حرف الكاف / كرامات الأولياء

           

الكرامة : مأخوذة من الكَرَم، وهو اسم للأخلاق والأفعال المحمودة التي تظهر من الإنسان[1]. والأولياء : جمع ولي، والولي من الولاء، وهو القرب والدنو، وقيل: الولي ضد العدو، مشتق من الوَلاية: التي هي ضد العداوة[2]، وأصل الولاية: المحبة والقرب[3]. وقيل: الولي مشتق من الولاء وهو القرب، كما أن العدُوّ من العدْوِ وهو البعد[4].


[1] المصباح المنير (432) [مؤسسة الرسالة]، وبصائر ذوي التمييز (4/343) [المكتبة العلمية].
[2] ينظر: الصحاح (1269) [دار الحديث، 1430هـ]، والقاموس المحيط (1732) [مؤسسة الرسالة، ط2].
[3] ينظر: الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (11) [دار المنهاج، ط2، 1431]، والصحاح (1269).
[4] مجموع الفتاوى (11/62) [مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، 1416هـ].


«الكرامة هي أمر خارق للعادة، غير مقرون بدعوى النبوة ولا هو مقدمة، يظهر على يد عبد ظاهر الصلاح، ملتزم لمتابعة نبي كلف بشريعته، مصحوب بصحيح الاعتقاد والعمل الصالح، علم بها ذلك العبد الصالح أم لم يعلم»[1].


[1] لوامع الأنوار البهية (2/392) [المكتب الإسلامي].


من أسماء الكرامة: الآية، والمعجزة. لكن العلماء اصطلحوا على تسمية آية النبي بالمعجزة، وآية الولي بالكرامة. قال ابن تيمية رحمه الله: «اسم (المعجزة) يعم كل خارق للعادة في اللغة وعرف الأئمة المتقدمين، كالإمام أحمد بن حنبل وغيره، ويسمونها: الآيات. لكن كثيرًا من المتأخرين يفرق في اللفظ بينهما، فيجعل (المعجزة) للنبي، و(الكرامة) للولي، وجماعهما: الأمر الخارق للعادة»[1].


[1] مجموع الفتاوى (11/311، 312).


يجب الإيمان بوقوع كرامات لبعض أولياء الله، ممن ظاهره الصلاح وسلامة الاعتقاد، واتباع الحق، كما جاءت به نصوص الكتاب والسُّنَّة.



من الأدلة على وقوع كرامات الأولياء ما يأتي:
قال الله تعالى: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ ولِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ *} [البقرة] ، وقال سبحانه: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ *} [آل عمران] ، وقال جلّ جلاله: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا *} [مريم] ، وما جاء في القرآن في قصة أصحاب الكهف، وغيرها من الآيات.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم، فإنه عمر بن الخطاب»[1].


[1] أخرجه البخاري (كتاب أحاديث الأنبياء، رقم 3469)، وأخرجه مسلم (كتاب فضائل الصحابة، رقم 2398)، من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.


قال ابن حمدان رحمه الله: «كرامات الأولياء حق وتوجد في زمن النبوة وأشراط الساعة وغيرهما، ولا تدل على صدق من ظهرت على يده فيما يخبر به عن الله تعالى، أو عن نفسه، ولا على ولايته؛ لجواز سلبها، وأن تكون استدراجًا له، ومكرًا به. وتعم الرجال والنساء. والولي يسترها غالبًا ويسرها، ولا يساكنها، ولا يقطع هو بكرامته بها، ولا يدعيها، وتظهر بلا طلبه تشريفًا له ظاهرًا، ولا يعلم من ظهرت منه هو أو غيره أنه ولي لله تعالى غالبًا بذلك، وقيل: بلى. ولا يلزم من صحة الكرامات صدق من يدعيها بدون بيِّنة أو قرائن حالية تفيد الجزم بذلك، وإن مشى على الماء أو في الهواء أو سخرت له الجن والسباع، حتى تنظر خاتمته وموافقته للشرع في الأمر والنهي»[1].
وقال ابن تيمية رحمه الله: «وكرامات الأولياء حق باتفاق أئمة الإسلام والسُّنَّة والجماعة، وقد دل عليها القرآن في غير موضع، والأحاديث الصحيحة، والآثار المتواترة عن الصحابة والتابعين وغيرهم، وإنما أنكرها أهل البدع من المعتزلة والجهمية ومن تابعهم. لكن كثيرًا ممن يدعيها، أو تدعى له يكون كذابًا أو ملبوسًا عليه، وأيضًا فإنها لا تدل على عصمة صاحبها، ولا على وجوب اتباعه في كل ما يقوله؛ بل قد تصدر بعض الخوارق من الكشف وغيره عن الكفار والسحرة بمؤاخاتهم للشياطين، كما ثبت عن الدجال أنه يقول للسماء: أمطري فتمطر، وللأرض أنبتي فتنبت، وأنه يقتل واحدًا ثم يحييه، وأنه يخرج خلفه كنوز الذهب والفضة. ولهذا اتفق أئمة الدين على أن الرجل لو طار في الهواء، ومشى على الماء؛ لم يثبت له ولاية بل ولا إسلام حتى ينظر وقوفه عند الأمر والنهي، الذي بعث الله به رسوله صلّى الله عليه وسلّم»[2].


[1] نهاية المبتدئين في أصول الدين (60، 61) [الرشد، ط1، 1424هـ].
[2] المستدرك على مجموع فتاوى ابن تيمية (1/120) [ط1، 1418هـ].


الكرامات نوعان:
1 ـ مكاشفات: أي: اطلاع على بعض المغيبات الجزئية بالإلهام أو المنام. وليس هذا من علم الغيب إطلاقًا.
2 ـ تأثيرات: أي: إذا دعا الله تعالى لشفاء سقم وهلاك شخص؛ فقد يستجاب له مثلاً. وليس هذا من التصرف في الكون في شيء[1].


[1] اللآلئ البهية في تقريب شرح العقيدة الطحاوية (543) [دار الصديق، ط1، 1431هـ].


المسألة الأولى: الكرامات تقع بحسب الحاجة:
قال ابن تيمية رحمه الله: «مما ينبغي أن يعرف أن الكرامات قد تكون بحسب حاجة الرجل، فإذا احتاج إليها الضعيف الإيمان، أو المحتاج، أتاه منها ما يقوي إيمانه ويسد حاجته، ويكون من هو أكمل ولاية لله منه مستغنيًا عن ذلك، فلا يأتيه مثل ذلك لعلوِّ درجته وغناه عنها، لا لنقص ولايته؛ ولهذا كانت هذه الأمور في التابعين أكثر منها في الصحابة»[1].
المسألة الثانية: ليس كل من يظهر على يديه شيء من الخوارق يكون من أولياء الله:
قد تقع بعض الخوارق لبعض المشركين والمنافقين، والفسقة والعصاة، بل إن الرجل لو طار في الهواء أو مشى على الماء لم يكن هذا دليلاً على ولايته، فإن الخوارق تقع على يد الكافر والملحد والفاسق كما تقع على يد المؤمن، وكرامات الأولياء سببها الإيمان والتقوى، أما الأحوال الشيطانية فسببها ما نهى الله عنه ورسوله، من القول على الله بغير علم، والشرك والظلم والفواحش قد حرمها الله تعالى ورسوله، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «قد علم أن الكفار والمنافقين ـ من المشركين وأهل الكتاب ـ لهم مكاشفات وتصرفات شيطانية، كالكهان، والسحرة، وعباد المشركين، وأهل الكتاب. فلا يجوز لأحد أن يستدل بمجرد ذلك على كون الشخص وليًّا لله، وإن لم يعلم منه ما يناقض ولاية الله؛ فكيف إذا علم منه ما يناقض ولاية الله، مثل أن يعلم أنه لا يعتقد وجوب اتباع النبي صلّى الله عليه وسلّم باطنًا وظاهرًا؛ بل يعتقد أنه يتبع الشرع الظاهر دون الحقيقة الباطنة، أو يعتقد أن لأولياء الله طريقًا إلى الله غير طريق الأنبياء عليهم السلام، أو يقول: إن الأنبياء ضيقوا الطريق، أو هم قدوة العامة دون الخاصة، ونحو ذلك مما يقوله بعض من يدعي الولاية. فهؤلاء فيهم من الكفر ما يناقض الإيمان؛ فضلاً عن ولاية الله عزّ وجل، فمن احتج بما يصدر عن أحدهم من خرق عادة على ولايتهم: كان أضل من اليهود والنصارى»[2].


[1] الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (230).
[2] الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (68، 69).


الفرق بين آيات الأنبياء وكرامات الأولياء:
آيات الأنبياء اشتهرت بتسميتها معجزات؛ إلا أن الآيات أدل على المقصود من لفظ المعجزات؛ ولهذا لم يكن لفظ المعجزات موجودًا في الكتاب والسُّنَّة وإنما فيه لفظ الآية والبينة والبرهان[1]. ومن الفروق بين الكرامة والمعجزة ما يلي:
1 ـ أن كرامات الأولياء لا تبلغ مبلغ معجزات الأنبياء عليهم السلام في جنسها وعِظمها، وذلك أن معجزات الأنبياء تنقسم إلى قسمين: معجزات كبرى، مثل: خروج الدابة من صخرة، وانفلاق البحر، وقلب العصا حية، وإحياء الموتى، وخلق الطير من الطين، والإتيان بالقرآن، وانشقاق القمر. وهذه الآيات الكبرى مختصة بالأنبياء عليهم السلام لا يشاركهم فيها أحد. أما الآيات الصغرى فقد يقع نوعها لبعض الصالحين؛ لكنها لا تماثل معجزات الأنبياء بقدرها، وكيفيتها؛ بل معجزات الأنبياء فوق ذلك، مثل تكثير الطعام، فهذا قد وجد لغير واحدٍ من الصالحين، لكن لم يوجد كما وجد للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه أطعم الجيش من شيء يسير[2]. فقد يوجد لغيرهم من جنس ما وجد لهم، لكن لا يماثلون في قدره، وكنار الخليل؛ فإنّ أبا مسلم الخولاني، وغيره صارت النار عليهم بردًا وسلامًا، لكن لم تكن مثل نار إبراهيم في عظمتها كما وصفوها، فهو مشاركٌ للخليل في جنس الآية؛ كما هو مشارك في جنس الإيمان محبة الله وتوحيده. ومعلومٌ أنّ الذي امتاز به الخليل من هذا، لا يماثله فيه أبو مسلم، وأمثاله[3].
2 ـ أن معجزات الأنبياء لا يقدر عليها جن ولا إنس، يقول ابن تيمية رحمه الله: «وآيات الأنبياء لا يقدر عليها جنّ ولا إنس، وآيات الأنبياء آيات لجنسها، فحيث كانت آيةً لله، تدلّ على مثل ما أخبرت به الأنبياء، وإن شئتَ قلت: هي آيات لله، يُدلّ بها على صدق الأنبياء تارة، وعلى غير ذلك تارة»[4].
3 ـ إن معجزات الأنبياء مستلزمة للنبوة، ودالة على صدق النبي المخبر بها. فدلالتها على النبوة قطعية، والنبي يعلم أنه نبي، في حين أن دلالة الكرامة على الولاية ظنية، فقد يعلم من ظهرت على يديه الكرامة أنه ولي، وقد لا يعلم؛ لاحتمال أن تكون استدراجًا له[5]. قال ابن تيمية رحمه الله: «والتحقيق: أنّ آيات الأنبياء مستلزمة للنبوّة، ولصدق الخبر بالنبوّة، فلا يوجد إلا مع الشهادة للرسول بأنّه رسول، لا يوجد مع التكذيب بذلك، ولا مع عدم ذلك البتة، وليست من جنس ما يقدر عليه؛ لا الإنس، ولا الجنّ؛ فإنّ ما يقدر عليه الإنس والجنّ يفعلونه، فلا يكون مختصًّا بالأنبياء»[6].
4 ـ أن كرامات الأولياء من آيات الأنبياء؛ وذلك أن الولي لم تحصل له هذه الكرامة إلا باتباعه للنبي، ولولا اتباعه للنبي لما حصلت له. قال ابن تيمية رحمه الله: «أما كرامات الأولياء: فهي أيضًا من آيات الأنبياء؛ فإنّها إنّما تكون لمن يشهد لهم بالرسالة، فهي دليل على صدق الشاهد لهم بالنبوّة»[7].
الفرق بين الكرامات وخوارق أولياء الشيطان : الكرامة تظهر على يد عبد صالح، قائم بحقوق الله تعالى متبع لنبيه الصادق، واقفًا عند الأمر والنهي؛ وذلك أن كرامات الأولياء لا يكون سببها إلا الإيمان والتقوى، أما ما يظهر على يد ظاهر الفسق فهي خوارق شيطانية، سببها الكفر والفسوق والعصيان[8].


[1] الجواب الصحيح لابن تيمية (5/412).
[2] كما في حديث جابر رضي الله عنه عند البخاري (كتاب المغازي، رقم 4102)، ومسلم (كتاب الأشربة، رقم 2039).
[3] ينظر: النبوات لابن تيمية (2/802، 803) [أضواء السلف، ط1، 1420هـ].
[4] النبوات (2/801)، وينظر منه (1/502).
[5] الفتاوى الحديثية (305) [مطبعة مصطفى البابي الحلبي، ط3، 1409هـ].
[6] النبوات (2/800).
[7] النبوات (2/801، 802)، وينظر منه (1/603).
[8] ينظر: النبوات (1/501)، والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (258).


تقع الكرامة للمؤمن تثبيتًا له على الحق، ودافعًا له إلى الاجتهاد في طاعة الله تعالى، وحثًّا له على اتباع سنة نبيه محمد صلّى الله عليه وسلّم، ظاهرًا وباطنًا، وتكريمًا له، وإظهارًا للحق الذي قام به، وغير ذلك مما فيه خير وصلاح للمؤمن.



ذهبت الأشاعرة والماتريدية إلى إثبات الكرامات لعباد الله الصالحين؛ فما جاز وقوعه لنبي جاز وقوعه لولي، بل الخارق للعادة يقع من النبي والولي والساحر والفرق عندهم هو في دعوى النبوة من النبي، ودعوى الصلاح من الولي[1]. وذهب ابن حزم[2]، وبعض المعتزلة إلى منع وقوع خرق العادة لغير الأنبياء[3]، قال ابن تيمية: «قالت طائفة: لا تخرق العادة إلا لنبي، وكذبوا بما يذكر من خوارق السحرة والكهان، وبكرامات الصالحين، وهذه طريقة أكثر المعتزلة، وغيرهم كابن حزم»[4]. والقول الراجح هو ما يشهد له الدليل من الكتاب والسُّنَّة وإجماع سلف الأمة، ويؤكده الواقع والحوادث، على جواز وقوع الكرامات على أيدي الصالحين، ولكنها لا تصل إلى معجزات الأنبياء عليهم السلام. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «والمنازع لهم ـ أي: للمعتزلة ـ يقول: هي موجودةٌ مشهودةٌ لمن شهدها، متواترةٌ عند كثير من الناس، أعظم ممّا تواترت عندهم بعض معجزات الأنبياء. وقد شهدها خلق كثير لم يشهدوا معجزات الأنبياء، فكيف يكذّبون بما شهدوه، ويصدّقون بما غاب عنهم، ويكذّبون بما تواتر عندهم أعظم مما تواتر غيره»[5].
وقال: «يقال المراتب ثلاثة: آيات الأنبياء، ثمّ كرامات الصالحين، ثمّ خوارق الكفار والفجار؛ كالسحرة والكهان، وما يحصل لبعض المشركين، وأهل الكتاب، والضلاّل من المسلمين. أمّا الصالحون الذين يدعون إلى طريق الأنبياء لا يخرجون عنها، فتلك خوارقهم من معجزات الأنبياء فهذه الأمور هي مؤكدة لآيات الأنبياء، وهي أيضًا من معجزاتهم بمنزلة ما تقدّمهم من الإرهاص. ومع هذا فالأولياء دون الأنبياء والمرسلين، فلا تبلغ كرامات أحدٍ قطّ إلى مثل معجزات المرسلين، كما أنهم لا يبلغون في الفضيلة والثواب إلى درجاتهم»[6].


[1] ينظر: الكامل من أصول الدين (2/774 ـ 778) [دار السلام، ط1]، وتبصرة الأدلة في أصول الدين (1/536 ـ 538) [مكتبة الجفان والجابي، ط1، 1990م].
[2] ينظر: الكامل في الاستقصاء (354 ـ 376) [وزارة الأوقاف المصرية، 1420هـ].
[3] ينظر: الدرة فيما يجب اعتقاده (194، 195) [مطبعة المدني، ط1، 1408هـ].
[4] النبوات (1/129، 130).
[5] النبوات (1/133).
[6] النبوات (1/141 ـ 143).


1 ـ «أولياء الله بين المفهوم الصوفي والمنهج السُّنِّي السلفي»، لعبد الرحمن دمشقية.
2 ـ «بحث في الاستدلال على ثبوت كرامات الأولياء»، للشوكاني.
3 ـ «الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح» (ج5)، لابن تيمية.
4 ـ «شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة» (ج9)، للالكائي.
5 ـ «الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان»، لابن تيمية.
6 ـ «قطر الولي على حديث الولي»، للشوكاني.
7 ـ «كرامات الأولياء: دراسة عقدية في ضوء عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة»، لعبد الله العنقري.
8 ـ «اللآلئ البهية في تقريب شرح العقيدة الطحاوية»، لمحمد بن عبد الرحمن الخميس.
9 ـ «المستدرك على مجموع الفتاوى» (ج1)، لابن تيمية.
10 ـ «النبوات» (ج1، 2)، لابن تيمية.
11 ـ «نهاية المبتدئين في أصول الدين»، لابن حمدان.