321) [مؤسسة قرطبة، ط1].
[19] كابن حزم والغزالي والأصفهاني وغيرهم.
[20] مثل: عمر الأشقر في كتابه أسماء الله وصفاته في معتقد أهل السُّنَّة والجماعة (64، 65) [دار النفائس، ط2].
الإيمان باسم الله الغني وبما تضمنه من صفة الغنى له سبحانه وتعالى يثمر للعبد ثمرات؛ منها[1]:
1 ـ أن فهم العبد (الغني) لمعنى هذا الاسم الجليل يؤدي به إلى التواضع على الرغم من غناه؛ لعلمه أن المتوحد في الغنى هو الله جلّ جلاله، ويظهر الفقير بمظهر الغني وهو يعاني من شدة الفقر تعففًا من سؤال الناس إلحافًا؛ لأن الغنى الحقيقي هو غنى النفس.
2 ـ أن من الفقر ما هو اختياري، وهو نتيجة علمين شريفين؛ أحدهما: معرفة العبد بربه، والآخر: معرفته بنفسه، فمتى حصلت له هاتان المعرفتان أنتجتا له فقرًا هو عين غناه وعنوان فلاحه وسعادته، فمن عرف ربه بالغنى المطلق عرف نفسه بالفقر المطلق، ومن عرف ربه بالقدرة التامة عرف نفسه بالعجز التام، وهكذا[2].
[1] انظر: النهج الأسمى في شرح الأسماء الحسنى للنجدي (2/231 ـ 239) [مكتبة الإمام الذهبي].
[2] انظر: طريق الهجرتين (1/23 ـ 27).
1 ـ «أسماء الله الحسنى وصفاته العليا من كتب ابن القيم»، عماد زكي البارودي.
2 ـ «تفسير أسماء الله الحسنى»، الزجاج.
3 ـ «توضيح الكافية الشافية»، للسعدي.
4 ـ «شرح أسماء الله الحسنى»، للقحطاني.
5 ـ «صفات الله عزّ وجل الواردة في الكتاب والسُّنَّة»، لعلوي السقاف.
6 ـ «طريق الهجرتين»، لابن القيم.
7 ـ «فتح الرحيم الملك العلاَّم»، للسعدي.
8 ـ «فقه الأسماء الحسنى»، لعبد الرزاق البدر.
9 ـ «معارج القبول» (ج1)، لحافظ الحكمي.
10 ـ «معتقد أهل السُّنَّة والجماعة في أسماء الله الحسنى»، للتميمي.
11 ـ «النهج الأسمى في شرح الأسماء الحسنى» (ج2)، للنجدي.