حرف اللام / الله

           

قال ابن فارس رحمه الله: «الهمزة واللام والهاء أصل واحد: وهو التعبُّد، فالإله: الله تعالى، وسمِّي بذلك لأنه معبود، ويقال: تألَّه الرجل؛ إذا تعبَّد»[1].
فالله مشتق من: إله على وزن: فِعال، يقال: أَلِهَ يَأْلَه إِلهَةً وأُلوهِيّةً وأُلْهانية، فهو إلاه بمعنى مألوه فعال بمعنى مفعول؛ أي: معبود، والتَّأَلُّه التَّعَبُّد، فلما دخلت عليه الألف واللام حُذفت الهمزة تخفيفًا لكثرته في الكلام، وقُطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيمًا لهذا الاسم[2].


[1] مقاييس اللغة (1/127) [دار الجيل، ط 1420هـ].
[2] انظر: العين (4/90) [مكتبة هلال، ط1، 1993م]، وتهذيب اللغة (6/422) [الدار المصرية، ط1، 1387هـ]، والصحاح (6/2223) [دار العلم للملايين، ط4].


فلفظ (الله) هو المألوه المعبود المستحق لإفراده بالعبادة؛ لما اتصف به من صفات الكمال[1].


[1] انظر: قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات (46، 47) [أضواء السلف، ط2، 1422هـ]، وقاعدة جامعة في توحيد الله وإخلاص الوجه والعمل له (66) [دار العاصمة، ط1، 1418هـ]، ومنهاج السُّنَّة (3/334، 335) [جامعة الإمام، ط1، 1406هـ]، وبدائع الفوائد (2/212) [دار الخير، ط1، 1414هـ].


الله عَلَمٌ على ذات الباري ، المستجمع لسائر صفات الكمال، التي لا تنبغي لأحد سواه، والتي يستحق عليها غاية الحمد والثناء[1].


[1] انظر: تيسير العزيز الحميد (12) [المكتب الإسلامي، ط1، 1423هـ]، وعقيدتنا عقيدة القرآن والسُّنَّة لمحمد خليل هراس (150) [دار الكتاب والسُّنَّة، ط1، 1427هـ].


يجب الإيمان بثبوت اسم الله تعالى، وأنه دال على جميع الأسماء الحسنى إجمالاً، مستلزم لجميع معانيها، وأسماؤه سبحانه وتعالى تفصيل وتبيين لصفات الإلهية، التي اشتق منها اسم الله[1].


[1] انظر: مدارج السالكين (1/32، 33).


قال الله تعالى: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] ، وقال جلّ جلاله: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] ، وقال : {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى *} [طه] ، وقال تبارك وتعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ *هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ *هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِىءُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ *} [الحشر] .
ومن السُّنَّة حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مئة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة»[1].


[1] أخرجه البخاري (كتاب التوحيد، رقم 7392)، ومسلم (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، رقم 2677).


قال ابن عباس رضي الله عنهما: «الله: ذو الألوهية والمعبودية على خلقه أجمعين»[1].
وقال ابن تيمية رحمه الله: «والله: هو الإله المعبود، فهذا الاسم أحق بالعبادة، ولهذا يقال: الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله»[2].
وقال ابن القيِّم رحمه الله: «فاسم الله دالٌّ على جميع الأسماء الحسنى، والصفات العليا بالدلالات الثلاث: فإنه دال على إلهيته، المتضمنة لثبوت صفات الإلهية له، مع نفي أضدادها عنه، واسم الله دالٌّ على كونه مألوهًا معبودًا، تألهه الخلائق محبة وتعظيمًا، وخضوعًا، وفزعًا إليه في الحوائج والنوائب، وذلك مستلزم لكمال ربوبيته، ورحمته، المتضمنين لكمال الملك، والحمد»[3].
وقال السعدي رحمه الله: «الله: هو المألوه، المعبود، المستحق لإفراده بالعبادة؛ لما اتصف به من صفات الألوهية، وهي صفات الكمال»[4].
وقال محمد خليل هراس رحمه الله: «وما دام لفظ الجلالة ـ كما قلنا ـ علَمًا على الذات المتصفة بسائر صفات الكمال، المختصة بها، يكون مشتملاً على جميع الأسماء الحسنى إجمالاً، وتكون هي بمنزلة التفصيل لذلك الإجمال، فمن قال: (الله) فقد دخل فيه كل اسم سمى به نفسه، أو سمَّاه به رسول الله، وهذا هو السر في أن الأسماء الحسنى كلها تجري أوصافًا عليه؛ لأنه متضمن لها، مشتمل عليها»[5].


[1] أخرجه ابن جرير في تفسيره (1/123) [مؤسسة الرسالة، ط1]، وضعف إسناده أحمد شاكر في تعليقه على التفسير.
[2] مجموع الفتاوى (14/12).
[3] انظر: مدارج السالكين (1/32، 33).
[4] تفسير السعدي (27) [دار السلام، ط2، 1422هـ].
[5] عقيدتنا عقيدة القرآن والسُّنَّة لهراس (150).


المسألة الأولى: اشتقاق اسم (الله):
اختلف أهل العلم في اسم الجلال (الله)؛ أهو مشتق أم لا؟
المذهب الأول: قال جماعة من أهل العلم بأن اسم الجلالة: (الله) غير مشتق[1].
وحجتهم: أن الاشتقاق يستلزم مادة يشتق منها، واسمه تعالى قديم، والقديم لا مادة له فيستحيل الاشتقاق[2].
المذهب الثاني: ذهب المحققون من أهل العلم إلى أن اسم الله مشتق، وهو قول ابن جرير الطبري[3]، ورواية عن الخليل بن أحمد[4]، وبه قال سيبويه[5]، وابن تيمية[6]، وابن القيّم وغيرهم.
وأجابوا عن حجتهم بأن قالوا: إن أسماء الله عزّ وجل تدلُّ على الصفات وهي مشتقة منها، وصفاته دلَّت على أسمائه.
وهذه القاعدة من أبرز القواعد التي قام عليها معتقد أهل السُّنَّة والجماعة في هذا الباب، فأسماء الله عزّ وجل الحسنى أعلام وأوصاف، ليست مجرد أعلام محضة لا تدل على معان؛ بل هي بالعكس من ذلك إنما كانت حسنى وموصوفة بغاية الحسن والكمال والعظمة والجلال؛ لما دلَّت عليه من المعاني البالغة في الحسن غايته.
قال ابن تيمية: «وقال تعالى: {قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَانَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء: 110] ، ومعلوم أن الأسماء إذا كانت أعلامًا جامدات لا تدل على معنى لم يكن فرقٌ فيها بين اسم واسم، فلا يلحد أحد في اسم دون اسم، ولا ينكر عاقل اسمًا دون اسمٍ؛ بل قد يمتنع عن تسميته مطلقًا، ولم يكن المشركون يمتنعون عن تسمية الله بكثير من أسمائه، وإنما امتنعوا عن بعضها. وأيضًا فالله له الأسماء الحسنى دون السوأى، وإنما يتميز الاسم الحسن عن الاسم السيِّئ بمعناه؛ فلو كانت كلها بمنزلة الأعلام الجامدات التي لا تدل على معنى، لا تنقسم إلى حسنى وسوأى»[7].
فإن أسماء الله لو كانت أعلامًا محضة لم يكن هناك فرقٌ بين اسم واسم، والفرق بين المعاني التي يدل عليها كل اسم من أسماء الله معلوم بالاضطرار، كما أن تضمنها للصفات هو مقتضى وصفها بأنها حسنى، فإنها إنما كانت حسنى لأجل معاني الكمال ونعوت الجلال التي تدل عليها[8].
وقال ابن القيم: «زعم السهيلي وشيخه أبو بكر بن العربي أن اسم الله غير مشتق؛ لأن الاشتقاق يستلزم مادة يشتق منها، واسمه تعالى قديم، والقديم لا مادة له فيستحيل الاشتقاق، ولا ريب أنه إن أريد بالاشتقاق هذا المعنى وأنه مستمد من أصل آخر فهو باطل؛ ولكن الذين قالوا بالاشتقاق لم يريدوا هذا المعنى، ولا أَلَمَّ بقلوبهم، وإنما أرادوا أنه دال على صفة له تعالى، وهي: الإلهية، كسائر أسمائه الحسنى كالعليم، والقدير، والغفور، والسميع، والبصير، فإن هذه الأسماء مشتقة من مصادرها بلا ريب وهي قديمة، والقديم لا مادة له، فما كان جوابكم عن هذه الأسماء فهو جواب القائلين باشتقاق اسمه الله»[9].
المسألة الثانية: خصائص اسم الله:
ذكر أهل العلم جملة من الخصائص التي اختص بها اسم الجلال (الله)، ومن ذلك:
1 ـ اسم (الله) عزّ وجل من الأسماء المختصة به ، فلم يتسمَّ به غيره[10].
2 ـ أن هذا الاسم هو الأصل في أسماء الله، وسائر الأسماء مضافة إليه، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] ، فأضاف سائر الأسماء إليه، وأجراها على اعتبار أنها صفات له، ولا محالة أن الموصوف أشرف من الصفة، ولأنه يقال: الرحمن الرحيم الملك القدوس كلها أسماء الله تعالى، ولا يقال: الله اسم الرحمن الرحيم. فدل على أن هذا الاسم هو الأصل[11].
3 ـ أن هذا الاسم دالٌّ على جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا؛ وذلك لأنه مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى، دالٌّ عليها بالإجمال، والأسماء الحسنى تفصيل وتبيين لصفات الإلهية التي اشتق منها اسم الله. واسم الله دال على كونه مألوهًا معبودًا، تألهه الخلائق محبة وتعظيمًا وخضوعًا وفزعًا إليه في الحوائج والنوائب، وذلك مستلزم لكمال ربوبيته ورحمته، المتضمنين لكمال الملك والحمد. وإلاهيته وربوبيته ورحمانيته وملكه مستلزم لجميع صفات كماله[12].


[1] انظر: تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج (25) [دار الثقافة العربية، ط1، 1974م]، وشأن الدعاء (35) [دار الثقافة، ط3، 1412هـ]، ولوامع البينات للرازي (114) [دار الكتاب العربي، ط2]، وتفسير القرطبي (1/159) [مؤسسة الرسالة، ط1]، وبدائع الفوائد (1/39) [مؤسسة الرسالة، ط1، 1427هـ].
[2] انظر: نتائج الفكر للسهيلي (40، 41)، وبدائع الفوائد لابن القيم (1/22).
[3] انظر: تفسير الطبري (1/122) [مؤسسة الرسالة، ط1، 1420هـ].
[4] أشار إلى ذلك ابن الجوزي في زاد المسير (1/8، 9) [المكتب الإسلامي، ط3، 1404هـ].
[5] انظر: الكتاب (2/195) [مكتبة الخانجي، ط3].
[6] انظر: رسالة في الرد على بعض أتباع ابن حمويه ضمن جامع المسائل (4/414، 415) [دار عالم الفوائد، ط2].
[7] شرح العقيدة الأصفهانية (107) [مكتبة الرشد، ط1].
[8] انظر: شرح العقيدة الأصفهانية (19، 20، 22)، ومجموع الفتاوى (6/143) [مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، ط1]، ومنهاج السُّنَّة (2/159 ـ 161) و(5/409)، وبيان تلبيس الجهمية (3/298، 299) [مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، ط1]، والجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (3/6، 7) [دار الفضيلة، ط1، 1424هـ]، واقتضاء الصراط المستقيم (2/800، 801) [مكتبة الرشد، ط4، 1414هـ]، والتسعينية (2/442 ـ 445، 454 ـ 458، 3/811) [مكتبة المعارف، ط1، 1420هـ].
[9] بدائع الفوائد (1/22، 23). وانظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية (20/419، 420)، ورسالة في الرد على بعض أتباع ابن حمويه ضمن جامع المسائل (4/414، 415)، وتوضيح المقاصد وتصحيح القواعد (2/127، 128) [المكتب الإسلامي، ط3، 1406هـ]، وشرح القصيدة النونية لهراس (1/421) [دار الكتب العلمية، ط3].
[10] انظر: تفسير ابن كثير (1/122)، تفسير المنار لرشيد رضا (1/37).
[11] انظر: شأن الدعاء (25)، قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات (46، 47)، منهاج السُّنَّة (3/334، 335)، ودرء التعارض (4/14 ـ 18)، ومجموع الفتاوى (16/117)، وبدائع الفوائد (2/212)، ومدارج السالكين (1/41)، وطريق الهجرتين (80، 81) [دار بن القيم، ط2، 1414هـ]، وتفسير ابن كثير (1/122)، ومعنى لا إله إلا الله (121) [دار الاعتصام، ط1]، والدر المنظم في الاسم الأعظم للسيوطي، ضمن الحاوي للفتاوي (1/381) [دار الكتب العلمية، ط1، 1421هـ].
[12] انظر: مدارج السالكين (1/32، 33).


قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى اسم (الله): «الله: ذو الألوهية والمعبودية على خلقه أجمعين»[1].
وقد جمع هذا التفسير جميع المعاني المتعلقة بهذا الاسم، وذلك من جانبين:
الأول: ما يتعلق بالله عزّ وجل، وهو وصفه سبحانه وتعالى بالألوهية الذي دلّ عليه اسم (الله)، فاستحق بهذا الوصف أن يكون الإله الذي لا يشاركه أحد في هذا الوصف العظيم، فأوصاف الألوهية هي جميع أوصاف الكمال والعظمة والجلال، والكرم والبرّ والإحسان، المنزهة من كل عيب أو نقصان، وهذه الصفات هي التي يستحق أن يُؤله ويُعبد لأجلها، فهي متضمنة لجميع معاني أسمائه وصفاته كما مرّ.
الثاني: ما يتعلق بجانب العبد، وهو العبودية، فالعباد يألهونه ويعبدونه، كما قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ} [الزُّخرُف: 84] ، يألهه أهل السماء، ويألهه أهل الأرض طوعًا وكرهًا، عبودية الخضوع لعظمته والانقياد لإرادته ومشيئته، وعزته وقيوميته، كما يعبده ويألهه عباده المخلصون بقلوبهم وأقوالهم وجوارحهم، حسب مقاماتهم ومراتبهم في هذا التألُّه والتعبُّد.


[1] تقدم تخريجه.


خالف بعض أهل البدع؛ كالصوفية وغيرهم في مسألة الذكر باسم (الله) مفردًا أو مضمرًا.
وذلك بتكرار هذا الاسم مجردًا مثل قولهم: (الله، الله، الله) بالمد أحيانًا وبدونه أخرى، أو الاقتصار على الذكر بتكرار الضمير (هو).
وهذا صنيع بعض المتأخرين من المنتسبين إلى التصوف[1]، وقد يضمون إليه دعوى أن الذكر بالجمل التامة كـ(لا إله إلا الله)، و(الحمد لله)، و(سبحان الله)، ونحوها ذكر العامة، وأن ذكر الخاصة هو الاسم المفرد (الله)، وذكر خاصة الخاصة هو الاسم المضمر (هو)[2]، وقد أبطل شيخ الإسلام رحمه الله هذه الدعوى من عدة أوجه، فقال: «فأما الاسم المفرد مظهرًا، مثل: (الله، الله)، أو مضمرًا، مثل: (هو، هو)، فهذا ليس بمشروع في كتاب ولا سُنَّة، ولا هو مأثور أيضًا عن أحد من سلف الأمة، ولا عن أعيان الأمة المقتدى بهم، وإنما لهج به قوم من ضلاَّل المتأخرين»[3].
فبيَّن أن هذا الأمر غير مشروع لا في كتاب الله عزّ وجل ولا في سُنَّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، ولم ينقل عن أحد من سلف هذه الأمة الأخيار ذكره لله عزّ وجل بهذه الطريقة، ولا فعله الأئمة المعتبرون، وإنما هو صنيع بعض المتأخرين من المنتسبين إلى التصوف.


[1] انظر: مجموع الفتاوى (10/556).
[2] نسب شيخ الإسلام هذا القول إلى أبي حامد الغزالي في رسالة العبادات الشرعية والفرق بينها وبين البدعية، ضمن مجموع الفتاوى (10/396).
[3] مجموع الفتاوى (10/556).


1 ـ «أسماء الله وصفاته»، للأشقر.
2 ـ «بدائع الفوائد»، لابن القيم.
3 ـ «تفسير أسماء الله الحسنى»، للزجاج.
4 ـ «تفسير أسماء الله الحسنى»، لابن سعدي.
5 ـ «شأن الدعاء»، لأبي سليمان الخطابي.
6 ـ «شرح أسماء الله الحسنى»، للقحطاني.
7 ـ «عقيدتنا عقيدة القرآن والسُّنَّة»، للهراس.
8 ـ «فقه الأسماء الحسنى»، لعبد الرزاق البدر.
9 ـ «قاعدة جامعة في توحيد الله وإخلاص الوجه والعمل له عبادة واستعانة»، لابن تيمية.
10 ـ «قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات»، لابن تيمية.