الفاطر اسم الفاعل للفعل (فطر)، والفاء والطاء والراء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على فَتْح شيء وإبرازهِ، من ذلك الفِطْرُ من الصَّوم. وفطَرْتُ الشاةَ فَطرًا، إذا حَلبْتَها، والفِطْرَة: الخِلْقة والجبلَّة القابلة لدين الحقِّ، والفَطْرُ: الابْتداء والاخِتراع، وفَطَرَ الله الخَلْقَ يَفْطُرُهم: خَلَقَهم وبَدَأَهم، وافتطر الأَمرَ: ابتدعه، وفطَرَ الشيءَ يَفْطُرُه فَطْرًا فانْفَطَر، وفطَّرَه: شقه، والفَطْر الشق، ومنه فَطَر البئر، وفَطَرَ الله الشجر بالوَرَق وتفطَّرَت الأَرضُ بالنبات، واليدُ والثوب: تَشقَّقَت. وفَطَرَ نابُ البعير: شقَّ اللحمَ وطلع[1].
[1] انظر: مقاييس اللغة (4/510) [دار الفكر]، والصحاح (2/345)، والمحكم (9/153) [دار الكتب العلمية، ط 2000م]، ولسان العرب (5/55) [دار صادر، ط1، 1412هـ]، والقاموس المحيط (2/193) [دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ].
هو الذي خلق الخلق وابتدأهم وأبدعهم على غير مثال سابق.
وقال البيهقي رحمه الله: «قال الحليمي في معنى الفاطر: إنه فاتق المرتتَق مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30] ، وقال أبو سليمان [الخطابي]: الفاطر هو الذي فطر الخلق؛ أي: ابتدأ خلقهم كقوله: {فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الإسراء: 51] »[1].
[1] الأسماء والصفات (1/76، 77) [مكتبة السوادي].
جاءت الأدلة في وصف الله تعالى بأنه فاطر السماوات والأرض مقيدًا في ست آيات، وهي:
قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً} [فاطر: 1] .
وقوله: {قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} [الزمر: 46] .
وقوله: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ} [الأنعام: 14] .
وقوله: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} [يوسف: 101] .
وقوله تعالى: {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [إبراهيم: 10] .
وقوله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ} [الشورى] .
أما في السُّنَّة: فعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: سألت عائشة أم المؤمنين: بأي شيء كان نبي الله صلّى الله عليه وسلّم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: «اللَّهُمَّ رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم»[1].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو بكر: يا رسول الله مُرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ قال: «قل اللَّهُمَّ عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه، قال: قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك»[2].
[1] أخرجه مسلم (كتاب صلاة المسافرين وقصرها، رقم 770).
[2] أخرجه أبو داود (كتاب الأدب، رقم 5067)، والترمذي (أبواب الدعوات، رقم 3392) وقال: «حسن صحيح»، وأحمد (1/227) [مؤسسة الرسالة، ط2]، والدارمي (كتاب الاستئذان، رقم 2731)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (رقم 2753).
روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما: في قوله: فاطر السماوات والأرض، قال: «بديع السماوات والأرض»[1].
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كنت لا أدري ما فاطر السماوات والأرض حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها، قال: ابتدأتها»[2].
وعن الضحاك رحمه الله قال: «كل شيء في القرآن: فاطر السماوات والأرض؛ فهو خالق السماوات والأرض»[3].
وقال ابن كثير رحمه الله: «فاطر السماوات والأرض؛ أي: خالقهما ومبدعهما على غير مثال سَبَق»[4].
[1] تفسير ابن أبي حاتم (7/2204) [المكتبة العصرية]، وفي سنده ضعف.
[2] تفسير ابن أبي حاتم (10/3170). وأخرجه الطبري في تفسيره (11/283) [مؤسسة الرسالة، ط1، 1420هـ]. وهو عند البيهقي قي الأسماء والصفات (1/78) [مكتبة السوادي، ط1]، وفيه: «أنا فطرتها؛ يريد: استحدثت حفرها».
[3] تفسير ابن أبي حاتم (10/3170).
[4] تفسير ابن كثير (3/243) [دار طيبة، ط2].
المسألة الأولى: تسمية الله عزّ وجل بالفاطر:
اسم الفاطر بهذا الإطلاق لم يرد في القرآن أو السُّنَّة، وإنما ورد مقيدًا مضافًا إلى السماوت والأرض في ستة مواضع من القرآن قد سبق ذكرها.
وقد ذكر هذا الاسم عدد من العلماء على إطلاقه دون تقييد[1]، والحق أنه لم يرد مطلقًا في النصوص وإنما ورد مضافًا كما سبق، وقد جاء في بعض النصوص بصيغة: فطر، كما في قوله تعالى: {فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الإسراء: 51] .
وعلى هذا فالفاطر لا يأخذ أحكام أسماء الله الحسنى من التعبيد له والدعاء به على الإطلاق، وإنما يقال: يا فاطر السماوات والأرض، كما جاءت النصوص الشرعية بذلك.
المسألة الثانية: من صفات الله تعالى الفَطْر[2]:
وهي من الصفات الفعلية، فالله فطر الخلق، دلَّ عليها الكتاب والسُّنَّة والعقل، ومن ذلك الأدلة التي دلَّت على فاطر السماوات والأرض، وسبق ذكرها، وكذلك قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ *} [الأنعام] ، وقوله: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [الروم: 30] ، وقوله: {وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ *} [يس] ، وقوله: {فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الإسراء: 51] .
ومن السُّنَّة ما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: «وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين» الحديث[3].
المسألة الثالثة: أن الله سبحانه وتعالى فطر الخلق على معرفته:
فالفِطر السليمة تشهد له بربوبيته ووحدانيته، فهو أظهر دليل ولا يحتاج إلى دليل، فالنفس بفطرتها إذا تركت كانت مقرّة لله بالإلهية، محبةً له تعبده لا تشرك به شيئا ولكن يفسدها من يزين لها من شياطين الإنس والجن بما يوحي بعضهم إلى بعض من الباطل[4].
والمقصود بالفطرة التي يولد عليها كل مولود كما جاء في الحديث ليست مجرد الخُلق فحسب بل «هي السلامة من الاعتقادات الباطلة، والقبول للعقائد الصحيحة، فإن حقيقة الإسلام أن يستسلم لله لا لغيره، وهو معنى: لا إله إلاّ الله»[5].
والرسل عليهم السلام بُعثوا لتذكير العباد بهذه الفطرة التي فطرهم عليها ربهم ولدعوتهم لأن يعبدوه ويفردوه بالعبادة والإلهية ولا يشركوا معه أحدًا. فتوحيد الألوهية هو المقصود والغاية من دعوة الرسل، لا توحيد الربوبية.
قال ابن القيم رحمه الله: «ولهذا لم تدع الرسل قط الأمم إلى الإقرار بالصانع سبحانه وتعالى وإنما دعوهم إلى عبادته وتوحيده وخاطبوهم خطاب من لا شبهة عنده قط في الإقرار بالله تعالى ولا هو محتاج إلى الاستدلال عليه ولهذا: {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [إبراهيم: 10] . وكيف يصح الاستدلال على مدلول هو أظهر من دليله حتى قال بعضهم: كيف أطلب الدليل على من هو دليل على كل شيء»[6].
[1] انظر: معتقد أهل السُّنَّة والجماعة في أسماء الله الحسنى (213، 214، 248) [دار إيلاف، ط1، 1417هـ].
[2] انظر: صفات الله عزّ وجل للسقاف (196) [دار الهجرة، ط1].
[3] أخرجه مسلم (كتاب صلاة المسافرين وقصرها، رقم 771).
[4] انظر: مجموع الفتاوى (8/205).
[5] مجموع الفتاوى (4/245).
[6] مدارج السالكين (2/347) [دار الكتاب العربي، ط2، 1393هـ].
الفرق بين الفطر والفعل:
الفطر إظهار الحادث بإخراجه من العدم إلى الوجود كأنه شق عنه فظهر، وأصل الباب الشق ومع الشق الظهور ومن ثمّ قيل: تفطَّر الشجر؛ إذا تشقق بالورق، وفطرت الإناء: شققته، وفطر الله الخلق: أظهرهم بإيجاده إياهم كما يظهر الورق إذا تفطر عنه الشجر، ففي الفطر معنى ليس في الفعل، وهو الإظهار بالإخراج إلى الوجود قبل ما لا يستعمل فيه الظهور ولا يستعمل فيه الوجود[1].
الفرق بين الخالق وبين الفاطر والرّبّ:
إن الخلق عبارة عن التَّقدير، وهو في حقِّ الله تعالى عبارة عن علمه النَّافذ في جميع الكلّيات والجزئيات، وأمّا كونه فاطرًا فهو عبارة عن الإيجاد والإبداع، فكونه تعالى خالقًا إشارة إلى صفة العلم، وكونه فاطرًا إشارة إلى صفة القدرة، وكونه تعالى ربًّا ومربيًا على الأمرين فكان ذلك أكمل[2].
[1] انظر: الفروق اللغوية للعسكري (407) [مؤسسة النشر الإسلامي، ط1].
[2] انظر: اللباب في علوم الكتاب (8/7) [دار الكتب العلمية، ط1، 1419هـ].
1 ـ أن العبد حينما يعتقد أن الله هو الذي خلق السماوات والأرض، وما اشتملتا عليه من المخلوقات، يستشعر كمال قدرته، وسعة ملكه، وعموم رحمته، وبديع حكمته، وإحاطة علمه، فيزداد لربه محبة وتوكلاً عليه وطلبًا لهدايته، ويبرأ من كل ما يعبد من دون الله، كما قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَِبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ *إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ *} [الزخرف] .
2 ـ وكذلك يُسلم وجهه لربه فيخلص عمله له كما قال تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ *} [الأنعام] . وكما في دعاء الاستفتاح في الصلاة، ويحمد الله تعالى كما حمد سبحانه نفسه فله الحمد فاطر السماوات والأرض.
كما أنه لا يشك ولا يرتاب في ربه كفعل المشركين الذين جادلوا رسلهم، بل هو على يقين بربوبيته وألوهيته.
3 ـ وعلى العبد ألا يتخذ وليًّا من دون الله الذي فطره والذي يطعمه ويسقيه، وهو منزه عن الطعام والشراب، بل يتخذه وليًّا فهو نعم المولى والولي ونعم النصير، كدأب الرسل عليهم الصلاة والسلام، كما قال يوسف عليه السلام: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} [يوسف: 101] .
4 ـ الاقتداء برسول الله في توسله بفاطر السماوات والأرض، فيتوسل به؛ لأن يهديه الله لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فإن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، ويتوسل به بأن يعيذه من شرور نفسه من رياء وشرك وحقد وحسد وغيرها من الشرور، ومن شر الشيطان وشركه.
من المعلوم أن الله فطر عباده على معرفته وعبادته ومحبته والسلامة من الاعتقادات الباطلة، فمعرفته سبحانه مركوزة في النفس الإنسانية، منذ أخذ الله الميثاق والعهد على بني آدم لما أخرجهم من ظهر أبيهم آدم عليه السلام، ووجوده سبحانه لا يحتاج إلى دليل، فهو أظهر من الشمس في رابعة النهار، فهو فاطر السماء والأرض، لذلك قالت الرسل لأقوامها: أفي الله شك فاطر السماوات والأرض، إلا أن الجهمية ومن سار على نهجهم من المعتزلة والأشاعرة والماتريدية ـ متأثرين بالفلاسفة ـ خالفوا ذلك، ووضعوا أصولاً وسنُّوا قوانين لإثبات وجود الخالق، مثل دليل حدوث الأجسام والأعراض وغيرها[1]، وجعلوا النظر في ذلك هو أوجب الواجبات وأولها، ويكفي لبطلانها أنها أصول وقواعد جرَّتهم إلى نفي صفات الله تعالى، ولوازم فاسدة، ومخالفة لطريق الرسل وسلف الأمة، فصعَّبوا ما هو سهل ومعروف لدى العام والخاص؛ إذ إن «وجوده سبحانه وربوبيته وقدرته أظهر من كل شيء على الإطلاق، فهو أظهر للبصائر من الشمس للأبصار وأبين للعقول من كل ما تعقله وتقر بوجوده، فما ينكره إلا مكابر بلسانه وقلبه وعقله وفطرته وكلها تكذبه»[2].
ويقول ابن القيم رحمه الله: «فأما الاستدلال بالصنعة فكثير، وأما الاستدلال بالصانع فله شأن، وهو الذي أشارت إليه الرسل بقولهم لأممهم: {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ} [إبراهيم: 10] أيشك في الله حتى يطلب إقامة الدليل على وجوده؟ وأي دليل أصح وأظهر من هذا المدلول، فكيف يستدل على الأظهر بالأخفى؟ ثم نبهوا على الدليل بقولهم: فاطر السماوات والأرض.
وسمعت شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية ـ قدّس الله روحه ـ يقول: كيف يطلب الدليل على من هو دليل على كل شيء، وكان كثيرًا ما يتمثل بهذا البيت:
وليس يصحُّ في الأذهان شيءٌ
إذا احتاج النهار إلى دليل
ومعلوم أن وجود الرب تعالى أظهر للعقول والفطر من وجود النهار ومن لم ير ذلك في عقله وفطرته فليتهمهما»[3].
[1] انظر أقوالهم والرد عليها في: الأصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في نفي صفات الله عزّ وجل والرد عليها من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية (ج1 و2 و3) لعبد القادر عطا صوفي [أضواء السلف، ط2، 1426هـ].
[2] مفتاح دار السعادة (1/212). وانظر: شفاء العليل (253) [دار الفكر].
[3] مدارج السالكين (1/60).
1 ـ «الأسماء والصفات» (ج1)، للبيهقي.
2 ـ «الأصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في نفي صفات الله عزّ وجل والرد عليها من كتب شيخ الإسلام» (ج1 و2 و3)، لعبد القادر عطا صوفي.
3 ـ «الحجة في بيان المحجة» (ج1)، للتيمي.
4 ـ «درء التعارض» (ج8)، لابن تيمية.
5 ـ «شفاء العليل»، لابن القيم.
6 ـ «صفات الله عزّ وجل الواردة في الكتاب والسُّنَّة»، لعلوي السقاف.
7 ـ «مجموع الفتاوى» (ج4، 16)، لابن تيمية.
8 ـ «مدارج السالكين» (ج2)، لابن القيم.
9 ـ «معتقد أهل السُّنَّة والجماعة في الأسماء الحسنى»، للتميمي.
10 ـ «النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى» (ج2)، للحمود.